hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اليوم الدولي للمفقودين في مرجة راس العين في بعلبك

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 13:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، وهيئة المجتمع المدني، اليوم الدولي للمفقودين في مرجة راس العين في بعلبك، بدعوة من اهالي المفقودين في لبنان، في حضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك حمد حسن، اهالي المفقودين وممثلين عن الجمعيات الاهلية والوطنية.

بداية تحدث خضر وقال:" تصادف الذكرى، في وقت يعاني فيه لبنان غياب اعداد كبيرة من المفقودين، من بينهم الامام السيد موسى الصدر، وعدد من العسكريين، وعناصر من قوى الامن الداخلي. نأمل ان تحصل عائلاتهم على اجوبة لطمأنة قلوبهم، لان من حقهم ان يعرفوا مصير ابنائهم اذا كانوا احياء او اموات".

وقال:" ويبقى الانسان هو الاثمن"، شاكرا "الصليب الاحمر على مهمته الانسانية الى جانب المفقودين وعائلاتهم".

ورأى حسن ان "ما يعانيه المفقودين، هو في غاية الحزن والمأساة، ومن حقنا جميعا معرفة الجهة المسؤولة لايجاد الطريق نحو حريتهم، والاوقوف الى جانب اهلهم".

وحيا "فكرة زراعة شجرة الزيتون من قبل الصليب الاحمر تبقى صامدة وشامخة على مرجة راس العين بحمى الجيش اللبناني والمقاومة على حدودنا الشرقية" .

واعلن رئيس البعثة الفرعية للصليب الاحمر الدولي جعفر بشراوي "ان تحركنا لتذكير الشعوب لما تواجهه عائلات المفقودين، واننا جميعا بحاجة لهذا التذكير، وان هناك ابناء وازواج وزوجات ينتظرون من يقرع بابهم، او جواب مصيري حول المفقودين،
اضطررنا الى الغاء المراسم في البيوت، سيما وان هناك خيم تشكل رمزا لمفقودين من العسكريين".

واكد "ان اهالي المفقودين سوف ينتظرون الجواب المنشود، آملين من السلطات ان تعترف بقضيتهم ومسؤوليتها".

وفي الختام، توزعت الامنيات المكتوبة بعودة المفقودين على شجرة زيتون معمرة كان قد غرسها الصليب الاحمر اللبناني كرمز للمحبة والامنيات".
 

  • شارك الخبر