hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

الهدنة إنتهت في الزبداني والمعركة مستمرة هذه المرة الى النهاية

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 06:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

هدنتان انهارتا في الزبداني وكفريا والفوعة في اسبوعين، وهذه المرة كانت المحاولة الاخيرة، فإيران وتركيا فشلتا في إيقاف أشرس معركتين عبر المفاوضات، لأن ما يحصل على الارض مختلف إذا ان الطابع الطائفي للمعركة يطغى على كل الاتصالات والمفاوضات.
واكد مصدر مطلع على المفاوضات لموقع "ليباون فايلز"، ان الهدنة خرقت فجر السبت في بلدتي كفريا والفوعة عندما قامت المجموعات المسلحة بقصف المنطقة بعشرات القذائف لدى تلقيها خبر فشل المفاوضات، مشيرا الى ان الجيش السوري وحزب الله ردا فورا على الخرق بقصف الزبداني بعشرات القذائف والصورايخ.
ورأى ان فشل المفاوضات كان بسبب بروز بند جديد من قبل تنظيم "احرار الشام"، إذ انه طلب اخلاء كفريا والفوعة بشكل كامل قبل الانسحاب من الزبداني، مشددا على ان الشروط كانت بأن يتم اﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ في البلدة وعدم المس بها.
ولفت المصدر الى ان هذه الهدنة كانت الثانية التي تفشل وانه لن يكون هناك هدنة ثالثة لان المعركة في الزبداني ستستكمل الى النهاية بالرغم من الخسائر الكبيرة في صفوف المتقاتلين، ورأى ان المعركة هناك توسعت لتشمل بلدة مضايا في حنوب الزبداني عبر قصفها بالمدفعية والصواريخ والطيران.
وكشف المصدر عن ان قرارا اتخذ بعدم وقف العمليات الحربية على الارض واستكمال المعركة الى الرمق الاخير، مشيرا الى ان المعركة القاسية في الزبداني كما في كفريا والفوعة المحاصرة لن تنتهي الا بعد سقوط الزبداني بيد حزب الله والجيش السوري وكفريا والفوعة بيد المسلحين، وشدد على ان الخسائر البشرية عالية جدا وكارثية على الطرفين.
 

  • شارك الخبر