hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

الصيغة الحوارية المطروحة هي لمزيد من اللعب في الوقت الاقليمي الضائع

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 02:24

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري في احتفال حاشد في النبطية امس الأحد، الدعوة الى “طاولة تشاور” بين الاطراف السياسية مرفقة بخارطة حل للازمة اللبنانية تركز على القضايا الساخنة، من انتخاب رئيس للجمهورية الى الحكومة فقانون الانتخابات فالانتخابات التشريعية.

وتقول مصادر رئاسة المجلس لصحيفة “الأنباء” الكويتية،: ان بري حصل على دعم رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل لفكرته، وكذلك على موافقة بعض نواب “تكتل التغيير والاصلاح”، فيما قال العماد عون في مؤتمره الصحافي الاخير انه يرحب بكل دعوة للحوار.

مصادر في قوى “14 آذار” إستحضرت لـ”الأنباء” “إتفاق الدوحة” الشهير، الذي أثمر انتخاب الرئيس ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، وفيه توافق الجميع على ان تعقد طاولة الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية، ولم يقولوا برئاسة رئيس مجلس النواب، علما ان الرئيس بري كان ترأس جلسات حوارية دعا اليه عام 2006. وقالت المصادر: ان حقوق المسيحيين التي يرفع شعارها العماد عون تكون برئاسة الجمهورية لطاولة الحوار.

على ان مصادر أخرى اعتبرت في الصيغة الحوارية المطروحة المزيد من اللعب في الوقت الاقليمي الضائع، لأن حوارا لبنانيا دون رعاية خارجية لن يكتب له النجاح، فحوار “الطائف” تم برعاية عربية ودولية، ومثله حوار “الدوحة”، اما حوار “تيار المستقبل” مع “حزب الله” في مقر رئاسة مجلس النواب فقد عقد 17 جلسة حتى الآن بلا طائل.

  • شارك الخبر