hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 30/8/2015

الأحد ١٥ آب ٢٠١٥ - 23:11

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

الحكومة باقية والمطلوب تنشيطها وتلبية حاجات الناس، والحوار واجب بين القيادات للعمل على تخطي الأزمة.

بهذا التوجه حدد الرئيس نبيه بري حاجة المرحلة الحالية، منددا بالارهاب.

وإلى كلمة الرئيس بري المهمة، تستمر الاتصالات بهدف تحصين الوضع الحكومي وتحسين الوسائل الخدماتية. وينتظر أن تتوالى هذه الاتصالات بقوة في الأسبوع الطالع، قبل الوصول إلى يوم الجمعة، موعد تظاهرة "التيار الوطني الحر"، وأيضا موعد محادثات الملك سلمان بن عبد العزيز في البيت الأبيض.

وعلى نتائج هذه المحادثات يتوقف مسار الوضع الاقليمي، وتفتح ملفات أزمات المنطقة، ليبدأ حوار سعودي- إيراني حول هذه الملفات التي أدرج فيها ملف الرئاسة في لبنان.

وفي المنطقة اشتداد الحروب في اليمن والمعارك في سوريا والجهود الدبلوماسية الدولية في ليبيا. أما العراق فيستمر تحت ضغط الشارع سبيلا للقضاء على الفساد وتحقيق الاصلاح. ويشبه دبلوماسيون التظاهرات العراقية بتلك التي بدأت في لبنان، ويحذرون من تناميها واتخاذها منحى تصعيديا يستغل في بعض الجهات السياسية للوصول إلى فراغ في المؤسسات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هو أول الآيات التي أدت إلى نهاية عهد فرعون العصر، بعد موسى كان الطوفان، فما عمر حكم معمر فإذا جنده مغرقون.

37 عاما وتستمر معاقبة لبنان واللبنانيين في استمرار تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، لكنه يبقى الرمز والقضية. جماهيره تزداد وأفواجه أفواج لا تتوقف من جيل إلى جيل.

ها هي النبطية اليوم تشهد على المد الأخضر، وتشهد على حشود ضاقت بها الساحة. من حاضرة جبل عامل التي سطرت للتاريخ مقاومة بالقبضات العالية والرؤوس المرفوعة، ارتفعت رايات حركة "أمل" تعلن المضي قدما على نهج الامام. لم يمسسها داء النسيان ولن تتخلى عن القضية.

في ذكرى التغييب تستحضر المواطنية التي رسخها الامام في ميثاق "لبنان نهائي لجميع أبنائه". وفي عصر الأزمات الداخلية والاقليمية، نعود إلى فكر الامام في ثقافة التعايش بين الأديان في مواجهة الارهاب والتطرف، ونهج العدالة الاجتماعية ومكافحة الحرمان والتنمية ملازمة للتحرير، وفي مجابهة مشاريع التفكيك والتقسيم والعزل بالوحدة ورص الصفوف.

في يوم موسى الصدر، أطل حامل أمانته رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدا رفض كل خطوة تطبيعية مع ليبيا تحت اي مسمى كان حتى لو سمي "بلوط مسمر"، لافتا الى ان التطبيع الوحيد المسموح به هو تفعيل التعاون في قضية الامام الصدر ورفيقيه.

رئيس المجلس أعلنها بصوت عال ليسمع من له آذان: قضية الامام الصدر لن يطويها الزمن ولن يخفت وهجها وستبقى واجبا شيعيا ووطنيا وشخصيا. أما للاهثين وراء الصفقات ومطلقي الاشاعات الكاذبة، فتوجه بكلمتين: لا تجربوا معي ومع حركة "أمل" في قضية الامام.

الرئيس بري أعلن اسقاط الفتنة بالحوار المفتوح المستمر في عين التينة بين "حزب الله" و"المستقبل"، ضاربا موعدا لحوار جديد سيطلقه خلال الأيام العشرة الأولى من أيلول.

للتشريع باب واحد هو باب مجلس النواب كمؤسسة جامعة لكل اللبنانيين، قالها الرئيس بري الذي رأى ان الاعتداء على التشريع هو اعتداء على الشعب من خلال الاعتداء على ممثليه، وهي جريمة تفوق أي جريمة أخرى.

حكوميا، شدد الرئيس بري على التمسك بالحكومة وتنشيطها لأن بقاءها ضرورة وطنية على الجميع ادراكها.

الرئيس بري الذي رحب بالأبعاد الايرانية للاتفاق النووي، قال إن الأولوية هي المبادرات لتعزيز العلاقة بين النظام العربي والجوار المسلم، جازما بأن الطريق الأساس المطلوب تعبيده، هو بناء أفضل العلاقات بين المربع الماسي العربي- الاسلامي والقصد مصر – السعودية- ايران وسوريا.

الرئيس بري أكد ان مقارنة النظام السوري بالارهاب، مقارنة سخيفة وخطيرة تعني تقسيم سوريا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

وفاء عمقته السنون، وأمل حاضر وإن غاب عن العيون.

عمته تعلو فوق الأيام وشبهات الزمان، زرعت في قلب التاريخ فجرا اسمه مقاومة.

سبعة وثلاثون عاما ونهجه الأمضى، وصوته الأقوى ومسيرته محفوظة بالدماء والتضحيات، تصنع الانتصارات وتحمي الأوطان، وتصون الحدود من كل عدو صهيوني أو تكفيري كان.

ومن نهج الامام موسى الصدر الذي أحوج ما نحتاجه الآن، ووصاياه الخالدة التي أثمرت ولا تزال، ثلاثية ذهبية من جيش وشعب ومقاومة، حملها رئيس مجلس النواب رئيس حركة "أمل" نبيه بري الى النبطية، ومن منبر الامام جال الرئيس بري مع الجموع التي تحيي ذكرى تغييبه ورفيقيه بين وقائع الداخل وتطورات الخارج، ليحط على مبادرة للانقاذ، في زمن التشتت والصدام، عنوانها الحوار وجدول أعماله جل الملفات العالقة من انتخابات رئاسية إلى تفعيل مجلسي النواب والوزراء وقانون انتخابي ولامركزية ادارية فضلا عن استعادة الجنسية.

مبادرة في العشر الأول من أيلول، يؤمل ان تخترق زحمة الأصوات المرتفعة، والأزمات المتلاطمة، والساحات المتداخلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بعد التظاهرة الثانية لـ"طلعت ريحتكم" وشركائها، ظهر أمر محير: الناس الغاضبون يرفعون الصوت ضد مجهول. فالحكومة بجميع مكوناتها والأحزاب خارج حلقة السلطة، كلها تؤكد أحقية المطالب، وإن اختلفت الأولويات بين من يريد اسقاط الهيكل لاعادة بنائه، ومن يريد اصلاح آلة الدولة وآلياتها المعطلة. فلماذا تتواصل الانتفاضة وضد من؟ ومن يلبي شروط المتظاهرين قبل الثلاثاء؟ وماذا عن ملف النفايات، الشرارة الأولى؟

كل هذه الأسئلة والمخاوف تتصاعد على الأمن، بعدما صار الاعتداء على القوى الأمنية رياضة رخيصة يمارسها الفوضويون مستغلين انضباطها.

وإذا كان من الطبيعي ان يغضب الشارع ويطالب، فمن غير الطبيعي ان لا تأخذ السلطة الحاكمة الأمور بجدية فتبدأ البحث عما يريح الناس ويحمي الانتظام العام. لكن هذا لن يحصل، فالانقلابيون سيطيرون الفرصة الثامنة والعشرين لانتخاب رئيس في 2 أيلول، وسيردون نداء القمة الروحية الثلاثاء والتي ستدعوهم إلى انتخاب رئيس.

أما الحكومة، فلن تجتمع عملا بتمني الرئيس بري، وذلك حفاظا على وجودها فهي إن اجتمعت تقاتلت مكوناتها.

في السياق، هل تولد دعوة رئيس "أمل" في ذكرى تغييب الامام الصدر إلى حوار على مستوى رؤساء الكتل، دينامية تكسر الاصطاف وترسم مسارا للخروج من الأزمة؟


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

بعد أربع وعشرين ساعة على ما سمي انتفاضة 29 آب، هكذا بدا المشهد اللبناني: أولا، النفايات ازدادت في الشوارع، فهي ارتاحت إلى إلغاء المناقصة من دون بدائل. فضلا عن استفادتها من أحداث الشغب في قلب بيروت، لزيادة حجمها في وسط العاصمة. حتى سرت على ألسنة اللبنانيين طرفة تقول أن برميل زبالة التقى صدفة بزميل له، فقال له: وينك ما عم نشوفك؟ فأجابه البرميل الزميل: والله ما عم نفضا.

ثانيا، الحكومة في المقابل تبدو فاضية راضية. حتى باتت غائبة عن السمع كليا. الوزراء الذين صرخ المتظاهرون بأسمائهم، أداروا آذانا طرشاء. لا بل قرر تمام سلام أن يمنح حكومته فرصة طيلة الأسبوع الطالع. وبالتالي فالأكيد أن مهلة الـ 72 ساعة التي حددتها ثورة 29 آب، ستمر سريعا بين ال"ويك إند" و"جحش الويك إند" لا غير. ليعود موعد التظاهرة السبت المقبل على الأرجح، في روتين قد يتحول إلى ما يشبه الـ Saturday Night Fever.

ثالثا، "التيار الوطني" بدوره يعود إلى الشارع. الشارع الذي ولد فيه عامي 1989 و1990، والشارع الذي تعمد بدمائه السيادية طيلة 15 عاما، والشارع الذي احتضن عودته في 7 أيار 2005، شارع التغيير الحقيقي والإصلاح بالإنجازات لا بالشعارات. هذا الشارع بالذات يعود إليه التيار ومناصروه يوم الجمعة المقبل في 4 أيلول.

رابعا، وبين تلك الانتظارات والأزمات، يبقى هامش لآخر المبادرات. وليد جنبلاط نسج مبادرة خاصة على قياس ترقيات عسكرية وإعادة عمل الحكومة والمجلس الممدد لنفسه. فيما رئيس البرلمان نبيه بري، اغتنم ذكرى الإمام الصدر ليعلن مواقفه الخاصة وغمزاته اللماحة. والأهم، ليعلن أنه قبل العاشر من أيلول سيدعو رؤساء الكتل النيابية إلى حوار حول سبعة بنود، حددها كالتالي: رئاسة الجمهورية، عمل البرلمان، عمل الحكومة، قانون الانتخاب، قانون الجنسية، اللامركزية، ودعم الجيش والقوى المسلحة اللبنانية.

هكذا يبدو أيلول بيروت منذورا لنوعين من النجوم: نجوم ساحة النجمة، ونجوم ساحة "النقمة". وعلى أمل ألا يكون الفوز من نصيب نجوم الضهر، فلنبدأ مع كلام بري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

كان المشهد حضاريا وجميلا أمس في ساحة الشهداء، ساحة الحرية. كان المشهد يشبه اللبنانيين، كل اللبنانيين. مشهد ذكر كثيرين بيوم الرابع عشر من آذار، حين نزل لبنانيون من انتماءات ومشارب ومنابت مختلفة، ليعلنوا انحيازهم إلى الوطن في وجه النظام الأمني.

أمس كان الانحياز إلى الدولة المدنية، كان الانحياز إلى حقوق الناس بالأمن والاقتصاد، كان الانحياز إلى تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

ورغم محاولة بعض القوى اختطاف المشهد إلى الفوضى ليلا، إلا أن حكمة قوى الأمن الداخلي ووزارة الداخلية منعت الانجرار إلى الفوضى. كما أن حكمة الشباب الغاضب من الفساد والخارج على المذهبية والمحاصصة، تمنع استغلال البعض للحراك الجميل في زواريب السياسة الداخلية.

تيار "المستقبل" التقط الاشارة فأشاد بالحضور المدني المميز، لشباب وشابات لبنان. وجدد التأكيد على أن قيام الدولة المدنية الحديثة في لبنان، هو أبسط حقوق الشباب اللبناني جميعا، بكل طموحاته وأحلامه وتياراته وأحزابه. ودعا كل القوى السياسية إلى الإصغاء جيدا لأصوات الشباب والشابات، والإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والمبادرة إلى إطلاق ورشة إصلاح حقيقية تؤمن الحلول للأزمات المعيشية، وإتاحة المجال لكل الطاقات الشبابية للمشاركة في صياغة مستقبل لبنان.

وفيما اعتبر النائب وليد جنبلاط ان غالبية الشعارات في تظاهرة الأمس محقة، بانتظار دراسة آلية التنفيذ، انتقد النائب ميشال عون المتظاهرين لأنهم عمموا اتهامات الفساد على الجميع، متهما اياهم انهم من هذا الجميع.

ومن النبطية، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري انه سيدعو في العشر الأول من أيلول لحوار يقتصر بالاضافة الى رئيس الحكومة تمام سلام، على قادة الكتل النيابية للبحث برئاسة الجمهورية، وعمل مجلسي النواب والوزراء، وماهية قانون الانتخابات النيابية، وقانون استعادة الجنسية، ومشروع اللامركزية الادارية، وتسليح الجيش.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

في أقل من أربع وعشرين ساعة على أكبر تظاهرة مدنية، التقط السياسيون لحظتها واعتلوا موجها. باركوها ويؤسسون نظاما على شعبيتها يحمي كياناتهم. ولم يدركوا بعد أن العلة عندهم، فيهم، في إدارة حكمهم على مدى ثلاثين سنة.

فوليد جنبلاط أعطى المتظاهرين أحقية الشعارات. وقال إن إقفال مطمر الناعمة كشف نفايات الطبقة السياسية والأحزاب برمتها من دون استثناء، من دون أن يكاشف جمهوره بأنه من لبنة هذه الطبقة السياسية المشكو منها، وأنه أول من كشف هذه الطبقة عندما تمرد عليه المطمر.

فيما ذهب النائب سليمان فرنجية إلى التحذير من الانفجار، لكنه أيضا لم يستكمل تغريداته لإبلاغ اللبنانيين أن وزيره يوسف سعادة هو من أنقذ "سوكلين" بصوته داخل جلسة مجلس الوزراء، ولولا هذا الصوت لكان حمى الله لبنان من شركة وزعت أسهمها المالية على كبار السياسيين، ومن دون رأسمال أو عناء تأسيس شركات لدخول مناقصات.

أما "المستقبل" فيزايد على الجميع، ولا يعترف أن حكومات الحريري- من المؤسس إلى الوارث، وما بينهما الوكلاء- كانت تخرج أجيالا سياسية في الفساد، وتستثمر في البلد على حساب ناسه. ويرفع الشهيد علم لبنان في توقيع صفقاته الخاصة في الخارج. ثم تستخلص الكتلة ونوابها بأن ما وصلت إليه البلاد من أزمات هو نتيجة طبيعية لعدم انتخاب رئيس للجمهورية.

كان لدينا رؤساء، وكنا أبرز البؤساء، وبترويكا ثلاثية كان الوطن يحكم بالتمديد ل"سوكلين" على ظهر أموال البلديات، بالتزوير في عقود الخلوي، والمزور مازال شاهدا حيا، ولم تغير له السرايا "بوجياته" على الرغم من تآكلها وذوبانها في القصر. وظل رؤساء الحكومات، من الحريري إلى السنيورة فميقاتي، يعتبرون سهيل بوجي رأس حربة وأداة طيعة لتمرير المزور. وإن تقاعد أحيوه من جديد واستشاروه.

لكن القطاف الأخير لانتفاضة التاسع والعشرين من آب، لا يليق إلا بالرئيس نبيه بري، الذي غالبا ما يصل في النهايات ليستخرج من لحظاتها هدايا سياسية. ففي مهرجان تغييب الإمام موسى الصدر، اجترح بري مباردة للمغيبين السياسيين والمعطلين، مجلسا وحكومة. وأطلق نداء إستغاثة يقوم على حوار معجل مكرر يشبه طاولة عام 2006 في الشكل، ويختلف عنها في الحضور، وتنحصر مواضيعها في رئاسة الجمهورية وعمل مجلسي النواب والحكومة وقانون الانتخاب واستعادة الجنسية واللامركزية الإدارية. في محاولة قال إنها متواضعة للتوافق على ضوء يدخل قلوبنا ومنازلنا بدلا من النفايات السياسية، لكي نثبت أننا وطن يليق بنا وبشهدائنا وبحراكنا الشعبي.

وكاد رئيس المجلس يدخل إلى طاولة الحوار قضية الخلاف مع قناة "الجديد"، لكنه آثر تضمينها معظم خطابه، قائلا للاهثين وراء الصفقات ومطلقي الشائعات الكاذبة: لا تجربوا معي ومع حركة "أمل" في قضية الإمام موسى الصدر.
 

  • شارك الخبر