hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بو صعب والعريضي شددا من بيصور على ضرورة التوحد

الأحد ١٥ آب ٢٠١٥ - 16:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت أسرة ثانوية بيصور ومجلس الأهل بالتعاون مع بلدية بيصور، حفل تخرج طلابها للعام الدراسي 2014/2015 وتكريم مديرها السابق امين العريضي برعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، وذلك في احتفال أقيم في ملعب الثانوية، حضره الى جانب بو صعب، النائب غازي العريضي، رئيس اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار رئيس بلدية بيصور وليد العريضي، مفوض الخريجين في الحزب التقدمي الإشتراكي ياسر ملاعب، بلال داغر عن "حزب الله"، رئيس الجامعة الحديثة للادارة والعلوم حاتم علامي، رئيس مجلس الأهل الشيخ شاهين العريضي، مفتشون تربويون، مدراء مدارس، فاعليات اجتماعية، ومهتمون.
والقى النائب العريضي كلمة قال فيها: "وأنا أرحب بمعالي وزير التربية الصديق العزيز الياس بو صعب وبكم جميعا، اسمحوا لي أن أتوجه بالتحية والشكر والتقدير والمحبة وبافتخار بالعاملين في هذه الثانوية الذين أسسوا وبنوا ونجحوا وخرجوا طلابا حققوا إنجازات كبيرة من مدراء سابقين وأساتذة سابقين، المدير السابق حاليا الذي نودع في مهمته الأستاذ امين العريضي، المديرة الجديدة الأستاذ نجوى كل العاملين في هذه الثانوية سواء في مجال التعليم أو في مجال الخدمات، لأن هذا التعاون بينهم جميعا هو الذي أثمر هذه النتائج إضافة الى مجلس الأهل والى كل الذين ساهموا في مساعدة المجلس، وبالتالي في مساعدة الإدارة والأساتذة في ظروف صعبة مروا بها خلال سنوات سابقة، ومع ذلك حققوا إنجازات علمية تربوية كبيرة مهمة نفخر بها".
وأضاف: "والتحية ايضا للأهل على التربية في المنزل وللأبناء الذين كانوا بمستوى الوفاء لأهلهم وأساتذتهم وتحملوا مسؤولياتهم ونحن نفخر بهم وهم يتخرجون ويحققون النتائج العلمية المهمة الباهرة سنة وراء سنة، في أكبر الجامعات اللبنانية التي نعتز بها".
واردف: "معالي الوزير فيما نعيش في المنطقة وفي لبنان من هواجس ومشاكل وحروب وصراعات وقلق حول المصير، وفيما ترسم مخططات ومشاريع تفتيتية لهذه المنطقة خرج أحد المفكرين العرب منذ أيام بدراسة "وهو رجل عاقل من القاهرة ودعا فيها الى استخدام ما أسماه القوة الناعمة في بلادنا، وحدد هذه القوة بالعلم والثقافة والمعرفة والفن والإبداع والموسيقى والأدب والشعر والكتابة والمؤسسات وما أعطاه الله لكبار مبدعين في هذه الأمة، الحديث يطول عما في المنطقة وكما نراه من سواد في الواقع وفي المستقبل، للأسف أود أن أقول لك نحن في بيصور لدينا من القوى الناعمة ما يجعلنا نحتفل دائما بنجاح، هذه بيصور أم الشهداء أم شهادات من الشهود الأحياء الذين ينجحون في مسيرتهم التربوية العلمية، في بيصور خطاطون، مبدعون، عالمون، مفكرون، أدباء، كتاب، شعراء، مسرحيون، فنانون، صحافيون ورجال اعمال امتلكوا من القوة الناعمة في كل مجالات عملهم ما جمع إمكانات تشكل ثروة وقوة أساسية اجتمعت تحت القوة الأعلى والاسمى هي قوة العقل والحكمة وكل هذه القوى اجتمعت فيما اتفقنا على تسميته في هذه البلدة العزيزة الدستور البيصوري، الذي نحتكم اليه في كل حياتنا اليومية لنؤكد تكاملا وعملا منتجا على قاعدة التوازن والتعاون والتضامن فيكون العقل الجماعي الذي يحكم توجهاتنا وأعمالنا في هذه البلدة عقلا هادئا رصينا حكيما به نقتدي في اتخاذ قراراتنا وتسيير شؤوننا مهما كانت المصاعب والمتاعب كبيرة وعلى أساس هذا العقل ومنه ومن الإنطلاق مما أعطيناه نحقق هذه النتائج التي تجمعنا اليوم في مناسبة تكريم طلابنا ومدرائنا وشكر الذين قدموا لنا هذه النتائج الباهرة".

وتابع العريضي: "استمعت الآن يا معالي الوزير الى المديرة والمدير والطلاب، أود أن أقول الى جانب الثانوية لدينا تكميلية هي الأولى ايضا بين التكميليات في لبنان، هذا الشاب الذي يجلس الى جانبك من مفاخرنا في بيصور كمدير لتكميلية بيصور الاستاذ مازن ملاعب هو الأول في الدورة الأخيرة بين مدراء الثانويات والتكميليات في كل لبنان، نحن فخورون بمدير الثانوية ومديرتها والمعلمين والعاملين وفخورون بك يا مازن وبكل الذين يقفون الى جانبك ويعملون، هذا ما نريه في مجالات التربية والتعليم والصحة وكل مؤسسات الدولة، نحن نقدم قدوة بأننا نركز على هذه القوة الناعمة التي يطلقها الشباب بقناعاته الناعم بسلاسة تصرفه وحكمته، واستيعابه لكل طلابه وأهلهم ولكل زملائه والمتعاونين معه".
وقال: "كانت لي تعليقات على ما سمعت سواء من الحلم أو من الحاجة الى وطن بعد أربعة وأربعين عاما من العمل في السياسة في لبنان وما أدراكم ما السياسة في لبنان إذا أراد المرء أن يتعلم كثيرون لا يريدون أن يتعلموا، لكن بعد هذ العمر أقول لدينا وطن ولن يضيع الوطن، لن يسقط ولن يسقط لبنان، لبنان سيبقى، والوطن بالمعنى العام للكلمة سيبقى، نحن بحاجة الى وطنية، والوطنية مسؤولية بحاجة الى رجال يحملونها ويعرفون كيف يمارسونها، إينما كانوا سواء على مستوى الدولة أو على مستوى قيادة الناس. عندما نتحدث عن السياسة وفي هذا الجبل من هذا الوطن خرج الى الشرق والإنسانية رجل كبير مفكر اسمه كمال جنبلاط، كان يقول السياسة هي شرف قيادة الرجال، وبالتالي بهذا المعنى هي أصعب الإمتحانات، فمن يتعاطى السياسة ويريد أن يقود الرجال ليحظى بهذا الشرف عليه أن يعرف كيف يتحمل المسؤولية بامانة ليبقى الوطن وليحترم المواطن فيه، بعذ هذا العمر أعلق على مسرحية هشام والشباب بدنا نحلم، بكل أمانة أقول وخصوصا أما المشهد الذي نراه اليوم في لبنان، أشعر بعد هذه السنوات كإنني في بداية الحلم وما هو هذا الحلم؟ بكل بساطة وتواضع ان نتوحد حول قضايانا قبل أن نذهب الى تحقيقها، ان نتوحد حول قضايانا حلم بسبب الإنهيار الذي وصلنا اليه، هذا البلد بشبابه ورجاله حقق إنجازات لم تحققها دول مجتمعة في مواجهة إسرائيل، فخر وعز وكرامة وأمانة ووطنية الى يوم الدين كما يقال، ما حققناه من إنجازات نهدره في الداخل، في الممارسات والخلافات والتباينات والانقسامات وما لدينا من أحلام نضيعه بخلاف على أسماء أو مسميات أو تسميات أو شعارات، وإذا اجتمعت الشعارات تضيع الأهداف والأحلام الواحدة بالممارسات والحسابات الضيقة الفئوية والشخصية المذهبية الطائفية المقيتة القاتلة، منذ سنوات وأنا أقول امرين بكل تواضع إذا قمنا بجردة لكل هموم اللبنانيين وكل ما يطالبه به الآن الفساد، الرشاوى، الفوضى، المياه، الكهرباء، الطرقات، البيئة، الأقساط المدرسية والغلاء، أليست هموما واحدة، هي هموم كل اللبنانيين، لكن المشكل الكبير الهموم واحدة والإهتمامات ليست واحدة لذلك أقول الحلم ان نحدد الهموم الواحدة والقضايا الواحدة وأن نذهب في اتجاه الإهتمامات الواحدة. النقطة الثانية سؤال عن الأزمات وكيفية الخروج منها؟ كنت أقول أخشى ولا أزال على هذه القناعة، واليوم أنا خائف جدا للأسف في هذه المناسبة أقول هذا الكلام، لكن لا بد من قوله ليس فيه جديد، لكنه الحقيقة، كإننا اعتدنا أن لا تحل الأمور في لبنان إلا على "الحامي" لأننا لا ننحاز الى العمل الجماعي والعقل الجماعي، كأننا ننتظر حدثا كبيرا أو مشكلة كبيرة ليفرض علينا حل أو تسوية، في مجال التربية الطلاب، الأساتذة، الاهل نقول الفيزياء تعلم، كذلك كل المواد المدرسية الجامعية تعلم لكن الحياة لا تعلم هي تعلم فإذا اردنا ان نتعلم، أعتقد اننا مررنا بتجارب كثيرة في لبنان كافية لأن نتعلم، وإذا عدنا بالذاكرة الى هذه التجارب المريرة الصعبة الدموية لوجدنا اننا بعد كل ما فعلناه وقمنا به واستخدمناه واستخدما فيه في وجه بعضنا البعض، ذهبنا الى تسويات بين بعضنا على طاولة واحدة نحاكي عقولنا ونخرج بتفاهمات".
وختم: "آن الأوان لأن نقول نريد أن نتعلم بين الفوضى والحرب، قد تكون الفوضى أخطر بكثير، أخشى ما نخشاه أن نذهب الى فوضى فنذهب الى حماوة تقودنا الى تسويات لا أعرف كيف سيتم إخراجها وكيف سنتعاطى معها وهل لا زالت ممكنة أم لا؟"
وألقى الوزير بو صعب كلمة قال فيها: "ان الكلمات التي قالتها المعرفة هي للشاعر خليل حاوي هو ابن بلدتي الذي تكرم في بيصور عندما توحد وليد جنبلاط وطلال إرسلان والحزب القومي في بيصور الذين توحدوا على إذلال العدو الإسرائيلي، وخليل حاوي الشاعر الذي قرر أن ينهي حياته عندما رأى الإسرائيلي دخل لبنان، تكرم في هذا الموقف المشرف بيصور وأهلها، تحية لأهل الجبل، لكم من ضهور الشوير والمتن لأننا نحن محكوم علينا أن نكون جيلا واحدا ونعيش مع بعضنا البعض ونشعر مع بعضنا، هذا الكلام كلام يتردد مؤخرا، وهذه الوحدة هي الأمل لكي نجد الحلول بهذه الظروف الصعبة".

وأضاف: "لن أطيل بهذه التفاصيل لأن للمناسبة وضعا وسوف نتطرق لهذه الظروف خاصة من هذه الصرخة التي أطلقها معالي الوزير غازي العريضي وهي صرخة بمكانها وبظروف جدا صعبة، لذا تستحق ثانوية بيصور الرسمية أن تشكل محطة دائما في رزنامة وزارة التربية هي نموذج للتفوق، وهي ليست ثانوية عادية، هناك أكثر من 1600 مدرسة في لبنان تدعو وزير التربية كل عام ليحضر حفل التخرج، ولكن ثانوية بيصور تفرض نفسها بنجاحاتها وتفرض نفسها على وزارة التربية بإنجازاتها.
المديرة في كلمتها السيدة نجوى قالت النتائج التي حققتها في بيصور قد تكون شبيهة بأفضل وارقى المدارس، اسمحي لي أن أصحح وأقول لك ليست شبيهة، أنتم من أرقى وأفضل المدارس الموجودة في لبنان الذي تحقق في ثانوية بيصور والنجاح الذي نراه ايضا في التكميلية يجب أن تكون هناك مكونات ثلاثة هي التي تؤدي الى النجاح:
أولا: العنصر البشري هؤلاء الأساتذة الذين نوجه لهم تحية لأن النجاح نجاحكم أنتم اليوم، والأن نتكلم عن حقوقكم.
ثانيا:الإدارة من هنا تحية لك أستاذ امين ورغم كل الكلمات التي أوردتها أنما تبقون على حق ومطالبكم محقة وصرختكم محقة.
والعنصر الثالث: هو التجهيزات والمباني والمناهج، بيصور يمكن الله أنعم عليها، وكان عندكم من يتحدث باسمكم في هذه الدولة، أعني الصديق معالي الوزير غازي العريضي الذي عمل لإعمار هذه المباني وتضاف أكان عن طريق وزارة الاشغال أو مجلس الإنماء والإعمار، إنما هذا وضع الدولة اللبنانية يريدون مدرسة رسمية والكل يزايد علينا بمواقفه بالإهتمام بها، ولكن يريدون مدرسة رسمية ولا يريدون إعطاء سلسة رتب ورواتب، ولا يريدون تمويل الوزارة لتجهيز هذه المدارس، ولا يريدون إقامة مباراة بمجلس الخدمة المدنية لندخل على الملاك أساتذة مكان الذين يتقاعدون، نعم هذه الحالة التي نحن فيها، الآن تقولون وزير ويشتكي، للأسف لي سنة ونصف في الوزارة إنما اكتشفت الأمور من الداخل، وأقولها كما هي، لم آت لأزايد على أحد ولكن ليس في يدنا عصا سحرية في ظل هذه الدولة المنقسمة على حالها، والإختلافات الموجودة وسببها المرض الطائفي، إذا لم نتخلص من هذا المرض سنبقى نعاني، معالي الوزير قال في وطن ولكن يجب أن يكون لدينا وطنية، صحيح بالوطنية نستطيع أن نبني دولة، نعطي الأستاذ حقه، والقطاع حقه الى آخره".

وأضاف بو صعب: "اليوم نحن أتينا لكي نحتفي بتكريمين: الأول هو تكريم لأستاذ امين العريضي المدير السابق، أنا أعرف التكريم لا يعني لك، وإنما أقل واجب أن نعترف لك بجهدك وعملك، فباسم وزارة التربية وكل القطاع التربوي في لبنان نقول اننا نفتخر بك ونريد مدراء أمثالك لكي نستطيع ان نبني مدرسة رسمية وثانوية رسمية أفضل. وبموضوع التجهيزات بكل صراحة سأعدكم ان هذه السنة القادمة نحن عملنا مناقصة للتكميلية والثانوية ومع معالي الصديق غازي العريضي دخلنا الى التكميلية انا أعدكم انكم هذه السنة سترون تجهيزات، ولكن أشيرالى انه خلقت مشكلة في لبنان بسبب النزوح السوري، وبالتالي اضطررنا ان نصرح للمجتمع الدولي بان لبنان لا يتحمل 400 ألف طالب سوري ومدارسنا الرسمية فيها 250 الف. ولكن نحن مستعدون لان الشعب السوري فتح لنا منازله عندما كنا نحن بحاجة لنذهب اليهم، مستعدون لان انسانيتنا تتطلب منا ان نعلم كل طفل موجود على الارض اللبنانية، إنما التمويل الموجود بالدولة اللبنانية غير كاف للقيام بهذه المهمة فقمنا بجولات كثيرة على المنظمات الدولية وسافرنا واستطعنا ان نؤمن مئة مليون دولار لنعلم الطلاب النازحين كما الطلاب اللبنانيين بالمدارس الرسمية وهذه السنة لاول مرة في التكميلية الاهل اللبنانيون لن يدفعوا ولا ليرة واحدة لا لصندوق الاهل ولا لصندوق المدرسة سوف نقوم نحن بتغطية التكاليف من وزارة التربية لان هذا ما طلبناه من المجتمع الدولي، وهذا الذي تحقق، لان المجتمع الحاضن يعاني كما يعاني النازح واستطعنا الحصول على تمويل لنؤمن لكم التجهيزات للمدارس ومن اجل هذا سوف نلبي طلباتكم هذه السنة".

وأردف: "الفرحة الثانية هي فرحة تخريج طلاب العام 2012-2015 وأقول لكم من بعض أغاني جوليا حسب المناسبة، واليوم اقول لكم لديها اغنية تقول "انتو الامل الجايي، انتو حلم البكرا"، انتم حقيقة الذين استعملوا التغيير وتبنوا الوطنية التي تحدث عنها معالي الوزير، هذا الوطن بحاجة لكم، بإمكانكم ان تكونوا مختلفين بالارادات السياسية وبالمذاهب والدين انما متفقين دائما بانتمائكم للبنان ولوطنكم، لا يوجد لدينا عدو في لبنان، وحتى لو اختلفتم بوجهات النظر تختلفون تناقشون ولكن بعدها تذهبون معا تحتفلون لانكم ابناء وطن واحد، واذا لم تفكروا هكذا تكونون تزيدون على الاهمال وعلى المشاكل التي تسببوا فيها التي انتم تشتكون منهم بالمسرحية التي شاهدناها ويمكن بعض السياسيين ولا نستطيع ان نظلم كل السياسيين، هناك بعض السياسيين حكماء ولديهم آراء يبنون اوطانا والبعض قد يكون أخطأ، انتم يجب ان تبنوا على وطنيتكم لكي تبنوا هذا الوطن".

وتابع: "أريد ان أوجه تحية بهذه المناسبة ومن بيصور بالذات للمبادرة التي يقوم بها وليد بك جنبلاط مؤخرا وأريد ان أوجه له تحية وأريد ان أقول لوليد بك ان الكلام الذي سمعناه بالامس بالرابية عند الجنرال ميشال عون من قبلك كلام نستطيع ان نبني عليه لكي نحل المشاكل نحن وحلفاؤنا مقتنعين وكل الممثلين السياسيين في هذا الجبل ومنهم الامير طلال ارسلان والحزب القومي وكل الموجودين في هذه المنطقة، نحن مقتنعون اننا نريد ان نتكلم مع بعضنا ونتفاهم مع بعضنا الرسالةالتي أتتنا تقول لا أحد يستطيع ان يلغي أحدا، نحن مقتنعون اننا نريد ان نتشاور ونريد حل مشاكلنا بالتفاهم، هذا الذي كان يطالب به الجنرال عون بكل بساطة من أجل ذلك هناك بصيص أمل، هناك إشكال وخوف نعم معالي الوزير هناك خوف وانا أشارك رأيك نحن باتجاه المجهول ولكن يبقى بصيص الامل هذا والذي طرح بالامس ونستكمله اذا كان هناك نوايا صادقة من الآخرين ولا أعني حامل الرسالةالتي بعثها وليد بك جنبلاط إنما اذا الجميع كان مصرا على العيش المشترك والتفاهم والاقتناع ان لا أحد يستطيع ان يلغي أحدا نريد التفاهم ممكن ان نصل الى نتيجة، اما الصديق معالي الاستاذ غازي العريضي ابن بيصور السياسي والتنموي والاعلامي بامتياز سأقول لكم قمت بزيارتي في ضهور الشوير عندما كنت رئيسا للبلدية وحضرتك كنت وزيرا للاشغال وقلت لكم انه في ضهور الشوير وضع حجر الاساس لثانوية عام 1971، وضعها كمال بك جنبلاط، عندما كان وزيرا للداخلية ولتاريخ هذا اليوم هذه الثانوية ما تعمرت وانا اليوم سأقول لك سوف ننبش حجر الاساس ولن نضع حجر أساس جديد سوف ننبش انا وإياكم حجر الاساس لنؤكد ان هذا الجبل جبل واحد ضهور الشوير والجميع يعرف ماذا تمثل، دائما تقف الى جانب بيصور وكل الجبل والذي قاله الجنرال عون أمس لمعالي الوزير ابو فاعور رسالة واضحة واسمحوا لي باسم الجنرال عون ان اؤكد الرسالة، لو اختلفنا بوجهات النظر بالسياسة احيانا، إنما غير مفروض الشعب والقواعد ان يختلفوا نحن يجب ان نكون حريصين على وحدتهم في الجبل وهذا الاساس وفعلا هكذا نستطيع ان نبني اوطانا بهذه العقلية وهذا التفكير، سأقول لك يا معالي الوزير ان الذي طالبت به هذا ما أتمنى ان أسمعه دائما من كل مسؤول، بالتربية وبالصحة ولا يوم كنت تأخذ بطلباتكم محسوبيات دائما كنت تهتم بالكفاءة، الذي يجعلنا ان نبني وطنا عندما نتطلع على الكفاءة وعلى من يستطيع ان يستلم الدفة لكي يستطيع ان يخدم المجتمع الذي نحن نعيش فيه، بهذا التفكير من اربعة واربعين عاما دخلت به السياسة دخلت السياسة بقناعتكم ولكن الاهم انك خرجت وقناعاتكم بقيت هي هي، من أجل ذلك سأوجه لك تحية وخاصة قناعاتك الوطنية التي بعمرها لم تضيع البوصلة".

وأشاد بو صعب باختيار السيدة نجوى العريضي لإكمال هذه المهمة، قائلا: "نحن نعول عليك ونفتخر فيك ونقول سنكون الى جانبك ومن ازدهار الى ازدهار اكبر".


وقال: "اما في موضوع الاساتذة وحقوقهم اليوم يحكى ولو بصيص أمل بسيط يحكى عن تسويات يمكن ان تحصل وعن إعادة النظر بالعمل في المجلس النيابي وبالتشريع تأكدوا وانا معني بعض الشيء بشكل متواضع بالحوار الذي يجري، ولكن أريد ان اؤكد لكم ان مطلبي بكل التسويات التي تحصل كان وما زال وسيبقى ان تكون سلسلة الرتب والرواتب على أولى بنود التسويات التي تحصل في اي تشريع مقبل وهذا الموضوع انا أطالب به لجيشين لانني اؤمن ان الاساتذة هم ايضا جيش لبنان والجيش اللبناني والقوى الامنية الذين لا يستطيعون ان يطالبوا بحقوقهم ايضا معنيين بسلسلة الرتب نوجه لهم تحية".
وختم بو صعب:" سنبقى نطالب ونقول الاستاذ لا يأخذ حقه حتى ولو أقرت سلسلة الرتب لان هذا الاستاذ الذي يعلم السياسيين ويخرج الاطباء والمهندسين الذين سيبنون الوطن".
 

  • شارك الخبر