مثل رئيس مجلس الجنوب عضو هيئة الرئاسة في "حركة أمل" قبلان قبلان رئيس مجلس النواب نبيه بري في حفل تأبيني أحيته "حركة أمل" وأهالي بلدة رب ثلاثين في ذكرى اسبوع حسين فقيه، في حضور شخصيات وفاعليات.

والقى قبلان كلمة الحركة، فأكد "اننا نعيش في العالم العربي في ظل غيمة سوداء وفتنة هوجاء تهب علينا من كل حدب وصوب، لتهدد ديننا وقرآننا وقيمنا. نعيش فتنة متنقلة تعصف بهذه الامة وبالدين الذي يفترض ان يكون دين رحمة ومودة وحفظ الجار والشجر والحيوان، واذا به يتحول الى تفجير للمدارس والكنائس والاسواق ويصبح تطرفا قذرا باسم الدين".

وشدد على ان "هذه الفتنة هي من صنع الكيان الصهيوني الذي هزم في جنوب لبنان بفعل جهاد المقاومة وصمود اهلنا وشعبنا، واسرائيل لم تستوعب فكرة الهزيمة بعد بفعل سيطرتها على مراكز القرار في العالم وكونها كانت تحتل اوطانا وكيانات ومساحات شاسعة من امتنا العربية".

وقال: "هل تتقبل اسرائيل باستمرار هزيمتها في لبنان؟ ان الاجابة واضحة على هكذا سؤال، لكنها لم تأخذ ولن تأخذ شيئا بالقوة، هي اليوم تبث الفتنة في كل العالم العربي حتى يصرف النظر عن افعالها وتبعد الجميع عن القضية الاساس، فلسطين، باشغالنا باخبار لبنان وسوريا والعراق ومصر، وحتى نيجيريا وارهاب بوكو حرام. بهذه الطريقة تريد اسرائيل الانتقام من الذين لقنوها درسا قاسيا عندما انهزمت كل قوى العرب وبقي في مواجهتها ابناء الامام القائد السيد موسى الصدر والذي نحن اليوم في ذكرى تغييبه، لقد زرع الامام الصدر في شعبنا بذرة المقاومة بمقولة اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، هذا ما شكل احراجا للامة العربية العفنة ويزعج اسرائيل، لذلك نرى مشهد الفتنة في المحيط العربي والاسلامي ونرى اسرائيل بمأمن من هذه الاخطار".

أضاف: "نحن نحارب سياسة حثيثة لمحو انتصارنا من التاريخ، وهم يعملون على طمس انتصارنا وشطبه من كتب التاريخ والجغرافيا والادب. في لبنان ندرس قصائد عن شموخ الارز او شموخ الجبال، لكن هناك قصائد ودواوين كانت تكتب بالدم والشهادة عن ارض الجنوب التي رفعت عز هذا الشعب وهذا الوطن".

وتحدث عن سبب الاحداث المتوالية التي يشهدها لبنان معتبرا ان "هدف هذه الأحداث جعلنا نخرج عن مشروع المقاومة وجعلنا مشغولين بلقمة عيشنا فقط وابعادنا عن درب المقاومة".

وختم قبلان متوجها بالتعازي، باسمه وباسم "حركة أمل" والرئيس بري، الى عائلة الفقيد.