hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

"شباب المستقبل" يتابع فعاليات مؤتمره مع المراد وفايد وكيوان

السبت ١٥ آب ٢٠١٥ - 14:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تابع قطاع الشباب في "تيار المستقبل" فعاليات مؤتمره السنوي الخامس الذي يعقده برعاية الرئيس سعد الحريري وبالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومن" من أجل الحرية تحت عنوان "الشباب اللبناني وخيارات المستقبل" في مهنية شحيم الرسمية ـ إقليم الخروب.

وقد افتٌتح اليوم الثاني بجلسة مع عميدة معهد الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اليسوعية فاديا كيوان عن "مشاركة الشباب في الحياة السياسية"، قدمها ابراهيم ملص.
حيث أكدت كيوان ضرورة أن يكون الشباب مثقفاً ويتمتع بمهارات تواصلية وإبداعية.
واعتبرت أن شباب المجتمع المدني خطفوا المبادرة إلى الحراك، مشيرةً إلى أن "الفئة الشبابية تعبر عن مشاعر الناس".
وإذ أكدت أن "نوايا المتظاهرين سليمة، وهم نزلوا من أجل مطالب معيشية تهم كل الناس كالنفايات والمياه والكهرباء"، رأت "ألا أفق لهذا الحراك، لا سيما وأنه أحذ مواقف سلبية من الأحزاب ووضع عناوين كبيرة لا يملك لها أجوبة ولا مشروع بديل"، معتبرة أن "الأفضل لو أبقوا على الشعارات الحياتية ولو أخذوا كل مطلب على حدى".

هذا وخصصت الجلسة الثانية لعمل النوادي، توزع خلالها المشاركون على نوادي:
السياسة: يسره خالد الحاج
الرياضة: يسره بكر حلاوي
الخطابة: يسره بلال المير
النشاطات كل من: محمد شومان ومي مصري.

في الجلسة الثالثة التي أدارتها آية شمص، تحدث عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" راشد فايد عن "مشروع رفيق الحريري السياسي والإقتصادي".
ولفت فايد إلى أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري "كان عاملاً مهماً لإعادة بناء البلد"، مشيراً إلى أن الرئيس الشهيد حاول أن "يعيد بناء البلد، ولم يتجاهل اعادة بناء الانسان".
وقال: "أعطى رفيق الحريري الأولويات لتطور الشباب وتقدمه على صعيد العلم والمعرفة، واعتبرهم مستقبل لبنان".
وإذ اعتبر "أننا في حال صعبة"، رأى أن السياسة الخارجية الإيرانية مقبلة على تغير، لافتاً إلى إزالة شعارات الموت لأمريكا من المساجد في إيران.
وأكد "أننا لا ننكر لبنانية حزب الله"، ونرفض أن يكون أداة في يد إيران" ودموياً في سوريا
وشدد على أن مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما زال قائماً وهو نهجنا في العمل"،
فايد الذي أشار إلى "أننا لا ننكر لبنانية حزب الله، ونرفض أن يكون أداة في يد إيران"، قال: "أن يكون الحزب دموياً في سوريا فهذا لا يعني أن جمهوره غير لبناني".
وأكد "أننا سنبقى نحاور حزب الله، فهذا هجوم ديبلوماسي على حال موجودة في لبنان، حيث نستخدم العلم في مواجهة السلاح".
من جهة أخرى، لفت فايد إلى أن التحركات المطلبية التي يشهدها لبنان، وإذا ما أبعدت عن الشغب، فهي مؤيدة من كل الناس"، مضيفاً: "لكن إسقاط النظام يدعو إلى الفوضى، التي تخدم خصومنا السياسيين".

وكان المؤتمر استهل فعالياته بجلسة مع عضو المكتب السياسي للتيار محمد المراد أدارها يوسف حسين. حيث أكد المراد أن للفريق الآخر "مصلحة في تطرف السنة ليبرر وجود تطرفه".
وأشار إلى أن "الفريق الاخر لا يريد الدولة وهذا ما لا يجعلنا نتوافق معه". وشدد على أن "لا بديل لنا عن الدولة، ومشروع الدولة هو ما يقربنا من الاستقرار".
وأكد أن "تيار المستقبل لا يخاف الانتخابات، ولن نخاف والدليل انتخابات المهن الحرة والجامعات"، مذكراً بالفوز الذي يحققه التيار في الإنتخابات النقابية لاسيما في انتخابات نقابتي المحامين وأطباء الأسنان في طرابلس".
وعن موضوع النفايات ونقلها إلى عكار أكد المراد أن "بيروت هي عاصمة الثقافة والحضارة، وهي واجهة كل اللبنانيين ونحن لم نرفض النفايات من منطلق مناطقي أو ضد أهالي بيروت، بل نحن نقبل تحمل قسم من هذه النفايات مثلنا مثل كل المناطق، ولكن لا يمكننا أبداً تحمل النفايات الضاحية أو المناطق الأخرى".
وختم: "أنا لا أربط بين الـ 100 مليون دولار التي أقرها مجلس الوزراء لعكار وموضوع النفايات ومن ربطها هو وزير الخارجية جبران باسيل "للتهرب من التوقيع على المرسوم، في سياق سياسة التعطيل التي يتبعها وزراء التيار لعمل الحكومة بحجة أولوية بحث موضوع الآلية".  

  • شارك الخبر