hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ابراهيم زين الدين: المعوقون بين اللصوصية والخصوصية

السبت ١٥ آب ٢٠١٥ - 08:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدر رئيس جمعية بشرى الانمائية ابراهيم محمود زين الدين البيان التالي:

يعيش عشرة بالمئة من سكان العالم أي 650 مليون نسمة تقريبا" مع نوع ما من الإعاقة..
هذه الفئة هي أكبر أقلية في العالم حيث يعيش زهاء 80% منها في البلدان النامية.
يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة من خطر التعرض للعنف التمييزي والاجتماعي والنفسي.
تشير الاحصائيات إلى أن 90% من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يرتادون المدارس في البلدان النامية و50% منهم لا يتم قبولهم في الوظائف العامة وحتى الخاصة أحيانا"..
يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة أيضا" من التمييز التعليمي والعملي بسبب غياب المرافق الخاصة والتجهيزات الملائمة وهنا تبرز ضرورة قيام المجتمع المدني برسم خطط واقعية قابلة للتطبيق تتجاوز مكامن الخلل في العلاقة بين الدولة والمنظمات الأهلية كي يصبح للمعوقين حق في التوظيف والتعليم والانخراط في الحراك الإجتماعي وعملية بناء الوطن..وصولا" إلى إنشاء مصاعد خاصة وسلالم كهربائية تتلاءم مع احتياجاتهم وتأمين استيراد الأدوات الكهربائية والسيارات وغيرها مما يسهل الحياة اليومية للمعوقين الذين هم جزء أساسي من تكوين المجتمع..
ولكن هنا لا بد من الاشارة الى وجود ثغرة في ملف التعاطي مع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يدأب عدد من الجهات الرسمية والخاصة على التسويق لنفسها بأنها تعمل لصالح المعوقين وتجني على اسمهم العديد من الاموال والهبات ولا تستثمرها لصالحهم بل لمصالحها الخاصة ولأهداف لصوصية لا تمت الى الأخلاق العامة ولا الى الاعراف الاجتماعية.
لذا لا بد من تضافر جهود جميع المعنيين لحماية حقوق المعوقين وتأمين البيئة الوطنية الحاضنة لهم.
 

  • شارك الخبر