hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

اتفاقية تعاون بين غرفة طرابلس والجامعة اللبنانية الفرنسية لبلورة الوعي العلمي لدى الطلاب

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٥ - 18:18

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وقع في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي على إتفاقية تعاون بين الغرفة والجامعة اللبنانية الفرنسية، ووقع عن الغرفة رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي، وعن الجامعة رئيسها الدكتور محمد سلهب، في حضور عضو مجلس الإدارة محمد عبد الرحمن عبيد والمستشارين الدكتور جود المرعبي والأستاذ وسام معصراني والأستاذ صبحي عبد الوهاب ورئيس الدائرة القانونية في الغرفة الأستاذ بكري إسماعيل.
واكد الاتفاق على "التعاون بين المؤسستين والمساهمة في بلورة الوعي العلمي لدى شرائح واسعة من الطلاب المتعطشين الى العلم والمعرفة وفتح الآفاق واسعة أمام مداركهم لمواكبة التحولات العلمية المعاصرة".

وتحدث دبوسي، فقال: "إننا نؤمن بالشراكة مع مؤسساتنا الأكاديمية، لا سيما مع الجامعة اللبنانية الفرنسية التي نشهد لها بتقدم مستمر وتربطنا بهذا الصرح الأكاديمي الفاعل علاقات وطيدة تعود الى سنوات خلت، ولدينا قناعة راسخة بأن العلاقة بين القطاع الخاص والجامعات وسوق العمل يجب أن تكون تكاملية، فالإختصاصات المعاصرة يجب أن تصقل بمهارات وإبتكارات تحتاج اليها مؤسسات القطاع الخاص، وأن سوق العمل بدوره يحتاج لتجديد روح الإنتماء الى العصر بكل إختراعاته وإبتكاراته، والى المعارف المتجددة، لأن هذه السوق المنتجة باتت تعتمد على أصحاب الإختصاصات الماهرة".
وتوجه دبوسي ب"أسمى أيات التبريك للجامعة اللبنانية الفرنسية، والى جسمها الأكاديمي، وفي طليعتهم الدكتور محمد سلهب الذي يمتلك طموحات في التحديث والتطوير لا حدود لها"، متمنيا "إستمرار تواصل غرفة طرابلس ولبنان الشمالي معها، حفاظا على المسيرة العلمية التي ترفد القطاع الخاص بكل المعارف، التي تحقق النمو الإقتصادي والتنمية الإجتماعية وتتضافر الجهود المشتركة بين الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص للنهوض بالمجتمع الإقتصادي اللبناني، والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة تحد من تدفق هجرة الأدمغة اللبنانية الى الخارج".

من جهته، شكر محمد سلهب دبوسي على "الجهود الخيرة التي بذلها ويبذلها من أجل تعزيز دور الجامعة اللبنانية الفرنسية العلمي على نطاق طرابلس ومناطق الجوار، ونحن نرى في روحية العطاء والتعاون والإيجابية كمواصفات يمتلكها الرئيس دبوسي، ضمانة أكيدة لطموحاتنا وتطلعاتنا تجاه بيئتنا العلمية، والدور الريادي الذي تلعبه غرفة طرابلس في هذه المرحلة، وتجاه تجاه طرابلس وكل الشمال، وهذه القناعة الراسخة، ناتجة عن إختبار ملموس من مسيرة لا حدود لها في التعاون من أجل الخير العام"، كما شكر كل من ساهم وعمل لإنجاح علاقات التفاهم مع الجامعة".

  • شارك الخبر