افتتحت المنطقة الرابعة في اقليم بيروت في حركة امل، وبالتعاون مع بلدية حارة حريك، دورة الامام الصدر الرياضية على ملعب هاتريك على طريق المطار، وذلك بمناسبة تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه.

وحضر الافتتاح مسؤول الشباب والرياضة المركزي في حركة امل مصطفى حمدان، نائب المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت في الحركة زياد الزين، رئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي ونائب رئيس بلدية حارة حريك احمد حاطوم، اعضاء من المجلس البلدي في حارة حريك، اعضاء من قيادة اقليم بيروت ولجنة المنطقة الرابعة في الحركة، الكابتن موسى حجيج، فاعليات رياضية وتربوية والفرق المشاركة في الدورة.

بداية، عزفت فرقة موسيقية من كشافة الرسالة الاسلامية النشيدين الوطني اللبناني وحركة امل، ثم كانت كلمة لحاطوم، تحدث فيها "عن الامام الصدر وسعيه لرفع الحرمان عن المحرومين من كل الطوائف"، مشيرا الى "الدور الوطني في ارساء الوحدة الوطنية والعيش المشترك، والتعاون مع حركة امل في مجالات شتى واقامة النشاطات المشتركة".

والقى الزين كلمة حركة امل فقال: "ننظر إلى الرياضة كأسلوب مقاومة وممانعة لمواجهة حالة الموبقات التي تهدد مجتمعاتنا، ولنشدد على ضرورة تحصينها"، مثنيا على "دور البلديات في تقديم الدعم المعنوي وتشجيعها للأنشطة الثقافية والرياضية".

ودعا إلى "المشاركة الفاعلة في المهرجان الكبير الذي تنظمه حركة أمل في الذكرى 37 لتغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر، تلبية للنداء العميق الذي أطلقه رئيس الحركة دولة الرئيس نبيه بري، وللتأكيد على التمسك بالقضية والرمز، وعلى توصيات المؤتمر الأخير للحركة، في أن قضية الإمام وطنية وقومية بامتياز، وأن على الجميع تحمل المسؤولية في هذا الصدد".

وتابع: "ليست مناسبة لإطلاق المواقف الكبيرة، إنما يجدر القول أننا ندعم كل حركة مطلبية لأنه من البديهي والطبيعي أن تكون حركة أمل منحازة لقضايا الناس، لكننا نحذر من أي فراغ في المؤسسات خصوصا في المجلس النيابي المؤسسة التشريعية الأم"، لافتا الى "ضرورة استمرار عمل الحكومة من أجل تسيير مصالح الناس، كما حصل اليوم لجهة تأمين مصادر مالية لرواتب موظفي القطاع العام".

وفي ختام الافتتاح، قدمت المنطقة الرابعة في الحركة لحاطوم وللكابتن حجيج وبعض المدعوين الدروع، تكريما لعطائتهم في مجال الرياضة وتنميتها.

ثم انطلقت المباراة الاولى بين فريق بلدية حارة وفريق شعبة حي ماضي، وانتهت النتيجة بفوز شعبة حي ماضي بخمسة اهداف مقابل هدفين.