hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

السفير المصري كرم نظيريه التونسي والقبرصي لمغادرتهما لبنان

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٥ - 13:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام سفير جمهورية مصر العربية الدكتور محمد بدر الدين زايد وعقيلته سوزان، حفل عشاء تكريما لسفيري تونس حاتم الصائم وقبرص هومر مافروماتيس، لمناسبة مغاردتهما لبنان، حضره سفير اليونان تيودور باساس، النائب عمار حوري، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام السيدة لور سليمان، رئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام واصدقاء.

وفي المناسبة ، القى السفير زايد كلمة قال فيها: "نحن نتطلع الى بناء علاقات وتفاهمات استراتيجية. ونعرف ان مستقبلنا له مصالح مشتركة، كما اننا فخورون بالعلاقة بين شعوبنا، إن كانت بين اليونان أو قبرص مع الشعب المصري".

أضاف:"أعرف مدى متانة هذه العلاقة من كل زيارة قمت بها بهدف تمتين علاقاتنا الديبلوماسية، حتى انه كان لدينا أصدقاء يونانيون في مدارسنا في مصر، ونعرف اننا حرصاء جدا على المحافظة على علاقات متينة جدا بين بلادنا وهذا أمر في غاية الأهمية لنا".

وتابع: "وعندما أتكلم عن تونس وعن علاقتي مع صديقي السفير التونسي حاتم الصائم، اكتشف انه لدينا الكثير من الأمور المشتركة، فقد تحدثنا كثيرا عن إمكان مشاركة الكثير من الأفكار والتفاهمات بين مصر وتونس ومتنا هذه الصداقة، على الرغم من الوقت القصير الذي كان لدينا، فإن العلاقة مميزة جدا بين تونس ومصر، وأود أن أضيف هنا انني لم أوضح يوما ما أعني عندما أقول "علاقة مميزة" مع دولة أخرى و"علاقة مميزة جدا" مع دولة أخرى، وذلك للاختلاف الشديد في ديناميكية العلاقات بين مصر والدول العربية الأخرى. أنا أكيد انكم هنا في لبنان، تشعرون كم هي العلاقة مميزة بين لبنان ومصر، الشعب اللبناني ربما لا يتمتع بهذا الكم من الإحتكاك مع الدول العربية الأخرى، ربما العلاقة متينة مع بلدان الخليج، ومصر وسوريا والأردن، والشيء عينه ينطبق على تونس ومصر، فهنالك علاقة قريبة جدا، الآن لدينا كالعادة، الكثير من الفنانين التونسيين يساهمون في إنجاح السينما المصرية، هذا أمر مهم جدا بين شعبينا، وأعتقد ان هذا النوع من العلاقة سيدوم الى الأبد".

وختاما تمنى السفير زايد ل"السفيرين الصديقين حظا سعيدا في مهامهما المستقبلية".

اما السفير القبرصي، فرد بالقول:"أشكركم على هذا العشاء الودي أنا وزوجتي، على الرغم من بقائكم هنا لمدة قصيرة جدا، والتي هي 9 أشهر، فقد شعرنا بوجودكم الحيوي والفعال، وأذكر بعض الأوقات الصعبة لمصر في مراحل مختلفة من التاريخ، منها التظاهرات خارج السفارة والبعض من الظروف التي تركت الديبلوماسيين في حال انشغال، لكن ما تمكنا من إنجازه على صعيد العلاقات الثنائية هو برهان على انه في الامكان إنجاز الكثير عند وجود الرغبة والعزم. هذا ما أذكره دائما لأصدقائي اللبنانيين، أنا أغادر في حال اكتئاب شديد على أصعدة عدة، لأنه لم تسنح لنا الفرصة أن ننجز مع لبنان على صعيد العلاقات الثنائية ما كنا نريد إنجازه، ودائما أعطي مثلا للبنان: "انظروا الى الأشياء التي حققناها مع مصر، على الرغم من الظروف التي مرت بها مصر في هذه الفترة"، أتمنى أن يتمكن السفير القادم من القيام بهذا الشيء، لكن كلنا نعرف ان ما يحتاج له لبنان هو الإستقرار، أتمنى ان يعم السلام في لبنان وأشكركم على هذه الاستضافة. أتمنى أن أراكم تصطافون في قبرص وأن تساعدوها للخروج من الأزمة المالية".

وبدوره، تحدث السفير التونسي الصائم فقال: "أود أن أشكركم على هذا العشاء الودي ذو الطابع "المتوسطي" المتشابه في بلادنا.ان العلاقة بين شعبي الحضارات المتشابهة تونس ومصر متينة جدا، ليس فقط على الصعيد الفني، بل ايضا على صعيد الفلسفة والدين، الكثير من التونسيين ذهبوا الى مصر لإنهاء علومهم والكثير من المصريين ذهبوا الى تونس ايضا للغاية نفسها.إنه شعور مشترك، وأتمنى في المستقبل أن يعم الهدوء في كل المناطق التي تعاني من عدم الإستقرار، وان ينتهي الكابوس قريبا جدا، وأنا أكيد اننا سنلتقي قريبا في بيروت، أو القاهرة، أو أي بلد عربي آخر، شكرا لكم جميعا".

وفي الختام كانت كلمة للنائب حوري، قال فيها: "لبنان بلد يجذب الآخرين، فهو محط اهتمام الآخرين دائما، كما إنه مضياف جدا. اللبناني يعتبر ضيوفه إخوته، كما ان الزوار يشعرون في لبنان وكأنهم بين أهلهم. فأهلا وسهلا بكم أصدقاء للبنان اينما حللتم".
 

  • شارك الخبر