hit counter script

أخبار محليّة

أمل بقاعا: للخروج من دائرة الخلافات والاحتكام الى الحوار

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٥ - 09:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت حركة "امل" ندوة فكرية بعنوان "المقاومة في فكر الامام السيد موسى الصدر" في حسينية الامام الحسن في بلدة النبي شيت، في اجواء الذكرى ال 37 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، شارك فيها مسؤول حركة "امل" في البقاع مصطفى الفوعاني، المسؤول الثقافي في "حزب الله" السيد فيصل شكر، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" بسام طليس، وقيادات من حركة "امل" وفعاليات من قرى شرقي بعلبك والنبي شيت.

وتحدث الفوعاني، فأكد ان "الامام السيد موسى الصدر تنبه باكرا الى خطر الطائفية على الكيان اللبناني خصوصا وعلى الوجود الانساني عامة، وقد رأى ان الطائفية تشكل عازلا اجتماعيا وسدا في طريق تقدم المجتمع، والتي وقد ميز الامام بين الطوائف فاعتبرها نعمة وبين الطائفية فاعتبرها نقمة، وقد نظر بإيجابية عميقة الى ان وجود طوائف مختلفة يعني وجود ينابيع مختلفة في مجتمع واحد" .

وشدد على دور الدين "لانه لا يمكن للاديان الا ان تأمر باللقاء".

أضاف: "على الرغم من الاوضاع السائدة في لبنان، فان صوت الامام المغيب السيد موسى الصدر يبقى الأقوى في الدعوة إلى التعايش والحوار ونبذ الخلافات، وهي اهم العناوين التي يحتاج اليها لبنان واللبنانيون بكل طوائفهم وانتماءاتهم للخروج من الأزمات المتراكمة والمتلاحقة، فالإمام الصدر هو لكل الوطن، وان حركة "امل" ستبقى حارسة هذا الوطن. والرئيس بري ما زال يراهن على عودة الوعي والإدراك عند الجميع من اجل انقاذ ما تبقى في الدولة والمؤسسات، في الوقت الذي يتأكد فيه يوما بعد يوم ان الوضع الاقليمي ذاهب الى حلول ومساع قد تقلب الطاولة على كل من هو غير قادر على اللحاق بركب الحلول" .

وقال: "على اللبنانيين ان يخرجوا من دائرة الخلافات والصراعات والمراهنات على الخارج او على قلب الموازين والاحتكام الى مبدأ الحوار الوطني، لان المسؤولية تقع على الجميع في تأمين مصالح الناس وتدبير الوضع المعيشي وتسيير عجلة الدولة".

بدوره، رأى شكر بالسيد موسى الصدر "قضية على مستوى الامة لا يمكن ان تنسى او تنسخ او تبدل او تعوض، فهي قضية ايمانية انسانية عقائدية ذات بعد ونهج فكري ووطني مقاوم، عمل من اجل تثبيت الوحدة الوطنية، انطلاقا من ان الطوائف نوافذ حضارية وثقافية تشكل بتلاقيها نسيجا واحدا تحت سقف الوطن. فالسيد موسى الصدر حمل قضية فلسطين واعتبرها قضية كل مسلم ومسيحي فكانت حاضرة في عقله وعروقه، معتبرا اياها ملكا للأمة".

وختم: "سنهزم التكفيريين في سوريا والعراق كما هزمنا اسرائيل واخرجناها من ارضنا صاغرا".
 

  • شارك الخبر