hit counter script

أخبار محليّة

كيف حصلت التسوية لتمرير رواتب الموظفين والهبات المالية؟

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٥ - 06:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

راى مصدر وزاري لـ”اللواء”، أن مقاطعة وزراء عون و”المردة” و”الطاشناق” و”حزب الله” للجلسة، كان جزءاً من سيناريو المساعي التي قادها منذ انفضاض الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء على “زعل”، الرئيس نبيه برّي ورئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الذي اتصل بالنائب عون معوّلاً على حكمته في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، مؤكداً في الوقت ذاته الحرص على استمرار التواصل والتشاور بينهما.

وأوضح المصدر أن غياب الوزراء الستة عن الجلسة كان أساس “الصفقة” وليس حضورهم، على اعتبار أن مشاركتهم في الجلسة كانت ستفرض على المجلس الدوران في حلقة السجالات السياسية المفرغة حول آلية عمل الحكومة وضرورة إعادة البحث في التعيينات الأمنية، والمراسيم السبعين، فيما البلاد تتخبط في أزمات تتطلب من الحكومة أداءً استثنائياً وإنتاجاً فاعلاً، وهو أمر لم يكن متيسراً، أو ربما يسبب حرجاً للوزراء الستة، في حال سمحوا بتمرير بنود جدول الأعمال، وكلها تقريباً، بنود لاستحقاقات مالية عاجلة لا يجوز تأخيرها.

أما الجزء الثاني من سيناريو “صفقة التسوية” والتي يبدو أنها تضمنت بندين إلى جانب الغياب عن الجلسة، كانت التريّث في الدعوة إلى عقد جلسات أخرى لمجلس الوزراء، بغرض إفساح المجال للمشاورات الجارية لتأمين حضور كل الأطراف، وهو ما تمنّاه الرئيس برّي على الرئيس سلام في اتصال هاتفي أجراه في أعقاب انتهاء الجلسة، وتجاوب الرئيس سلام مع هذا التمني، فيما أعلن وزير المال علي حسن خليل أن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء غير استفزازية وليست موجهة ضد أحد، وهي بشكل محدد لامست متطلبات لا يمكن تأخيرها، مشدداً على الحرص على المحافظة على جميع الشركاء الموجودين في الحكومة وحل المشكلة القائمة، كاشفاً عن حركة اتصالات سيتابعها اليوم أيضاً لحلّها، قائلاً: «جميعنا معنيون أن نعالج هذه الثغرة الأساسية في عمل مجلس الوزراء.

  • شارك الخبر