hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

خاص: مخيم عين الحلوة سينفجر... و"جند الشام" إلى خارجه أو إلى الموت

الجمعة ١٥ آب ٢٠١٥ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

جولة بعد جولة من القتال في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجند الشام رسمت معالم المعركة المرتقبة من كل جوانبها، فعلى رغم التهدئة التي تحصل في كل مرة فإن القرار اتخذ بإزالة جند الشام من المخيم وانهاء هذه الحالة مهما كلف الامر، والدشم ارتفعت والمحاور قسمت والسواتر رفعت، ومخازن السلاح فتحت، والدعم لفتح وصل من مخيمات عدة بالعديد والعتاد.

وفي هذا الاطار، أكد مصدر فلسطيني من عين الحلوة لموقع "ليبانون فايلز"، ان تتظيم جند الشام بات يشكل حالة خطيرة في المخيم واستقطب في الآونة الاخيرة عددا كبيرا من الشبان، مشيرا الى ان توسع جند الشام في المخيم اقلق فتح التي تشتبك معهم بشكل دائم، وكشف عن ان حركة فتح قادرة ومستعدة للقتال وهي تلقت الضوء الاخضر من قيادتها في رام الله في حال تطور الامور، مع التشديد في الوقت ذاته على الحل السلمي.

وشدد المصدر على ان لا حل سلميا مع جند الشام لانها تسعى الى التوسع في المخيم والسيطرة عليه وتحويله الى بؤرة للارهاب ومأوى للفارين من العدالة، كأحمد الاسير وفضل شاكر وشادي المولوي وغيرهم من المطلوبين، ورأى ان ما يحصل اليوم في المخيم خطير جدا وينذر بمرحلة سوداء مقبلة عليه من معارك لن تتوقف قبل السيطرة على احياء الطوارئ وطيطبا والبركسات ورأس الاحمر والشارع الفوقاني.

وتخوف المصدر من ما قد تحمله المعارك على اهالي المخيم من نزوح وتعطيل مصالح وتدمير منازل، مشيرا الى ان الاضرار التي حصلت في الجولات السابقة في المخيم جسيمة ولا يوجد جهة تعوض على السكان، وقد هدد تجار سوق الخضار واصحاب المحلات التجارية في مخيم عين الحلوة باعلان العصيان المدني والتوقف عن تزويد المخيم بالمود الغذائية، في حال لم تنجح القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية بفرض الامن والاستقرار في المخيم بوقت قصير.

وأكدت المصادر ان الاتصالات لا تزال تنجح حتى اليوم في تدارك الامور وضبط الاوضاع من الانفلات التام، والاتصالات التي جرت افضت الى تشكيل لجنة تحقيق ستستدعي كل من يثبت انه اطلق النار للتحقيق معه.

  • شارك الخبر