hit counter script

أخبار محليّة

عبود يحدد شروط التكتل للعودة إلى الحكومة: إلغاء المراسيم والبت بالآلية

الخميس ١٥ آب ٢٠١٥ - 17:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لفت عضو "تكتل التغيير والإصلاح" الوزير السابق فادي عبود إلى أن "وزراء التكتل يسعون إلى التخفيف من حدة التشنّج السياسي القائم لا زيادتها، إنما لا توجد إشارات واضحة حتى الآن توحي بإمكان سحب المراسيم الجمهورية التي تم توقيعها أخيراً، ولا تزال عرضة للأخذ والردّ".

وقال عبود لـ"المركزية": ما يهمّنا الآن هو البت بهذا الموضوع نهائياً، وكذلك بآلية عمل مجلس الوزراء، فكل المحاولات الساعية إلى تحميلنا مسؤولية عدم فتح اعتمادات لدفع رواتب القطاع العام، وغيره من الملفات، أصبحت مفضوحة ومعروفة الأهداف. لكننا نقول بكل بساطة، لا يمكن إدارة مجلس الوزراء في ظل غياب رئيس الجمهورية كما لو كان موجوداً وهذه سابقة خطيرة، بل يجب أن يكون هناك نوع من الإجماع. نحن لا نرغب في خلق فراغ حكومي، ولو أردنا ذلك لاستقلنا من الحكومة.

واستغرب آسفاً طرح فكرة "الذهاب إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل برلمان ممدّد لنفسه"، وقال: إذا فعلنا ذلك نأتي برئيس للجمهورية لا يريده الشعب، لذلك طرحنا حلولاً عدة في هذا الإطار، تم رفضها، وأبرزها انتخاب رئيس جمهورية من الشعب، وضع قانون انتخابي يمثل الجميع. من هنا إن الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية الآن، هي مثابة دعوة للبصم على التزوير، نحن غير مستعدين لذلك، ونتمنى إذا أردنا إيجاد حل يُقنع جميع اللبنانيين، فلننتخب شخصاً يمثل الأكثرية المسيحية أقله نيابياً، وإذا لم يقبل الطرف الآخر بهذا الشخص، فلنقدم على إجراء انتخابات ديموقراطية ومن غير المستحيل إجرائها في تشرين الثاني المقبل، فبذلك نكون انتخبنا مجلس نواب جديداً ثم رئيساً للجمهورية. عندها تُحل كل المشكلة.

شروط العودة: وعما إذا كانت هناك بوادر حلحلة في موضوع مشاركة وزراء التيار في جلسات مجلس الوزراء، قال عبود: يفترض التوصل إلى حلحلة، فرئيس مجلس النواب طرح حلولاً عدة، أما الفريق الآخر فمتشبث بموقفه، ونحن ماضون في موقفنا، وإذا استمر هذا الوضع فنحن متجهون حتماً إلى التصعيد. فسحنا المجال للتوصل إلى حلحلة وتجنّب الصدامات وعدم الرجوع إلى نقطة الصفر، والحلحلة تكون ضمن الشروط الآتية: أولاً إلغاء كل المراسيم الجمهورية وأن تكون المشاركة حقيقية، ثانياً الإتفاق على آلية عمل داخل مجلس الوزراء.

مشهدية الشارع: وفي المقلب الآخر، وصف عبود تحرك الشارع بـ"المبارك"، وقال: هناك مغتربون لبنانيون أتوا إلى لبنان خصيصاً للمشاركة في هذا التحرك الصحي بامتياز. أما أعمال الشغب التي حصلت، افتعلها مندسّون معروفون من خلال آلات التصوير المنتشرة بوفرة، وهناك "قبة باط" لهؤلاء المندسين كي يُخرجوا الناس من الشارع وإخلائه من "الأوادم". 

  • شارك الخبر