باركت "طاولة حوار المجتمع المدني"، في بيان، "التحرك الشعبي الذي حصل يوم السبت الماضي في 22 آب والذي شاركت فيه الطاولة بشكل رمزي"، وقالت: "إن الطاولة نظمت وتنظم تحركات شعبية للمطالبة السلمية بالحقوق، إيمانا منها بأن الشعوب الواعية تصوب آداء الحكومات بالمراقبة والمطالبة والمحاسبة. لذلك دأبت الطاولة على حث اللبانيين على تكوين رأي عام نابض حي يتابع ويتفاعل يوميا مع كل مسائل الوطن".
واوضح البيان ان "مشاركة الطاولة كانت عفوية مطلبية تعبر عن رفض للآداء الحكومي في معالجة أزمة النفايات واحتجاجا على تسلط الطبقة السياسية وعدم انتخاب رئيس للجمهورية".
وطالب ب"حل أزمة النفايات حلا دون هدر ومحاصصة عبر البلديات والجمعيات البيئية وبانتخاب رئيس جمهورية معتدل ومستقل قادر على جمع فرقاء الوطن، وبإقرار قانون انتخابات عادل يستند إلى النسبية".
واذ اعتبر البيان ان "التحرك خرج عن هدف المطالبة واستغل لإحداث أعمال شغب وعنف، فتحول إلى موقف سياسي يدعو لإسقاط النظام، لذلك انسحبنا من المشاركة"، اعلن ان " طاولة الحوار المدني لن تشارك في التحرك يوم السبت في 29 الحالي الذي تدعو إليه حملة "طلعت ريحتكم"، بعد التصاريح عبر وسائل الإعلام التي تؤكد المطالبة بإسقاط النظام وتقديم انتخابات نيابية على انتخاب رئيس للجمهورية. لكن تترك الطاولة الحرية لمكوناتها اخذ قرار المشاركة أو عدمها على أساس أفراد أو مؤسسات، انسجاما مع مبدأ حرية تحرك مكوناتها طالما لا يتناقض مع أهدافها من الإعتدال والإستقلالية".
أخبار ذات صلة
