hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

كشافة المستقبل اختتمت تجمعها في البقاع: يعزز روح الانتماء الوطني

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 12:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اختتمت "جمعية كشافة لبنان المستقبل" - مفوضيتا المراحل وتنمية القيادات، التجمع الكشفي التدريبي الذي اقامته في البقاع الاوسط - حرم جمعية خريجي جامعة بيروت العربية في تعنايل بعنوان "الدب المرح"، شارك فيه قادة وأفراد من بيروت وصيدا والبقاع وجبل لبنان وشبعا وحاصبيا. وهدف الى تنمية قدرات القادة التدريبية والقيادية، وتعزيز روح الانتماء الوطني للأفراد وقادتهم والمشاركة الاجتماعية وتمتين العلاقة مع البيئة الحاضنة من أجل تأهيلهم للقيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كما هو مقرر في البرامج التدريبية الخاصة بالجمعية وفق رؤية استراتيجية متكاملة في الأهداف والوسائل.

تضمن التجمع 4 مخيمات بالتوازي الموسيقى، الجوالة، الكشافة، الجراميز بالاضافة الى مخيم مساعد قائد، وتألفت هيئة الاشراف والتدريب من القادة: المشرف العام جلال كبريت، عاونه مساعد قائد التجمع العام القائد مصطفى حبلي، محمد شومان، اسماعيل بعاصيري وحسان خالد، من رؤساء اللجان الادارية واللوجستية القادة: اللجنة الادارية اسماعيل بعاصيري، لجنة المال حسن امبريس وشيرين حمصي، لجنة التجهيزات حسان خالد وريم كبار، ومن قادة المخيمات: مخيم الموسيقى ربيع منيمنة، "مخيم الجوالة" حسين زعرور، "مخيم الكشافة" احمد عجرم، "مخيم الجراميز" مصطفى حبلي، قائد دراسة مساعد قائد ربيع بو مرعي.

افتتحت اعمال المخيمات بنصب الخيم ورفع العلم اللبناني واعلام الكشافة على وقع النشيد الوطني ونشيد الجمعية، بعدها اعطى قادة المخيمات الثلاث إشارة البدء وكلمات توجيهية، وشملت اعمال المخيمات محاضرات، ورش عمل، اناشيد، صرخات وألعاب كشفية،اعمال ريادية، سهرة نار وأنشطة تعرف من خلالها المشاركون على التقاليد والمراسم الكشفية وكيفية إدارة الوحدات الكشفية، كما تخلل النشاط تنظيم برنامج كشفي مشوق يتطابق مع أفكار الفتية والشباب وطموحاتهم، بما يساهم في تنمية الشخصية القيادية.

وللغاية تم تكريس القادة الجدد وقلدوا المنديل الكشفي الخاص بالجمعية، وقد عاهدوا على احترام القوانين الكشفية والالتزام بأنظمة "كشافه لبنان المستقبل" ورسالتها في بناء مجتمع حضاري متقدم.

وشكر كبريت للجمعية استضافتها التجمع، كما شكر لاهالي الكشافة ثقتهم منوها بالدور الداعم للتجمع لمنسق عام تيار المستقبل في البقاع الاوسط ايوب ازعون.

وقال:"في الوقت الذي تشهد فيه العديد من المناطق اللبنانية المزيد من الفوضى والعنف والانقسامات استطاع هذا التجمع السنوي وقد وفد اليه المشاركون من كل المناطق، أن يرسم لوحة مشرقة من التعايش الوطني السلمي بروح من الاخوة والانضباط والحوار على خطى المدرسة التي اسس دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

أضاف:"أهمية المخيمات الكشفية تكمن بأبعادها التربوية بمفهومها العام وأن لحظة المشاركة التي يعيشها الكشاف يحتفظ فيها الى الأبد، وتوجه الى المشاركين بضرورة محاربة الافات المختلفة التي تصيب الناشئة كالتدخين وغيره، وأهمية حل التباينات والخلافات تكون بالحوار كتعبير عن الشخصية السوية الواثقة بقدراتها، ولذلك حرصنا وبشدة على ان يشعر جميع المشاركين ومن مختلف الاعمار بالمتعة والإفادة لأننا نعي تماما اهمية الدوافع في انجاز الاعمال التطوعية خاصة الكشفية منها بما تتطلب من تفان والتزام وانضباط تام وانصهار بين تنوع الطاقات الابداعية".

وتابع:"الهدف العام من التجمع ايضا هو إكساب القادة المعرفة وتعزيز مهاراتهم وسلوكياتهم للرفع من كفاءاتهم"، موضحا "أن الدراسات التي تمت خلال فعاليات التجمع استطاعت ان توضح العديد من الجوانب الفنية والإدارية والتخطيطية التي تسهل على القائد القيام بمهام عمله".

وأكد "ان التوصيف العملي للمخيم الناجح هو المخيم الذي يتمتع بأكبر قدر من البهجة والحيوية والتحصيل العلمي والاستيعاب التدريبي على المستويين النظري والعملي وهذا ما تحقق في التجمع بفضل التخطيط الجيد وروح العمل الجماعي والدعم اللا محدود والمواكبة والتوجيه المستمر من رئيسة الجمعية النائب بهية الحريري".

واختتم المخيم، بسهرة نار حضرها نائب رئيس الجمعية القائد رياض الأسير ممثلا رئيسة الجمعية النائب بهية الحريري، المفتش العام القائد كمال الشعراوي وأعضاء من المكتبين السياسي والتنفيذي في تيار المستقبل وأهالي الكشفيين.

وتضمنت السهرة اسكتشات هادفة من وحي ما يعيشه لبنان، كما قلد الأسير باسم الحريري درعا تقديرية لأمين الإعلام والنشر في القيادة العامة مفوض الجنوب مصطفى حبلي تقديرا لمسيرته وعطاءاته الكشفية واخلاصه وتفانيه في خدمة جمعيته والذي سمي المخيم باسم لقبه الكشفي، كذلك تم منح الجمعية درعا تقديرية لتعاونها الدائم مع الكشافة.
 

  • شارك الخبر