hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

وحدة الدعم النفسي السعودية قدمت العلاج لـ181 لاجئا سوريا في الزعتري

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 12:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت "وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية" في بيان، انها استقبلت "181 حالة من الاشقاء السوريين خلال شهر اب الماضي، وذلك ضمن برنامج "شقيقي نحمل همك" في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمالي الاردن.

وأشار الى انه "تنوعت الفئات العمرية من الاشقاء السوريين التي راجعت الوحدة خلال الشهر المنصرم حيث تم خلالها تقديم الرعاية والدعم النفسي للأشقاء السوريين، والتخفيف من اضطراباتهم النفسية وتقويمها من الاخطاء التي نتجت عن ما عانوه من مساوئ اللجوء و التهجير".

من جهته، قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد اسماعيل ان "وحدة الدعم النفسي التي تعمل من خلال العيادات وضمن برنامج "شقيقي نحمل همك"، تركز بشكل كبير على دعم الرعاية النفسية بشكل علمي لعلاج التقلبات النفسية التي يعاني منها الاشقاء السوريون".

ورأى ان "حالات الهلع والخوف والتردد التي عانى منها الاشقاء السوريون خلال رحلة اللجوء الصعبة على مدار الخمس سنوات الماضية لها الدور الكبير في احداث تقلبات نفسية، قد تكون في بعض الاحيان ذات بعد عدواني تجاه الاخرين"، منوها الى ان "وحدة الدعم النفسي تعمل على التخفيف من حدة تأثيرات هذه العوامل بالطرق العلمية، اضافة الى تعزيز الوازع الاخلاقي والديني لدي المصابين لما له من اثر كبير في احداث الطمأنينة والراحة النفسية لهم بشكل مباشر.

من جانبه، أكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان ان "الحملة ومن خلال البرامج العلاجية والتوعوية تعطي الجانب النفسي والاجتماعي لدى الاشقاء السوريين اهمية كبيرة من خلال اشعارهم بالطمأنينة والراحة و الامان".

وأكد ان "برنامج "شقيقي نحمل همك" يعد من المشاريع الهامة جدا نظرا للآثار المترتبة على اضطراب الحالة النفسية وما ينتج عنه من مشاكل في محيط الاسرة والمجتمع في بيئة اللجوء وما يتطلب من تركيز على الجانب النفسي في العلاج، وذلك في سبيل التخفيف من الازمة التي يعاني منها الشقيق السوري المصاب والذي من خلاله الشعور بالراحة والسكينة النفسية، وبالتالي يكون عضوا فاعلا في مجتمعة معززا الجوانب الايجابية فيه".

وأعلن ان "الحملة ستواصل مراعاة كل الجوانب الصحية الفسيولوجية والنفسية والجسمية للأشقاء اللاجئين السوريين وستعمل بكل جهد على توفير الرعاية الشاملة لهم، حتى يمن الله عليهم بالسلام والعودة الى بلادهم"، منوها ب"الدور الكبير الذي يضطلع به الشعب السعودي الكريم حيال القضية السورية من خلال الدعم اللامحدود الذي تتلقاه الحملة منهم".
 

  • شارك الخبر