hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ابراهيم زين الدين: بين الروتين والفيتامين... حكاية

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 10:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أصدر رئيس جمعية بشرى الانمائية ابراهيم محمود زين الدين البيان التالي:
"يتحمل المواطن في صبيحة كل يوم لدى مراجعته دوائر الدولة الرسمية كالعقارية والمالية والميكانيك وغيرها عناء الانتظار لساعات من أجل إنجاز معاملة صغيرة تهم حياته اليومية..
يتشرد بين الغرف والطوابق والمسؤولين؛ يحمل بيد طوابعه وبالأخرى ما بقي معه من بقشيش سيضطر حتما" إليه في تجواله..
لا يعرف المواطن أيا" من الارشادات الضرورية بتخفيف معاناته فينتظر لاستلام سند عقار أو لدفع رسم ميكانيك أو غيرها من المعاملات التي ضربها الروتين الاداري الممل كأننا في دولة لم يصل إليها التطور بعد ولا المكننة ولا النظام الرقمي الالكتروني..
كل ذلك بحجج واهية لم تعد تنطلي على أحد ليستفيد المتربعون على عروشهم الوظيفية كأن وقت المواطن ملك لهم أو كأن المواطن حر في وقته ليترك عمله حينما يشاء ليراجع في معاملاته..
هذا دون أن نغفل عن ذكر تراكم الضرائب والغرامات حتى دون معرفة المكلفين..كل ذلك يجري على مرأى من الرئيس والمرؤوس في أي دائرة..
وعلى الطريقة اللبنانية (قديش معك فيتامين بتخلص معاملتك اسرع)والفيتامين يقصد به المال الرشوة..
فإلى متى سيبقى المواطن ومعاملاته ووقته رهينة مزاجية الموظفين والدوائر الرسمية والحكومية..
إلى متى سينتظر المواطن حتى تصل المكننة الى دوائر معاملاته؟
ألا يستحق هذا الموضوع أن تلحظه الحكومات المتعاقبة على لبنان قبل أن يفقد المواطن انتماءه الى بلد لم يعد له إلا إسمه ومن علم لم يعد له إلا رسمه؟؟؟
إلى متى سيبقى المواطن أسير الفيتامين والروتين؟؟". 

  • شارك الخبر