hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة لحركة أمل في ذكرى تغييب الامام الصدر في صور

الأربعاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 08:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقامت حركة "امل" جمعية شؤون المرأة في شعبة صور، ندوة ثقافية لمناسبة ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر في قاعة الاحتفالات في كنيسة القديس مار توما الكاثوليكية في صور، تحت عنوان "امام التعايش" بحضور حشد من المسلمين والمسيحيين وفعاليات.

قدم للندوة حبيب غفري، ثم القت السيدة الكاتبة ندى يونس حلاوي كلمة جمعية شؤون المرأة اللبنانية في حركة "امل"، ركزت خلالها على فكر الامام الصدر في التعايش والتقارب والمحبة. وشكرت للمطران ابرص وللمفتي عبدالله رعايتهم هذه الندوة.

ثم القى راعي ابرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل ابرص كلمة، تحدث فيها عن اهمية وحاجة المجتمع اللبناني لفكر وسلوك الامام الصدر الذي حاول كسر الرتابة والخروج الى الحداثة.

اضاف: "ان الامام الصدر امتلك الجرأة على التغيير دون المس بالاصول، وعمل كرجل دين واجتماع وسياسي وعلمي، ووقف مع مطالب المحرومين من كل الطوائف، ووقف مع القضية الفلسطينية وكل المطالب المحقة".

واشار ابرص الى ان "جريمة تغييب الامام الصدر غايتها بقاء الحرمان والباطل، ولانه اسس المقاومة ضد الاحتلال، ولانه حارب الكفر والفقر والظلم الاجتماعي والطائفية".
معتبرا ان "الامام الصدر رجل نحتاجه ليقف في وجه الفساد في لبنان، ويقف في وجه التحريض الطائفي وليحل لنا القضايا الدستورية، وخصوصا انتخاب رئيس للجمهورية وحل كل مشكلات الوطن".

ثم القى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله كلمة، اعتبر فيها ان "الكلام عن الامام السيد موسى الصدر يفتح لنا بحرا من المواقف الجريئة التي اتخذها الامام الصدر بالزمن الصعب، وبالخصوص اننا نستظل بهذه الندوة بظل طيف الامام الصدر وبظل الكنيسة الكاثوليكية الوارفة بالتعايش والدعوة الى الله الحق والعدل مسلمين ومسيحيين".

وركز على المعاني السامية للتعايش في فكر الامام الصدر، حيث دعا الى بقاء المسلم على اسلامه والمسيحي على مسيحيته بل نتعايش ونتقارب من اجل الوحدة الوطنية وقوة الوطن ومنعته في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، هذا العدو الذي ما فرق يوما بين لبناني واخر، الا للتمويه لاطماعه وغاياته ومؤامراته".

واشار الى اقوال الامام الصدر عن التنوع والتعايش والطوائف، ولكن مصدر التخلف والقلق الدائم للطائفيين والتقسيميين اصموا اذانهم عن اقواله وافعاله وسلوكه المنتمي الى الانسان، الذي هو ثروة البشرية وان مؤسسة شؤون المرأة التي تتابع مع النشأ الذي يجب ان ينهل من معين الامام السيد موسى الصدر هي احد اهم مؤسساته الانسانية التي تعنى بالاجيال" .

ودعا المفتي عبدالله الى قراءة الاولويات ووضع سلم للتحرك في مواجهة الاحداث، ابرزها طاولة الحوار التي اطلقها الرئيس نبيه بري، تفعيل دور المؤسسات الدستورية والحفاظ عليها، ودعم الجيش والمقاومة حيث الارهاب يضرب في هذا الوطن العربي، علينا ان نقرأه بكل جرأة وتمعن من اجل تجريد هذا الارهاب من ثوبه الديني. واننا لا نقبل بالارهاب الذي يحاول ان يضرب التنوع الديني والفكري بالمنطقة" .

وانتقد النظام السياسي "الذي لا يصل بالشعب الى الدولة الحديثة، التي لا يوجد فيها طائفية سياسية مع الحفاظ على مكونات المجتمع اللبناني، ويتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات".
 

  • شارك الخبر