بعد 4 أشهر على خطفهما في حلب من قبل "جبهة النصرة"، عادت الشقيقتان نيبال وحورية عابدين الى لبنان بمساع من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي عمل في الظل لمدة اربعة اشهر حتى تحقيق الانجاز الجديد، بعد ملف اعزاز وراهبات معلولا، والانجازات الامنية الطويلة وآخرها كان توقيف احمد الاسير بعملية تتبع محترفة.
مصادر امنية اكدت لموقع "ليبانون فايلز"، ان اللواء ابراهيم عمل مع دولتي قطر وتركيا بشكل حثيث للتوصل الى الافراج عن الشقيقتين نيبال وحورية عابدين، مشيرة الى ان هاتين الدولتين مشكورتان على عملهما لحل كل ملفات الخطف وخصوصا قضية العسكريين المخطوفين.
ولفتت المصادر ان الشقيقتين نيبال وحورية خطفتا اثناء زيارتهما لشقيقتهما الثالثة في مدينة حلب حيث مكثتا لديها لمدة 11 يوما وخطفتا اثناء عودتهما الى لبنان، مشيرة الى ان نيبال وحورية عادتا الى بيروت عبر اسطنبول اللتان نقلت اليه بعد تسلمهما من جبهة النصرة.
ورأت المصادر ان الشقيقتين بريئتين ولا علاقة لهما بأي أمر تم اتهامهما فيه، وقد ادى اللواء ابراهيم دورا اساسيا وكبيرا في اخراجهما من الخطف في عملية معقدة لأنه في مقابل ذلك كان هناك تبادل وقد اشرف اللواء ابراهيم على العملية شخصيا، وتمنى المصدر ان يسلك ملف العسكريين المخطوفين الطريق نفسه نحو الحل، وشدد على ان الدور الاكبر في هذا الملف والملفات السابقة من ملف اعزاز الى ملف راهبات معلولا كان للدولة القطرية، والتي تساهم اليوم بجهد كبير بالعمل على المساعدة في الوصول بملف العسكريين المخطوفين الى نتيجة جيدة.
أخبار ذات صلة
