hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وزارة الصحة والمجتمع المدني أطلقوا الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 16:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أطلقت وزارة الصحة العامة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF ومؤسسة الرؤية العالمية في لبنان World Vision ومنظمة الصحة العالمية في لبنان WHO والجمعية المسيحية الأرثوذوكسية الدولية لأعمال الخير الإنسانية IOCC، الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية تحت شعار "لا بديل عن حليب الأم"، بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وذلك في مؤتمر صحافي عقد اليوم، في مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في منطقة المتحف.
وهذه الحملة هي بالتعاون مع جمعية Lactica، نقابة القابلات القانونيات، والجمعية اللبنانية لتنمية الطفولة المبكرة LAECD، وستستمر حتى الخامس والعشرين من شهر أيلول المقبل.

وأعلن ممثل وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور مستشاره الدكتور بهيج عربيد عن "منتج حليب الأطفال الوحيد المطابق للمواصفات 100% والطبيعي 100% والخالي من المواد الأصطناعية الحافظة وهو حليب الأم الغني بأجسام المناعة المضادة الذي ليس له أي بديل".
وأكد أن الوزارة "ستعمل بعد هذا اليوم على التشدد في أعمال المراقبة لتطبيق للقانون 47 المتعلق بتنظيم تسويق منتجات تغذية الرضيع والوليد ووسائلها وبالأخص المادة الثامنة من القانون التي تنص على انه "يحظر على المصنع أو الموزع أو أي شخص كان أو من ينوب عنه أن يروج لأي منتج مصنف عند نقطة البيع أو عند مراكز الرعاية الصحية".
وقال: "لن تتردد الوزارة في اتخاذ العقوبات اللازمة والرادعة بحق المؤسسات المخالفة اكانت الشركات الموردة للحليب ام كانت المستشفيات والمراكز الصحية الرعائية".

وأشارت ممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا أن "الرضاعة الطبيعية بسيطة ومنقذة للحياة وتأثيرها يذهب الى أبعد من إنقاذ حياة الأطفال، إذ تساعد في دعم تطورهم المعرفي وتقلل من خطر فقر التغذية في المراحل المبكرة من حياتهم ومن خطر البدانة ومرض السكري لاحقا".

ولفت المدير الوطني لمؤسسة الرؤية العالمية في لبنان الدكتور ريين دكر الى ان "لا بديل عن حليب الأم ليس مجرد شعار بل حقيقة علمية". وقال: "إن نسبة الرضاعة الطبيعية المنخفضة في لبنان تدق ناقوس الخطر، اذ حوالي 14,7% فقط هي نسبة الأطفال ما دون الستة أشهر الذين يحصلون على الرضاعة الطبيعية الحصرية".
وقال: "أعتقد أن هذا سبب وجودنا هنا اليوم، العمل على المستوى الوطني، لمساعدة كل أم في الإدراك أن الرضاعة الطبيعية هي هدية مقدسة بعث بها الله لها ولطفلها وقد بات من الضروري رفع معدلات الرضاعة الطبيعية عبر حملات توعية تبين أهميتها وتدعمها وتحافظ عليه".
أضاف: "من هنا، تأتي أهمية هذه الحملة التي تعتبر المبادرة الوطنية الأولى التي تعمل على نشر الوعي في أهمية الرضاعة الطبيعية متبنية إقرار منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة الرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل وبمتابعتها حتى عمر السنتين أو أكثر إلى جانب التغذية الرديفة أو المكملة".

أما ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان بالإنابة الدكتورة غابريال ريدنر فقالت: "حليب الأم هو أول غذاء طبيعي للأطفال الرضع. فإنه يوفر جميع الطاقة والمواد الغذائية التي يحتاجها الرضيع في الأشهر الأولى من الحياة. حليب الأم يوفر الحماية من إلتهابات الجهاز التنفسي، وأمراض الإسهال وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تهدد الحياة".

وقدم منسق البرنامج الوطني لتغذية الرضع وصغار الأطفال الدكتور علي الزين تاريخ الرضاعة الطبيعية في لبنان. لافتا الى أنه "من بين أول المناصرين لتعميم الرضاعة الطبيعية ودعمها".

وعددت المتحدثة باسم الشركاء (الرؤية العالمية، IOCC و LAECD) في الحملة ليندا شاكر برباري، أهم الإنجازات ضمن البرنامج الوطني في السنوات الأربعة السابقة. وتحدثت عن جمعية "لاكتيكا"، وهي منظمة غير حكومية جديدة داعمة للرضاعة الطبيعية.
وتم إطلاق إعلان خاص بالحملة، وسوف ينشر طيلة فترة الحملة في محطات الإذاعة وعبر شاشات التلفزة المحلية. ومن نشاطات الحملة أيضا نشر الملصقات والمناشير التي تشجع على الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى إجراء محاضرات توعية في المناطق اللبنانية كافة، وتنظيم نشاطات في بعض الأماكن التجارية تتوجه فيها إلى الأمهات المرضعات.

وقالت الممثلة المحلية لـIOCC ربى الخوري أن المنظمة "أخذت على عاتقها مهمة الوقوف بحب وشغف بجانب الأمهات". وقالت: "هنا، لا بد من الإشارة إلى أنه منذ العام 2014، قدمت الـ IOCC التوعية حول الرضاعة الطبيعية لأكثر من 44,000 إمرأة حامل ومرضعة. كذلك، قدمت المشورة والمساعدة التقنية حول الطرق الأصح للرضاعة الطبيعية لأكثر من 16,500 إمراة".
يشار الى أن وزارة الصحة وضعت خطا ساخنا للاجابة عن أسئلة الأمهات اللواتي في حاجة إلى المساعدة. كما سيتم إنشاء صفحة خاصة بالحملة على موقع "فايس بوك" لنشر المواد المتعلقة بالحملة.  

  • شارك الخبر