اقامت "جمعية إسهام - صندوق دعم المريض"، عشاءها السنوي في منتجع "لاريتاج" برعاية رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ممثلا بوزير الزراعة اكرم شهيب، وحضور المدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود ممثلا الوزيرة اليس شبطيني، والنواب فؤاد السعد وهنري حلو وفادي الهبر، ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، وقائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، واصلان وليد جنبلاط، ومالك ارسلان، والوزير السابق محمود عبد الخالق، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومفوض الداخلية هادي ابو الحسن، ومفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، وكيلا داخلية الجرد وعاليه زياد شيا وخضر الغضبان، وممثلين عن الاحزاب، والمدير العام لمؤسسة الاسواق الاستهلاكية ياسر ذبيان، ورئيس بلدية عاليه وجدي مراد ورئيس اتحاد بلديات الجرد الاعلى - بحمدون الدكتور يوسف شيا وعدد من رؤساء بلديات المنطقة ومخاتير، ورئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، ورئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، ورؤساء اندية وجمعيات.

بعد تقديم من الفنان سامي ابو حمدان القى رئيس الجمعية الدكتور حسام ربح كلمة ضمنها ارقاما بتقديماتها منذ انطلاقتها، لافتا الى "الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه النائب جنبلاط للجمعية، مقدما الشكر لكل من ساهم ويساهم في الدعم".

والقى وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي زياد شيا كلمة قال فيها "نحن في الزمن الصعب ولا بد ان تتكاتف الايدي وتتوحد الجهود والامكانات لمواجهة الصعاب في وطن متروك لقدره بلا رئيس وبلا مؤسسات"، واضاف "بالامس كان البلد غارقا في ملفات تفوح منها رائحة الفساد، فصار اليوم غارقا في نفايات تفوح منها رائحة الفاسدين والحاقدين"، ورأى انه "عبثا نحاول الاصلاح قبل القضاء على الفساد، وعبثا نحاول البحث عن حلول ما لم نجد حلولا لعصبياتنا، فها هي دولتنا مع الاسف مشلولة، وها هي ازمات بلدنا تتوالد وتتكاثر والبعض لا يبحث الا عن زيادة في الشعبوية مستغلا عناوين براقة، والازمات تتفاقم والبعض يفاقم بقلة ادراكه ومسؤوليته المشكلات".

بعد ذلك كرمت ادارة جمعية اسهام رجل الأعمال رياض عطالله وقدمت له درعا تقديرا لدعمه وعطاءاته. وإختتم العشاء بحفل ساهر أحياه الفنان زياد برجي وفرقته.