hit counter script

أخبار محليّة

الرافعي بعد لقائه ريفي: تمنينا انهاء ملف موقوفي رومية

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 17:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل وزير العدل اشرف ريفي في مكتبه بعد ظهر اليوم، وفد "هيئة علماء المسلمين" ضم المشايخ: سالم الرافعي، زكريا المصري، رائد حليحل وعلي طه.

وبعد اللقاء، صرح الشيخ الرافعي: "زيارتنا اليوم تأتي ضمن حلقة من سلسلة لقاءات تقوم بها هيئة علماء المسلمين، وقد بدأناها بزيارة سماحة مفتي الجمهورية، ثم رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والعدل اليوم، بحيث ان هناك قضايا كثيرة على الساحة اللبنانية والسنية خصوصا دفعتنا الى هذه الزيارات، ومنها قضية الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، وقد شعرنا خلال زيارتنا لسجن رومية بكثير من التحسنات والتحسينات التي طرأت على سجن رومية اجرائيا واداريا، ولكن الذي يهمنا أن كثيرا من المظالم لا تزال موجودة وخصوصا من الناحية القضائية سواء ان هناك موقوفين لفترة طويلة ومن دون حتى توجيه تهم اليهم، وهناك احداث باب التبانة وجبل محسن اذ لم يبق احد مسجونا من ابناء جبل محسن فيما يبقى ابناء من باب التبانة فقط".


وأضاف: "تمنينا على معالي وزيري الداخلية والعدل انهاء هذا الملف وطيه واخلاء سبيل الجميع، كما ان هناك موقوفين ابرياء قد تم توقيفهم بجرير اقرباء لهم، وهذا لا يجوز في اي شرع ديني او أرضي "فلا تزر وازرة وزر اخرى"، وصحيح ان التعذيب توقف في سجن رومية لكننا لا نزال نسمع عن تعذيب في سجن الريحانية، ويجب ان تتداعى الدولة بمسؤوليها الى وقف هذا التعذيب، والتعذيب هذا الاسلوب الموروث عن النظام السوري لا يورث في الناس الا التطرف والحقد على الدولة والمجتمع".

وتابع: "أمر آخر تطرقنا اليه مع الوزير ريفي هو قضية سرايا المقاومة، حيث نرى بأعيننا جماعة من السنة يتدربون ويتسلحون فقط لأنهم تابعون ل"حزب الله" ويوافقون المشروع الايراني فيما بقية الشبان يزج بهم في السجون بسبب وثائق اتصال وتصادر اسلحتهم، وهكذا نشعر بأنه اعادة لفترة ما قبل 7 ايار. لذلك لا يمكن أن يبنى البلد على هذا التفاوت، فأناس يتدربون ويحملون السلاح لأنهم يتبعون لمشروع، وأناس آخرون يضطهدون وتصادر اسلحتهم لأنها ضد هذا المشروع، وبالتالي لا يمكن دولة تحترم نفسها بمسؤوليها وجيشها وقيادتها أن تقبل بهذا الوضع، فاذا اردنا بناء دولة، فلا بد ان تبنى على العدل والانصاف، فالدول لا تبنى على الظلم والمحاباة لطرف من دون الطرف الآخر".

وقال: "تكلمنا على بعض السجون السرية التابعة ل"حزب الله" في الضاحية بحيث يعترف لنا بعض الشباب بأن هناك اشخاصا مضى على سجنهم اكثر من عام ونصف عام في سجن
ل"حزب الله"، وهذا بلا شك انتقاص من هيبة الدولة وسيادتها.
وتكلمنا على الأخوة السوريين المعتقلين، وكأن الهوية السورية اصبحت تهمة، فهناك شباب سوريون يعتقلون لمجرد انهم قاتلوا في سوريا مع الثورة وضد النظام، وهم لم يرتكبوا شيئا في لبنان، فمجرد انهم قاتلوا في سوريا وحتى مع "الجيش الحر"، فهذه السياسة الخطيرة ستورث الاحقاد بين الشعبين السوري واللبناني، فهذا الشعب السوري الثائر غدا سيحكم سوريا، فكيف سنقيم علاقة مع هؤلاء اذا كنا نعذبهم ونضطهدهم ونزجهم في السجون لأنهم فقط سوريون، فنحن نبني احقادا ونورثها لأبنائنا".

وختم: "لقد وجدنا تفهما من كل الذين زرناهم، سائلين ان يحل السلام في لبنان وألا تصل كرة النار الملتهبة في سوريا او العراق او اليمن الى لبنان".  

  • شارك الخبر