hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

مفتي عكار: لعدم السماح بالتطرف الديني والسياسي

الثلاثاء ١٥ آب ٢٠١٥ - 16:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت منسقية تيار "المستقبل" في ملبورن مأدبة عشاء تكريمية على شرف مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الموجود في اوستراليا، والوفد المرافق، في حضور ديبلوماسيين ورجال دين وممثلي جمعيات ورجال أعمال وإعلاميين وأعضاء المنسقية ومناصري التيار.

استهل العشاء بكلمة لمنسق التيار في ملبورن حسين الحولي، رحب فيها بزكريا "ضيفا عزيزا وقدوة في العدل والاعتدال نذر نفسه في خدمة اللاجئين السوريين الذين تركوا ديارهم هربا من الظلم والحرب".

ورأى ان "لبنان مهدد بانتقال النار إليه ولكن الرئيس سعد الحريري متمسك بتحييد لبنان وانقاذه من الصراع في سورية كما أنقذ الرئيس الشهيد رفيق الحريري لبنان سابقا، في حين ان "حزب الله" مستمر في الانغماس بالحرب السورية".

أضاف "إن تيار المستقبل يريد إنقاذ لبنان من الفراغ الرئاسي والإحتقان المذهبي وهو حريص كل الحرص على مؤسسات الدولة وحصرالسلاح بيد الجيش".

وتابع: "أما الطرف الاخر فيريد تعطيل الحكومة وضرب المؤسسات الدستورية ويطمع بالإستحواذ على رئاسة الجمهورية وتعيين قائد جيش يناسب أهواءه الشخصية اضافة الى شل حركة البلد ومحاولة إسقاط الحكومة ما يؤدي الى انهيار في الوضع تمهيدا لمؤتمر تاسيسي جديد يطيح باتفاق الطائف وهذا ما يريده حزب الله بالتعاون مع حليفة ميشال عون".

وكانت كلمة للأب سمير حداد تحدث فيها عن الإنسانية والاعتدال في الدين. وقال: "هناك الكثير من الناس بحاجة لمعرفة حقيقة الدين الاسلامي والمسيحي"، موضحا ان "رجل الدين ان كان شيخا معمما يدعو الى الشر والحقد ولا يعمل الى نشر المحبة والسلام يكون قد اساء للاسلام وكذلك الراهب الذي يحمل الصليب بينما يعمل على نشر الكراهية ولا يدعو الى الخير والمحبة يكون ايضا قد اساء الى المسيحية لذلك نحن رجال الدين علينا على ان نكون يدا بيد لاعطاء الصورة الحقيقية عن الدين ونحن بحاجة الى الذين تربوا على الدين الاسلامي الصحيح فهناك من يريد ضرب الدين من الداخل وتشويه صورته".

ثم القى زكريا كلمة قال فيها: "إن المتآمرين لا يريدون ان يكون هناك نموذج صيغة العيش المشترك في لبنان وسوريا والعالم العربي فكثرت المؤامرات التي تحاك على الأمة".

وتابع: "عشنا في لبنان سابقا عيشا واحدا كريما نقتسم الخير معا وعندما أصغينا الى أصوات خارجية نشبت الحرب الاهلية وعلينا ألا ننسى هذه التجربة خاصة وان العدو يريد تفجير المسجد وتدمير الكنيسة وقتل الأبرياء وحرق الأطفال في فلسطين ولا يهمه اي إدانة او استنكار ولكن لا بد للخير ان ينتصر على الشر".

وأشار الى ضرورة "عدم السماح بالتطرف الديني والسياسي بل علينا ان نعول على صوت العقلاء والاعتدال من مسيحيين ومسلمين فالتطرف ادى الى تهميش السنة في العراق وتهجير المسيحيين في سوريا والعراق ايضا لانهم لا يريدون ان يعلو صوت الاعتدال"، داعيا الى "الانخراط في العمل السياسي والحصول على مناصب سياسية لايصال الصوت وضمان الحقوق مع الحفاظ على الهوية واللغة والدين والتواصل مع ابناء الوطن".

وكان شارك في حفل العشاء القنصل العام اللبناني غسان الخطيب، ممثل دار الفتوى في ملبورن الشيخ محمد ابو عيد، ورجال دين ومسؤولو جمعيات ورجال اعمال واعلاميون بالإضافة الى أعضاء مجلس المنسقية والمجلس الاستشاري ورؤساء الدوائر والقطاعات وعدد من مناصري التيار.
 

  • شارك الخبر