hit counter script

أخبار محليّة

سامي الجميل: لتحرير أموال الصندوق البلدي وطرح التعيينات في وقتها

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 17:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في تصريح اليوم، غداة عيد الجيش "الاتكال على الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تحافظ على سلامة الحدود وسلامة اللبنانيين"، مشيرا الى ان "الجيش بعد العمل الجبار الذي قام به برهن انه قادر على حماية لبنان والدليل على ذلك سيطرة الجيش الكاملة على كل الجبهة البقاعية التي حافظت على لبنان بوجه الارهاب وبوجه المسلحين".

اضاف: "بهذه المناسبة على اللبنانيين وكل المسؤولين وكل الأحزاب ان يبادلوا الجيش اللبناني بالمثل ويعطوه الغطاء والدعم وان يعرف الجيش ان كل اللبنانيين يقفون وراءه وأنهم مراهنون على نجاحه"، داعيا الى "التوقف عن التشكيك بقيادة الجيش وطريقة عمل الجيش التي برهنت على نجاحها خلال الفترة التي سبقت منذ اعتقال عناصر الجيش، حيث تمكن من ان يسيطر بشكل كامل على جبهته ويمنع اي اختراق لخط الدفاع الذي وضعه".

وتمنى "الا يكون لموضوع التعيينات تأثير سلبي على معنويات وقيادة الجيش"، مشددا على "وجوب احترام القانون والدستور تجنبا لأي تأويل في موضوع التعيينات".

وقال الجميل: "يجب عرض التعيينات على مجلس الوزراء بحسب القانون والدستور"، معتبرا "أن هناك تعيينات تحتاج الى مجلس وزراء واخرى لا تحتاج اليه"، لافتا الى ان "التعيينات التي تحتاج لمجلس وزراء تعرض داخل المجلس ونحاول تعيين قيادات جديدة في قيادة الجيش، اما التعيينات التي هي من صلاحية قائد الجيش ووزير الدفاع فمن حقهما القيام بها، وهذا ما يجب القيام به وعدم الخروج عن الدستور والقانون".

واضاف: "لا يجوز التعيين قبل أوانه او التمديد قبل محاولة التعيين، ولا بد من تعيين قادة جدد في الجيش وهكذا نكون وضعنا القطار على السكة الجديدة".

ولفت الى انه "لا يمكن الا أن نتحدث عن تعاطي الحكومة مع الملفات الشائكة وعلى رأسها موضوع التعيينات"، وقال: "نحن من باب المصارحة كحزب كتائب لا نعتبر اننا موجودون في حكومة، والا لكنا استقلنا منها منذ زمن، لأن اداء الحكومة لا يشبهنا والطريقة التي تعاطت بها مع ملفات شائكة كملف النفايات لا تعبر عن رغبتنا ولا تعبر عن طريقة المعالجة الصحيحة التي نتمناها".

وقال: "نحن نعتبر اننا في مجلس ادارة أزمة وليس في حكومة ولكن البديل عنها للأسف هو الفراغ الكامل، وهي حكومة تصرف اعمالا بشكل مؤقت"، مضيفا: "لو كنا قادرين على تعيين بديل عنها لما تأخرنا عن الخروج منها ولا الرئيس تمام سلام كان انتظر يوما واحدا في ظل التجاذب داخل مجلس الوزراء، انما بغياب رئيس للجمهورية لا يمكن تشكيل حكومة اخرى ولو سقطت فستبقى ولكن معطلة، ومن الطبيعي ان نسأل انفسنا هذه الأسئلة لأننا نشعر بالعجز بعد تقديم كل الحلول".

اضاف: "لقد حاولنا منذ 3 اشهر، عند طرح الآلية كان هناك مشكل افتعله حزب الكتائب بملف النفايات، وهذا دليل على اننا كنا نرى المشكل وحاولنا ان نعالجه، انما الكل وقف في وجهنا واليوم ندفع ثمن عدم معالجة المشكل لأن البعض حاول تخطي رأي الكتائب".

وتابع الجميل: "في موضوع النفايات نعود الى طرحنا وقد وضعناه بيد رئيس الحكومة ووزير البيئة وهو ترحيل النفايات بانتظار فض العروض واستلام الشركات الجديدة التي تتابع عملها بحسب المعايير البيئية ولكن المطلوب اليوم حل سريع وموقت لنرحم اللبنانيين من هذه الأزمة".

وقال: "لقد أجرينا بعض الاتصالات مع الألمان والفارق مع غيرنا اننا وضعنا الاقتراحات بتصرف رئيس الحكومة من دون ان نديرها وحدنا ولكننا لن ندخل بشكل مباشر في الموضوع، بل نفكر ونضع الاقتراحات بيد الحكومة مجتمعة".

وكشف الجميل انه أجرى اتصالا بوزير البيئة (محمد المشنوق)الذي أكد ان "الاتصالات جارية مع مجموعة من الشركات".

ولفت الى ان "هناك حلا يمكن ان يسهل الأمور في 24 ساعة في موازاة البحث عن شركات لترحيل النفايات"، موجها نداء الى وزير الداخلية ورئيس الحكومة وكل الوزراء المعنيين ل"تحرير اموال الصندوق البلدي المستقل وتوزيع ايرادات البلديات اليوم قبل الغد لكل بلديات لبنان لتتمكن من الاهتمام والقيام بدورها لتعالج بحد ادنى هذه المشكلة المستعصية، لأننا اذا اردنا انتظار الدولة فسنبقى ننتظر".

اضاف: "حرروا أموال البلديات لتستطيع الفرز والقيام بعمل يخفف وزر الكارثة التي وقعت على كاهل اللبنانيين، اما موضوع المحاسبة فسيحين وقته، ونحن بالمرصاد، فالاولوية لحل هذه المشكلة، وبعدها سنتابع المسار القضائي".

وتابع: "أشكر النائب العام المالي لأنه اعتبر نداءنا من على هذا المنبر بمثابة إخبار وحرك القضاء"، متمنيا "متابعة القضية جديا من دون تدخلات وتسييس ومن دون نكايات بطريقة علمية قضائية بحت".

وردا على اسئلة الصحافيين اكد رئيس الكتائب ان "كل من يعتبر انه قادر على ان يمنع مجلس الوزراء من الاجتماع وايجاد الحلول ليس لمشكلة الملفات التي يغرق فيها اللبنانيون، انما لنحافظ على حسن سير الجيش اللبناني، فهو يرتكب جريمة بحق كل اللبنانيين من دون استثناء وبحق بيئة البلد"، متوعدا بأن "يوم المحاسبة سيأتي والناس لن ترحمه".

وشدد على انه "ممنوع تعطيل مجلس الوزراء الذي يجب ان يكون مجتمعا اليوم، وليس الأربعاء اوالخميس، عليه الاجتماع بصورة مفتوحة لايجاد حل للمشكلة التي نعاني منها، ومن المعيب ان نقوم بتأجيل الجلسات او نعطل الجلسات أو حتى ان نحدد مواعيد للجلسات".

ووجه النائب الجميل نداء لرئيس الحكومة تمام سلام، طالبا منه "الضرب بيد من حديد على الطاولة"، وقال: "انا اعرف انه ليس داخلا في الصفقات ولا مصالح خاصة له في هذه الملفات كحزب الكتائب، ولكن عليه القيام بما يلزم وطرح الأفكار والدعوة لجلسة لمجلس الوزراء ومن يحضر يحضر ومن لا يريد الحضور "عمرو ما يحضر"، إنما يجب ان يتخذ كل التدابير اللازمة لكي ينقذ لبنان من الوضع الذي هو فيه"، سائلا: "ان لم يكن الوزراء يشعرون بأن عليهم الاجتماع فمتى سيجتمعون ومن اجل ماذا؟".

وردا على سؤال أشار الى ان "من حق كل شخص ان يطالب بما يريده بطريقة ديمقراطية"، مؤكدا ان "أحدا لا يمكنه ان يمنع احدا من المطالبة بما يريده في الشارع بطريقة ديمقراطية لا تتجاوز القانون والنظام العام، اما تعطيل جلسة مجلس الوزراء فأمر غير مسموح".

واضاف: "كل موضوع يطرح في حينه كملف التعيينات"، مشيرا الى ان "وزير الدفاع اكد له ان كل التعيينات التي تحتاج الى مجلس الوزراء ستعرض على مجلس الوزراء وسيحاول التعيين، وان لم يتمكن من التعيين فلكل حادث حديث فسيجد طريقة لعدم الاضرار بالجيش".

وختم الجميل، مؤكدا انه "اذا تم الالتزام بالدستور والقانون فكل الامور ستسير كما يجب"، مشددا على ان "النقطة الاهم اليوم هي انتخاب رئيس للجمهورية لأنه لو كان هناك رئيس لما كان هناك من مشاكل، ولكانت الحكومة سقطت وأتينا بغيرها".

ودعا "للعودة الى الأساس والقانون، والى فتح المؤسسات، وعندها بامكاننا العمل جديا على تطوير النظام السياسي وتطوير حياتنا السياسية والوطنية".
 

  • شارك الخبر