hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

المراوحة تختصر المشهد وايران لن تسهل الإستحقاق الرئاسي قبل أن تطمئن...

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 16:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

"مكانك راوح"... هذا هو ملخّص المشهد السياسي، بانتظار أن تتوضّح أكثر فأكثر صورة الإتفاق النووي الايراني الغربي، وكل ما يحصل من هنا وهناك ليس إلا في إطار ملء الوقت الضائع بانتظار التسوية، وبالتالي جلسات مجلس الوزراء ليس إلا روتيناً عادياً ولن يصدر عنها "قرارات كبيرة"، فسقف مجلس الوزراء بات معروفاً، على حدّ تعبير مصادر وزارية.

وقد أوضحت هذه المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم"، أن استقالة الحكومة مستبعدة جداً، لسببين أساسيين: الأول – العماد ميشال عون بات في وحيدا في مطلبه. الثاني – تمسّك "حزب الله" او تحديداً أمينه العام السيد حسن نصرالله بالحكومة أكثر من واضح.
واشارت الى أن استقالة وزيري التيار "الوطني الحر" (جبران باسيل والياس بو صعب) في حال حصلت فإنها لن تقدّم ولن تؤخّر، لذلك خفّت نبرة عون في الكثير من الملفات ولعل أبرزها سحب موضوع استطلاع الرأي حول الإستحقاق الرئاسي من التداول.

كما أن حسابات عون الشعبية اختلفت عن حساباته على الطرق، لجهة قدرته على الحشد، يضاف الى ذلك إنهماك عون بالإعداد الى الإنتخابات داخل "التيار" في ايلول المقبل.

من جهة أخرى، أشارت المصادر الى أن المبادرات بشأن الإستحقاق الرئاسي موجودة، إنما لا شيء منها يتحقق، إذ يبدو أن القرار الرئاسي بات "أكبر من الكل"، بمعنى ان ايران لن تقدّم أي تسهيل قبل ان تطمئن بالها الى سير الإتفاق النووي بالإتجاه السليم.

وإذ أكدت أن نتائج الإتفاق ستكون ايجابية بالنسبة الى لبنان، لكن المسألة تحتاج الى بعض الوقت، شدّد على أن الإتفاق لن يلغي بأي شكل من الأشكال "حزب الله"، قائلة: صورة الإستحقاق الرئاسي ستتبلور بعد نحو 3 أو 4 أشهر بمعنى انتظار مصادقة الكونغرس على الإتفاق النووي، وفي المقابل الدول الغربية تنتظر رأي مجلس الشورى الايراني الذي ايضاً لديه رأيه في هذا الموضوع خلال مهلة 90 يوماً.
 

(وكالة اخبار اليوم)

  • شارك الخبر