hit counter script

أخبار محليّة

خلاف بين القوى الاسلامية و"فتح" يزيد من هشاشة "عين الحلوة"

الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 16:17

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عاد مخيم عين الحلوة الى دائرة الضوء الامني من بوابة الصراعات الداخلية بين اعضاء اللجنة الامنية العليا في المخيم، حيث أشارت مصادر فلسطينية عبر "المركزية"، الى ان الوضع في المخيم قابل للاشتعال في اي لحظة خصوصا وان الجماعات التكفيرية في حال استنفار وتدريب لاغتيال المزيد من القيادات الفتحاوية والتي كان اخرها العميد طلال الاردني، لافتة الى ان لجنة التحقيق في عملية الاغتيال لم تتوصل بعد الى تسمية القاتل، نظرا الى وجود تعقيدات ومواقف متابينة بين اعضاء اللجنة خصوصا القوى الاسلامية المعتدلة، حيث غاب ممثل حماس عن اجتماع اللجنة الاخير ما يؤكد بروز تباينات وخلافات في ما بينها.

وقالت المصادر ان المجتمعين ونتيجة التباين في الآراء، لم يتوصلوا الى اتخاذ قرارات ميدانية هامة على صعيد تحصين امن المخيم ما يعني بقاء الوضع على هشاشته، الا انهم اتفقوا على مواصلة البحث في قضايا المخيم الامنية في اجتماع يعقد هذا الاسبوع، في ظل عدم الاتفاق على نشر "القوة الامنية المشتركة" في المناطق التي شهدت توتراً امنياً ولا سيما في حي طيطبا.

وتابعت "يبدو ان حركة "فتح" تريد مناقشة كل القضايا دفعة واحدة، وعدم فصل موضوع مصلى ومركز "المقدسي" الذي بات تحت نفوذها خلافا للاتفاق السابق بوضعه في عهدة "القوى الاسلامية"، بعدما تبين لها ان الجماعات التكفيرية تتلطى بتلك القوى، كما ان الخلاف بات واضحا بين اعضاء اللجنة على الانتشار الضعيف للقوة الامنية في حي طيطبا، كما تبدو "فتح" منزعجة من القوى الاسلامية التي لم تتوصل الى اتفاق على استكمال التحقيقات في جريمة اغتيال الاردني، ما فسر غياب احد اهم ممثلي القوى الاسلامية عن الاجتماع وهو ممثل حماس احمد عبد الهادي "ابو ياسر"، في رسالة عتب واضحة على اتخاذ قرارات من قبل اللجنة و"قيادة العمل اليومي" المنبثقة عنها من دون الالتزام بتنفيذها.
 

  • شارك الخبر