أقامت جمعية الأدب والثقافة مخيمها الشبابي الثاني في غابة صنوبر بكاسين أيام الجمعة والسبت والأحد 31 تموز و1 و2 آب بمشاركة 109 من الشباب والفتيات (10 – 23 سنة).
برنامج المخيم كان زاخرا بالأنشطة النوعية التوعوية والترفيهية الهادفة الى رفع مستوى وعي الشبيبة وتحصينها بوجه المخاطر والمشكلات الإجتماعية.
وتحت عنوان "إدارة الغضب" تولت المتخصصة بعلم النفس د. هيام لطفي في ندوة تفاعلية شرح أساليب السيطرة على الغضب والإنفعالات وعلى تفعيل الدماغ وأجرت مع الشبيبة تمارين على طرق السيطرة وتحكيم العقل والتحكم به وعدم ترك النفس تنزلق الى تفجير إنفعالاتها غضبا مضرا بالفرد وبالمجتمع.
الأخصائية نادين وهب أدارت ورشة نشاط بعنوان "تحفيز القدرات" إعتمدت تمارين عملية وألعاب في أحضان الغابة على أهمية التفكير والعمل جماعيا وليس فرديا لحل المشكلات الحياتية او مشكلات العمل.
أما الأخصائية سالي وهبي فنظمت جلسة "يوغا الضحك" تضمنت شرح وتمارين لأهمية الضحك وأسبابه وتقنيات الهدوء النفسي وأجرت تمارين حسية على طرق التنفس السليم التي تحافظ على الصحة الجسدية والنفسية.
المختص محمد موسى نظم ورشة تعليم أصول رقص الدبكة كواحدة من بقايا التراث العربي الأصيل وشرح للشبيبة حركات الرقص وتقنياته وعقد معهم حلقات الدبكة.
الناشطة فادية دهشة أقامت ورشة عمل "ضد المخدرات" سلطت الضوء بأسلوب تفاعلي على مخاطر هذه الآفة وآثارها التدميرية على خلايا الدماغ وأخضعت المشاركين لتمارين صحية - نفسية.
الناشط فخري جمعة نظم حلقة للفتيان عن مخاطر الحوادث المنزلية وكيفية التصرف لتفادي الإصابات وطرق التعامل مع المصاب وتقديم الإسعافات الأولي.
مدرب الرقص "زومبا" ابراهيم الدح كان له فترة لتعيلم المشاركين على تقنية هذا النوع من الرقص وآثاره لجهة الهدوء النفسي، وتضمنت حركات رياضية وقفزات هوائية.
ونفذ المشاركون أعمالا تطوعية تضمنت توسعة ممرات في غابة صنوبر بكاسين للمشاة والإستكشاف، وعقدت حلقات حوار حول "الإستخدام السليم لوسائل التواصل الإجتماعي"، أعمال التحطيب والحراسة الليلية تناوب عليها المخيمون شبابا وفتيات كما نظموا مسير استكشاف في ربوع الغابة واودية المنطقة ونفذوا ألعابا كشفية جماعية.
وأقيمت سهرة نار تضمنت اسكتشات ورقصات ومشاهد تنكرية وتقليد من إعداد المخيمين.
وفي الختام غسل المخيمون تعبهم في الطقس الحار بفقرة سباحة في ربوع الطبيعة تحت أشجار الصنوبر.
قائد المخيم محمد وهبي قال إن الهدف من مخيمات الجمعية هو خلق تواصل مع جيل الناشئة والشباب والتأثير به بطرق تفاعلية حديثة بعيدا عن أساليب الوعظ الجامدة، من أجل خلق فئة مؤثرة وفاعلة إيجابيا في مجتمعها وواعية لحقوقها وواجباتها.