معاناة الأيزيديات بمعتقل ترويها إمرأتان عاشتا الحالة القاسية في الرقة
الإثنين ١٥ آب ٢٠١٥ - 11:22
بثت شاشة الـ"أم تي في"، تحقيقاً، بتاريخ 31/7/2015، حول "معاناة الأيزيديات في معتقل ترويها إمرأتان عاشتا الحالة القاسية في الرقة". وجاء التقرير على الشكل الآتي:
"عندما تتكلم الأيزيديات عن تجربتهن المريرة مع تنظيم الدولة الإسلامية يكون الرعب أصدق تعبير لوصف حالتهن. أيزيديتان قبض عليهما عناصر التنظيم المتطرف وإعتدوا عليهما جنسياً ترويان محنتهما المروعة.
الأيزيدية الأولى: أخذونا الى مدينة الرقة السورية حيث إحتجزونا داخل قاعة مع مئتي شابة من سوريا. مكان الإحتجاز كان بالقرب من النهر ومحاطاً بالأشجار، بعد يومين صاروا يضربوننا ويأخذون الفتيات اللواتي هن من جنسيات مختلفة كل مرة أتى فيها أحدهم كان يضرب الفتيات ويجر إحدهن معه بالقوة.
وكانت الأيزيديتان مع أشقائهما الثلاثة بين عدد من النساء والرجال والأطفال الذي أخذهم داعش كأسرى حرب عقب هجوم على قريتهم تل الزير في الموصل شمال العراق وتقول إحدى النساء التي تروي قصتها بحرقة إن داعش فصل النساء عن الرجال ونقلهن الى سوريا لبيعهن كعبيد وتتابع أن رجال التنظيم عاملهن بعنف.
الأيزيدية الثانية: أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية جعلنا نبكي من الألم بعدما ضربنا بقوة فقد عذبنا كثيراً. لاحقاً، تعرض لإصابة خلال معركة فحلقوا ذقنه وشعره وأرسلوه الى تركيا ليتلقى العلاج هناك. بعد عدة أشهر عاد من تركيا وذهب الى الوالي وأعلن أنه لا يريدنا، كان يملك ستة جوازات سفر.
وبقدرة إلهية تمكنت السيدتان من الهرب بمساعدة أحد المواطنين في الرقة الذي نقلهما الى مسجد ثم هربهما الى الى الحدود العراقية مع سوريا لتعودا الى ذوييهما".
