hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

شمعون من جونية: من غير الجائز التفكير بإقامة دويلات

الأحد ١٥ آب ٢٠١٥ - 15:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

افتتحت مفوضية كسروان - الفتوح لحزب "الوطنيين الاحرار"، مركزها الجديد في جونيه برعاية رئيس الحزب النائب دوري شمعون، وحضور النائب السابق فريد هيكل الخازن، رئيس اقليم "كسروان الكتائبي" سامي خويري، رئيس منسقية "القوات اللبنانية" في كسروان شوقي الدكاش، رؤساء بلديات ومخاتير، رئيس منظمة الطلاب في الحزب سيمون درغام، مفوض كسروان زياد خليفة، هيئات مجتمع دولي، مناصرين ومحازبين.
بعد النشيد الوطني، قدمت الزميلة أرزة الحاج الحفل، ثم ألقى رئيس خلية الطلاب في جامعة سيدة اللويزة انطوني خليل كلمة، أشار فيها الى ان "الدرب طويل وصعب، الا ان إيماننا العميق والمتجذر بالقضية التي استشهد من أجلها الآلاف، يبقينا المشاعل التي تنير وطن الاحرار لنحقق العديد من اهدافها".

بدوره، قال رئيس خلية "الجامعة اللبنانية - الاميركية" بيار نحاس: "يصادف 1 آب عيد الجيش، ونوجه تحية الى الابطال الذين استشهدوا دفاعا عن لبنان في كسروان ليبقى سلاح الجيش السلاح الشرعي الوحيد على أرض الوطن"، مؤكدا "وقوفنا الدائم الى جانب الجيش وسائر القوى الامنية، وأهالي العسكريين المخطوفين الذين سيبقون أمانة في أعناقنا، والفراغ الموجود اليوم في رئاسة الجمهورية، يعتبر أكبر دليل على الفراغ في بعض العقول"، معلنا رفضه "لهذا الوضع القائم".

من جهته، تناول مندوب "أمانة الداخلية" في مفوضية كسروان دوري ميشال خير الله، "أهمية تسمية موعد هذا اللقاء الاول من آب عيد رمز الشهادة، عيد الوطن، عيد مقلع الشهداء، عيد الجيش الذي طعنته سهام أحقاد الداخل والمصالح الشخصية قبل ان يطعن من أعداء الخارج"، وقال: "يوم كانت ولادة لبنان كان الجيش، ويوم أرادوا إنهاء الوطن كان الجيش، ويوم كانت طريق فلسطين تمر من جونيه كانت أحزاب الجبهة اللبنانية، وكان الجيش فاختلطت دماء شهداءنا، لتصبح نهرا جارفا قلب المعادلات، وكان الصمود والتجذر في هذه الارض".
وأضاف: "حزب الوطنيين الاحرار لا ينسى شهداءه ولا محازبيه، ولا ترهقه محطات الزمن، فلنضع اليد على المحراث ولنبذر بيادر الخير".

وأكد أمين الاعلام في الحزب اميل العلية، أن "الحزب مبني على قناعات وطنية صلبة"، وقال: "لن ننسى شهداءنا الابرارالذين ارتفعوا على مذبح الوطن ليبقى لبنان لجميع ابناءه دون تمييز"، لافتا إلى أن "الحزب اختار ان يكون الضحية على ان يكون الجلاد الذي يبني مجده الزائف من رؤوس أخوة له".

ختاما، ألقى شمعون كلمة رحب فيها بالمشاركين في افتتاح مركز الحزب في كسروان والفتوح، وقال: "لبنان اليوم يمر بأزمة كبيرة رغم ما يتمتع به من صفات جمالية وإمكانيات شعبه الهائلة".
وأضاف: "نحتفل اليوم بعيد الجيش، هذه المؤسسة الوطنية، التي سعى البعض في الماضي الى تعطيلها وتسييسها بالانحياز الى فئة دون أخرى، ورغم ذلك استطاعت التأكيد بانها المؤسسة التي لا تمس، فهي ملك الشعب والوطن وليس لفئة"، مذكرا "بيوم أسقطت الشعبةالثانية في الجيش الرئيس كميل شمعون من الانتخابات في الشوف، وفرضت سلطتها ورأيها على فئة معينة، اما اليوم فالجيش أصبح مؤسسة وطنية قوامها 70,000 عنصر، وقد خضع ضباطها لدورات تدريبية في الخارج".
وتابع: "رمزية هذا العيد تعود لتضحيات الجيش، حيث لم يعد لجيوش الآخرين وجود على أرضنا، ولم يعد لبنان مزرعة للخارج، ومن الاهمية ان نذكر بان الرئيس كميل شمعون كان من مؤسسي الجيش، وفي كل المراحل التي مر بها منذ العام 1958 وسنوات الحرب بدءا من العام 1970، كان يبذل كل جهد لإعادة بنائه، ومعظم ضباط القيادة في الجيش نشأوا على المناقبية التي اكتسبوها من الرئيس شمعون لإنشاء جيش وطني لكل لبنان، وليس لفئة واحدة".
ولفت شمعون الى ان "رئيس الوزراء تمام سلام سياسي كبير ومثقف كالوزراء، إلا ان البعض يهمهم مصالحهم الشخصية، وليس المصلحة العليا للبنان".
وقال: "في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا مع ظهور داعش، والحروب الطائفية وما يتعرض له مسيحييو العراق وسوريا، علينا ان نعي خطورة الحالة وان نكون جاهزين للمواجهة في حال حصولها في لبنان، رغم انها مستبعدة، متضامنين يدا واحدة كعائلة واحدة وليس كحزب، ورغم توفر المساعدات الخارجية فاننا لم نحتاج على مد يدنا لاحد، وقضيتنا هي قضية لبنان اولا وليس قضية حزب. لبنان للجميع مسيحيين ومسلمين، ومن غير الجائز التفكير في إقامة دويلات في لبنان".
وأضاف: "نحن مررنا في منطقة الشوف التي فيها من كل الطوائف بظروف صعبة، لكن الجروح شفيت، وعندما تشرذم لبنان أصبح وضعه سيئا جدا"، مشيرا إلى أن "عقيدة حزب الوطنيين الاحرار تكمن بجمع الشمل لكل اللبنانيين"، مشددا على انه "لبنان لا يصلح جزيرة صغيرة، وان المركز الجديد في كسروان هو خدمة لكل الشعب وليس للمحازبين".
بعدها، تم افتتاح المركز الجديد الكائن في جونيه الشارع الجديد. 

  • شارك الخبر