hit counter script

أخبار محليّة

المطران أبرص من صور: لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين

الأحد ١٥ آب ٢٠١٥ - 13:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقيم احتفال حاشد في عيد الجيش في باحة كاتدرائية مارتوما للروم الملكيين الكاثوليك في صور، برعاية متروبوليت صور وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران ميخائيل أبرص، وبدعوة من رعية القديس توما الرسول وجمعية "أليسار" الشبابية في صور.

حضر الإحتفال كل من: رئيس بلدية صور حسن دبوق، اللواء محمد زيداني، رئيس "جمعية التواصل اللبناني - الفلسطيني" عبد فقيه، عضو "الحركة الثقافية" محمد درويش، ممثلة مؤسسات الامام الصدر الدكتورة مهى ابو خليل، نادر فارس ممثل "حزب الله"، رئيس "جمعية أليسار" ربيع جهمي، المخرج قاسم اسطنبولي، المونسنيور شربل عبدالله ممثلا المطران شكر الله نبيل الحاج، ممثلون للفاعليات الرسمية، والروحية، والشعبية الاسلامية والمسيحية في صور، وقيادات وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، ودقيقة صمت تحية لارواح شهداء الجيش، ثم كلمة ترحيب بالحضور، القى أبرص كلمة طالب فيها ب"اطلاق سراح العسكريين المخطوفين"، مشددا على "وجوب تسليح الجيش بأعتاد وزيادة في العديد".

وقال: "اننا نعلق الآمال الكبيرة على بقاء لبنان وديمومته من خلال قوة الجيش والتفاف اللبنانيين حوله"، مضيفا: "شرف وتضحية ووفاء، هذا ما قام به جيشنا على مدى تاريخه السبعين، فهو أخذ على عاتقه الذود عن حدود الوطن وعن أمن شعبه في الداخل، مضحيا بكل شيء بهدف المحافظة على حرية لبنان واستقلاله وأمنه"، لافتا إلى انه "مهما عملنا لا نستطيع أن نفي الجيش حقه".

وأضاف: "اجتمعنا اليوم بدعوى من مطرانيتنا للروم الملكيين الكاثوليك ومن جمعية أليسار الشبابية لنحتفل بالأول من آب، عيد جيشنا الآبي، علنا نعوض ولو جزئيا عن الاحتفال الرسمي السنوي ومراسيمه الوطنية، الذي كان يقام كل سنة في بيروت بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد".

وتابع: "شرف وتضحية ووفاء، هذا ما قام به جيشنا على مدى سنين تاريخه السبعين، فهو أخذ على عاتقه الذود عن حدود الوطن، عن أمن شعبه في الداخل، مضحيا بكل شيء بهدف المحافظة على حرية لبنان واستقلاله وأمنه. وهو الذي يواجه اليوم الإرهاب في عرسال وبعلبك ورأس بعلبك. وهو الذي يبقى ساهرا واعيا ليحافظ على أمن الناس، خصوصا في هذه الأيام العصيبة، التي أصبح فيها الإرهاب على الحدود. وهو الذي يسهر على الأمن الداخلي، ملاحقا الخلايا التي يمكن أن تشكل خطرا على البلد، والمخلين بالأمن داخل البلد. وهو الذي يعطينا المثل بصموده واتحاده وتماسك أعضائه، بعيدا عن كافة الانتماءات الدينية والمذهبية، وتعاضدهم، ووفائه ووطنيته. هو الذي أصبح اليوم خشبة خلاص هذا الوطن".

وقال: "لن نستطيع أن نختصر تكريمنا للجيش في يوم عيده فقط، بل علينا أن نقوم بذلك مع كل شروق شمس، وعلينا أن نحترم هذه المؤسسة الوطنية الصامدة بشخص رئيسها الأعلى ورئيسها الفعلي وضباطها وعمدائها وأفرادها مقدرين أعمالهم، وما اجتماعنا الليلة إلا رمزا وبرهانا لهذا الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية، وجميع مكوناتها البشرية".

وتابع: "نحن اليوم في زمن التجاذبات السياسية والتصادمات العقائدية، والصراعات المذهبية، وفي زمن دقيق جدا في الخارج والداخل، لكني لا أريد أن أتوقف فقط عند الوجه السلبي لأني أحاول في حياتي أن أكون متفائلا لذا أوجه النظر نحو جيشنا لأراجع ماضيه المشرف وبطولاته العديدة، ولأقدر صموده وتصديه لكل من يتربص بالأذى على لبنان، ولأعاين تماسكه ووحدته، ولأتمثل بوفائه وشرفه وتضحياته".

وأردف قائلا: "أوجه النظر نحوه بكل موضوعية لأكتشف بأنه في الوقت الحاضر، المؤسسة الوحيدة الصامدة الداعمة للوطن والمحامية عنه والمحافظة على أمن شعبه"، متسائلا: "ألا يجب نحن بدورنا أن نتخذ شعار الجيش مثالا لنا، نحتذي به، عنيت أن نكون شرفاء، أوفياء لجيشنا ووطننا محافظين على حرية لبنان واستقلاله، ومضحين بكل شيء في سبيله؟"، مشددا على أهمية "تقدير دور الجيش والمؤسسة العسكرية".

وختم: "لنذكر أرواح شهداء الجيش، سائلين لهم الخلود والراحة الأبدية في الجنة، طالبين الشفاء العاجل لجرحى الجيش".

  • شارك الخبر