hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سكاف رعى احتفالا تضامنيا مع الجيش في زحلة

السبت ١٥ آب ٢٠١٥ - 19:53

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 أقامت بلدية زحلة - المعلقة وتعنايل، ولجنة العمل البلدي في حي البربارة، احتفالا تضامنيا مع الجيش اللبناني في عيده، برعاية رئيس "الكتلة الشعبية" الوزير والنائب السابق إلياس سكاف، وذلك في ساحة الجيش في حي البرابرة في المدينة.

وحضر الاحتفال ممثلة سكاف ميريم سكاف، النائب السابق سليم عون، العميد روجيه حلو ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، الرائد جوزف عبدو ممثل قائد منطقة البقاع في الجيش العميد البير كرم، المطران جوزف معوض، ممثل المطران باسيليوس منصور، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ادمون جريصاتي، رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف بريدي، رئيس مكتب مخابرات الجيش في البقاع المقدم سمير حرب، رئيس لجنة العمل البلدي في البربارة الياس شمعون، رئيس بلدية زحلة - المعلقة وتعنايل المهندس جوزف دياب معلوف وأعضاء المجلس البلدي، مخاتير، رئيس الدفاع المدني في البقاع فايز الشقية، رئيس الصليب الأحمر اللبناني في البقاع، وشخصيات رسمية وأمنية ومدنية وحشد من المواطنين.

بعد مراسم تحية العلم، ووضع إكليل من الزهور على نصب شهداء الجيش، ألقى رئيس لجنة العمل البلدي في البربارة إيلي شمعون كلمة جاء فيها: "وكم غنى للجيش أصوات ذهبية، أعطت بريقا شيقا بألحان سماوية، عن أمثولة الشرف ودرس التضحية وثقافة الوفاء، أجل اللبنانيون كل اللبنانيين يحبون الجيش، ويدعمونه ويقفون وراءه، وينددون باسمه في الضمائر والعقول والقلوب"، أعقبها كما كلمة لرئيس البلدية شكر فيها "كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث".


بدورها، ألقت سكاف كلمة، قالت فيها: "لأنو بيعرف مدى شوقي للقاءكم، حملني ايلي كلمتو لقولا باسمو، وودالكن معها مشاعر محتارة، بين الحب لألكن، والفخر بجيشو، والحزن ع يلي عم بيصير بوطننا، يمكن البعض رح يقول: ما في عيد طالما إنو جيشنا مجروح، مخطوف ومستهدف، عم تلفحو ريح الخطر، بس نحنا بدنا نأكد لكل الدني إنو هالعيد وإن غاب رسميا عن المنصة، رح نرفعلو منصات بقلوبنا، والأهم من الاحتفالات هوي أداءنا، مواقفنا، خطابنا، إحترامنا لمؤسسة الجيش، وعدم التشكيك بدروها الوطني كلما أردنا تجميع شوية شعبية".

أضافت "هيدا العيد، لمن بنحفظ لجيشنا العهد والوعد، لمن بنعطي للمجد وسام ولو عبر الكلام، العيد إنو هالمؤسسة الي جمعت أطياف الوطن بلا أي تطييف، تبقى رمز لوحدتنا، وتظل بمطارح ما بتوصلا إنقساماتنا. وشو بيبقى إذا جيشنا صار متلنا عم بيشوف الوطن ملء عين الزمن السياسي".

وتابعت "من هون عهد علينا، إنو نكون على قد صلاة أمهات شهدا الجيش وولادن، الي آمنوا بإنو الآباء انزرعوا حراس للوطن. على قد كل الدم الي راح، وع مستوى دموع سقطت.. وانتظار بعدو عاقد الأمل لعودة العسكر، والعهد بيتجدد كلما ترتفع رايات الخطر. فخلينا نمنحو شرف الثقة من المجند لأعلى القيادة".

وأردفت "نحنا كمواطنين لازم نعتبر أنفسنا ألوية غير مرئيين بيشعر فينا كل عسكري عالجبهة، لأنو الثقة مطلوبة عادة من طرفين. بهالعيد وع مرمى يوم من شهر آب، بتحضر الذكرى الي كان فيها رجال تحت الشمس، عم بيحاربوا الموت الي جايي بلون أسود. وعم بيخوضوا معارك سرقت منن ضباط من نور، وخطفت عسكريين وأمنيين لورا الجرد. سنة على الحرقة، سنة على أحبا صارو حكاية وطن".

وقالت: "كرمالن، كرمال دمن المتوج ببطولة الزمان، لازم نرتقي بهالوطن ليصير على مستوى التمن الي دفعوه من حياتن وحريتن. لكن، بعدنا عم نختلف ع أصغر تفصيل، إلنا مية رأي بمؤسستن، بقيادتا، بالناس الي رايحين منا والي بدن يجوا عليها. بعدنا عم نختلف على عسكر بيقول "الأمر لي" بينما السياسيين بدن الأمر لهم. والخلاف بيتوسع على قضايا كل الوطن من دون ما نكون قادرين على حسم أمرنا بأي قضية، من البديهيات للنفايات".

أضافت "حطونا بمستوعب كبير، وصار المواطن هوي مسؤوليتو يفتش ع حل، ببلاد مسؤولييها نفضوا أيديهن، من بعد ما عبوا جيوبن، وهيدا يلي عم يدفع شبابنا للهجرة لتستفيد بلاد تانية من خبرتن وحضارتنا. كانوا معتقدين إنو الخطر البيئي هو آخر سلم الأولويات حتى غرقتن جبال النفايات، وتأكدوا عندها إنو الي كنا عم بنحذر منو بزحلة ما كان إلا عين الصواب. نحنا رفضنا تحويلنا لمزبلة التاريخ، ووقفنا بوجه كل الي بدن يغيروا وجه مدينتنا، ومن صلب تجربتنا بنأكد إنو الناس هيي الي بتغيير وبترفض أي حلول بتنكب فوق إرادتن".

وختمت "نحنا اليوم أنضف، وبدنا نكون أصفى، وبدنا نحمى هالبلد بوعينا وتصميمنا، ونشبك الإيدين مع جيش أعطى الوطن تصار عندو مناعة عالخطر، ع إرهاب جرب وما كان رابح معنا، ع طائفية ما قدرت تخترق هالجسم الحصين. معافى يا عسكر لبنان".

وقد أحيت الاحتفال الفنانة باسكال صقر، وقدمت لها البلدية ولجنة العمل البلدي في حي البربارة درعا تكريمية عربون شكر لمشاركتها. كما تم توزيع دروع تكريمية لأفراد في الدفاع المدني والصليب الأحمر. واختتم الاحتفال بالألعاب النارية.
 

  • شارك الخبر