hit counter script

أخبار محليّة

ريفي: لا أحد يستطيع أن يفرض علينا ما لا نريده

السبت ١٥ آب ٢٠١٥ - 14:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 رعى وزير العدل أشرف ريفي مصالحة بين عائلتي الصيداوي وحسون في قاعة جامع السلام في طرابلس، على اثر مقتل الشاب احمد الصيداوي الاسبوع الفائت في مدينة الميناء على حاجز لقوى الامن الداخلي.

وحضر المصالحة كل من قائد منطقة الشمال الاقليمية لقوى الامن الداخلي العميد علي هزيمة، آمر سرية طرابلس المقدم عبد الناصر غمراوي، قائد فوج السيار الرابع المقدم خالد سبسبي، اضافة الى ضباط من قوى الامن الداخلي، المنسق العام ل "تيار المستقبل" في الضنية هيثم الصمد، رئيس بلدية بيت الفقس - الضنية محمد ديب وأفراد من العائلتين وفاعليات من مدينتي طرابلس والميناء.

وبعد كلمة لامام مسجد السلام الشيخ بلال بارودي عن أهمية الصلح، رد رئيس رابطة آل الصيداوي صلاح صيداوي بكلمة، شكر فيها ريفي على مبادرته لرعاية المصالحة، وقال: "نفتح صفحة جديدة بعدما طوينا الصفحة المظلمة، وما حصل هو قضاء وقدر نرضى به ونسامح".

ريفي

اما ريفي فنوه بمواقف العائلتين، واكد متابعته لتداعيات الحادثة، وقال: "بداية نريد أن نذكر اللبنانيين بأن اليوم هو عيد الجيش، ونحن على مسافة أيام من ذكرى التفجير الارهابي لمسجدي السلام والتقوى. وبالمناسبة نقول للبنانيين حافظوا على الوطن ومؤسساته، ولا يجوز شل البلد بشكل نهائي والتعرض للمؤسسات الشرعية، لأننا نرى أن هناك حملة مبرمجة ومدروسة على الجيش اللبناني سواء على قيادته أو على مؤسساته وضباطه، ويمكننا أن نفسر ذلك بعدم توقيع بعض الوزراء مراسيم الترقيات لضباط الجيش".

واضاف: "من يظن أنه يريد أخذ البلد إلى مكان له مصلحة فيه فهو خاطئ، هذا البلد نحن شركاء أساسيون فيه، ولن نذهب إلى مكان إلا إذا كنا مقتنعين فيه ومصلحة الوطن اولوية بالنسبة لنا".

وردا على سؤال، قال: "لا أحد يستطيع القيام بحساباته الشخصية لمصالح إقليمية على حساب الشراكة الوطنية، فقد ولى الزمن الذي نذعن فيه لتوافقات غير مقبولة وغير وطنية".

وحول الفراغ في المؤسسات، قال: "من ضمن استهداف المؤسسات حدث شغور كبير وجريمة كبرى في موقع رئاسة الجمهورية، نتج عنه شلل شبه كامل بموقع مجلس النواب، واليوم بدأنا نلاحظ أن بعض السياسيين يعمل على شل الحكومة وإدخالها في البراد، واصبح وضع الحكومة اليوم في مثابة لا استقالة، لا تفعيل لا عمل إلى أن يحين موعد حسابات معينة".

واضاف: "لست خائفا خوفا كبيرا على البلد، ولكن يجب أن نحصن الوطن ونحصن أنفسنا للحد من التداعيات التي تحصل في المنطقة، ولدي عتب على بعض السياسيين الذين أساهموا في الشغور الرئاسي، وهو الفريق نفسه الذي لا يحضر جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، سواء تحت نظرية التوافق مسبقا أو تحت نظرية استفتاء واستطلاع للرأي، وكل هذه البدع غير قانونية وغير دستورية، لذا علينا ان نطبق الدستور كما ينص لنتمكن من انتخاب رئيس وانتظام عمل المؤسسات".

وختم: "لا أحد يستطيع أن يفرض علينا ما لا نريده ولا يصب في مصلحة الدولة ومؤسساتها الشرعية، واتفاق الطائف يجب أن نطبقه بحذافيره، وهناك نقطتان أساسيتان في اتفاق الطائف: تطبيق اللامركزية الإدارية التي تحمينا من الذهاب إلى الفدرالية وانشاء مجلس للشيوخ الذي بامكانه أن يكون الضمان للمكونات اللبنانية الطائفية، وهكذا نتمكن من نذهب إلى مجلس نيابي دون قيد طائفي".
 

  • شارك الخبر