التقى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "امل" مصطفى الفوعاني وفدا من شباب المخيم القومي العربي، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة، في حضور رئيس بلدية بعلبك حمد حسن واعضاء من قيادة اقليم البقاع ومكتب الشباب والرياضة.

وقال الفوعاني: "ان الشباب هم الركيزة الاساسية لصناعة المستقبل، وهذا اللقاء الذي يجمعنا من مختلف الدول العربية هو تحقيق لحلم الامام الصدر الذي كان يسعى دائما الى مثل هذه الوحدة العربية".

ورحب بالوفد في بيت الامام الصدر وفي مدينة القسم "التي تجسد حقيقة العيش المشترك والتي تعيش هذه الايام بعض الهدوء رغم الجرثومة الارهابية التي تفتك في المنطقة وان ما شاهدتموه من امن وامان في زيارتكم لهذه المدينة هو بفضل جيشنا الوطني الباسل ومقاومتنا العزيزة وشعبنا الابي الذين قدموا اغلى التضحيات لدرء الارهاب وابعاد غطرستة عن لبنان، وبالمناسبة نتقدم من قيادة وضباط ورتباء وافراد الجيش اللبناني باحر التهاني بعيدهم الوطني. هذه المؤسسة التي تستحق كل احترام وتقدير منا جميعا لانها حافظت وصانت الوحدة الوطنية التي ندعو الى ان تصل الى كل مناطقنا العربية الجريحة".

وأكد الفوعاني "أهمية الحوار كعنوان اساس ليس في لبنان فحسب بل في كل بلداننا العربية للخروج من خريف الاقتتال والفتن المتنقلة إلى ربيع الامن والأمان لتوحيد كل الجهود في وجه اسرائيل"، مشيدا ب "الدور الذي يؤديه الرئيس نبيه بري بصفته رئيسا لاتحاد البرلمانات العربية في تعزيز الوحدة واننا امامكم ايها الشباب نؤكد ان القضية المركزية لنا كعرب ستبقى فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وان اسرائيل ستبقى العدو الاول والاخير، لانها تبقى اصل الارهاب ومغذية الفتن الطائفية وموزعتها لتحقيق ما فشلت تحقيقه بالحرب في لبنان وفلسطين".

وفي الختام، شدد الفوعاني على "مشهد الإرهاب الصهيوني والمتمثل بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة أمام والديه في قرية دوما في نابلس في فلسطين، في إشارة واضحو على سلوك تبنته الصهيونية منذ اغتصاب فلسطين".