لم تنته الفصائل الفلسطينية بعد من بحث السبل الآيلة الى تحصين مخيم عين الحلوة، خصوصاً في ظلّ استمرار تفلّت عدد من أحيائه وانتشار المنظّمات الإرهابية فيها.
عقدت «اللجنة الامنية الفلسطينية العليا في لبنان»، اجتماعاً في مخيم عين الحلوة، شارك فيه قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وعضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف، ونائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة «حماس» في لبنان احمد عبد الهادي «ابو ياسر»، وامير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، والناطق الرسمي باسم «عصبة الانصار الاسلامية» الشيخ ابو شريف عقل، والمسؤول التنظيمي لحركة «انصار الله» الحاج ماهر عويد، وقائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب.
وذكرت مصادر المشاركين لـ"الجمهورية"، انّ البحث تركز على سبل تحصين الوضع الامني في مخيم عين الحلوة، إثر اغتيال قائد كتيبة شهداء شاتيلا العميد طلال بلاونة الملقب «الاردني» ومرافقه، وما تلاها من احداث امنية متنقلة ومحاولات اغتيال وسقوط ضحايا بإطلاق النار، توصّلاً الى سحب فتائل التفجير وعودة الحياة الى طبيعتها.
ووفق المصادر، اتفق المجتمعون على العمل لإزالة نقاط التوتر الموجودة في المخيم ولا سيما ما بين مفرق سوق الخضار ـ النداء الانساني وحي طيطبا، ودعم الحواجز العسكرية وتفعيل دور القوة الامنية المشتركة، على أن يتمّ انتشارها رسمياً خلال 48 ساعة في حي طيطبا بالتوافق بين كل القوى الموجودة.
يذكر أنّ اجتماع اللجنة جاء على خلفية اللقاء في السفارة الفلسطينية في بيروت الذي شارك فيه المجتمعون مع السفير اشرف دبور.
من جهتها، عرضت النائب بهية الحريري للوضع الأمني في الجنوب مع رئيس فرع مخابرات الجيش العميد الركن خضر حمود، حيث هنّأت الجيش بعيده السبعين، مثمّنة جهود المؤسسة العسكرية وتضحياتها.
أخبار ذات صلة
