نظمت كلية تدريب سبلين - حرم الجنوب والتابعة ل"الأونروا" حفل تخرج لطلابها ال 429 للعام الدراسي 2014 - 2015، برعاية سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور والمدير العام ل"الأونروا" في لبنان، ماتياس شمالي، وبدعم من بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان.

حضر الحفل رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي الدكتور ألكسيس لوبير، رئيس قسم التعليم في الأونروا، اضافة إلى الشركاء المحليين والدوليين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ومخاتير ورؤساء بلديات ومدراء ومعلمي المدارس وعائلات الطلاب المتخرجين.

استهل الحفل بعرض فيلم قصير بعنوان "شركاء من أجل لاجئي فلسطين منذ 1971" والذي يعكس حقيقة العلاقة الفاعلة وطويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي والأونروا.

وألقت الطالبة آية الصياح كلمة باسم الخريجين والخريجات شكرت فيها كل الأطراف التي ساعدتهم على الوصول إلى هذا اليوم.

وأعرب مدير مركز تدريب سبلين سامر سرحان عن سعادته لحضور تخرج الطلاب الناجحين للعام الدراسي 2014-2015 بعد اكتساب "المهارات والخبرات والقدرات والكفاءات النظرية والعملية".

بدوره شدد شمالي على "أهمية التعلم مدى الحياة"، وهنأ الطلاب وحثهم على "تجاوز التحديات التي يواجهونها والمضي قدما في رحلتهم للبحث عن التعليم المتقدم". 

أما لوبير، فشجع الطلاب على أن "يؤدوا دورا فاعلا في الحياة"، وقال: "إن "التغييرات تؤثر في الأطر السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والثقافية وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة تداعياتها".

بدوره، هنأ سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور الطلاب وعائلاتهم، وتوجه إليهم قائلا: "إن كل من راهن على أنكم ستكونون وقودا للتطرف في المنطقة أفشلتم رهانه، وأثبتم أنكم فلسطينيون ملتزمون بشعبكم وقضيتكم ووطنكم فلسطين، وعلى طريق العلم والمعرفة لتحقيق الحلم ماضين".

وفي الختام، وزعت الشهادات على الطلاب الناجحين. 

كما نظمت كلية تدريب سبلين - حرم الشمال والتابعة للأونروا حفل تخرج لطلابها الـ 104 للعام الدراسي 2014-2015 اليوم، حضره ممثل دبور القنصل رمزي منصور، وماتياس شمالي، بمشاركة لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني وممثلين عن اللجان والفصائل الفلسطينية والشركاء المحليين والدوليين والضيوف والأهل. 

وألقت الطالبة مروى السعدي كلمة باسم الخريجين والخريجات في حرم الشمال وشكرت كل من واكبها وزملائها المتخرجين خلال رحلتهم. 

بدورها، هنأت لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني الخريجين والخريجات وأهاليهم.

وفي الختام، وزعت الشهادات على الطلاب الناجحين