hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زعيتر هنأ الجيش بعيده والتقى تلاوي والربيع

الجمعة ١٥ تموز ٢٠١٥ - 14:47

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

هنأ وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر لمناسبة الاول من آب، الجيش بعيده، مؤكدا ان "هذا الجيش البطل عمد شعاره بالدم، وحصن بتضحياته لبنان، مجسدا أسمى معاني الشرف والتضحية والوفاء، حيث سطر ملامح البطولة في الدفاع عن أرض الوطن وسيادته أمام هجمة الارهابيين التكفيريين، واقام شبكة امان على حدود الوطن وداخله مفككا الخلايا الإرهابية، ومتصديا لكل من يعتدي على الأمن العام، من دون ان تبخل المؤسسة العسكرية بتقديم الشهداء".

والتقى زعيتر في مكتبه في الوزارة الامينة العامة لمنظمة المرأة العربية والامينة العامة السابقة لمنظمة "الاسكوا" ميرفت تلاوي، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية في جامعة الدول العربية السفير محمد الربيع، رئيسة المكتب التمثيلي للموانئ البحرية فاتن سلهب، ونائب المكتب التمثيلي للموانئ جورج شبطيني وعضو مجلس مرفأ طرابلس محمود سلهب. وتناول معهم الاوضاع المحلية والاقليمية في العالم العربي على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وقالت تلاوي: "رغم الظروف والعواصف غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية ولبنان خصوصا، استطاع لبنان أن يتعامل مع ازماته في ظل الظروف التي تحيط به على صعيد عمل المؤسات، وذلك بفضل ابناء وطنه الداعم الحقيقي للبنان. ووجهت دعوة للوزير للمشاركة في افتتاح قناة السويس وللتعاون بين لبنان ومصر.

بدوره أكد السفير محمد الربيع أن "لبنان كان وما زال له دور فاعل على صعيد التكامل الاقتصادي منذ انشاء الجامعة العربية ومنظماتها، ومن الركائز القوية في تدعيم العمل العربي المشترك"، معتبرا ان "وزارة النقل من الوزارات المحورية في اهمية الربط بين الدول على صعيد البر والبحر وسكك الحديد في تفعيل التنمية بمجالات الاقتصاد والتجارة العربية، من هنا لا بد ان تساهم الدول العربية في ايجاد الحلول المناسبة لاستقراره لأنه البوصلة امام العالم للأمة العربية".

أضاف الربيع: "ان اللبناني خلاق ومبدع وموجود في كل دول العالم ويتمتع بمزايا على كل المستويات العلمية والثقافية، وهو قادر على تلبية حاجات امتنا العربية اذا ما رسا الاستقرار والامن في ربوع الدول العربية، لذلك لا بد من عودة العقول المدبرة ورؤوس الاموال للمساهمة في انتشار الرفاه الاقتصادي والاجتماعي في دولنا العربية، وعلينا الاستفادة والتعامل مع مقدرات وموارد العالم العربي في التنمية وايجاد الحلول للبطالة ومكافحة الفقر وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وبدء ثورة الربيع العربي بدأ معها الكثير من الشرخ الكبير في عالمنا، من هنا لا بد من البحث في وحدة عربية شاملة في ظل التكتلات والتحالفات الدولية التي نراها تكبر في حين نعيش نحن في جزر متنافرة".
 

  • شارك الخبر