احتفلت كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية برعاية وحضور رئيسها الدكتور عدنان السيد حسين، بتسليم الشهادات لخريجي الكلية للعام 2014-2015، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي- الحدث. حضر الإحتفال رئيس اتحاد أطباء الأسنان العرب ونقيب أطباء الأسنان في بيروت البروفسور إيلي معلوف، نقيب أطباء الأسنان في طرابلس الدكتور أديب زكريا ممثلا بالدكتور خليل قليمة، عميدة كلية طب الأسنان في جامعة القديس يوسف البروفسور ندى نعمان، عميد كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، ممثل مدير المخابرات في الجيش اللبناني العقيد حسن الخطيب، عمداء في الجامعة اللبنانية، ممثلي الروابط والجمعيات، رؤساء الأقسام الأكاديمية والأساتذة وأفراد الهيئة التعليمية وموظفين في الكلية.

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة، رحب الدكتور أنطوان شوفاني بالحضور، وأشار إلى "أن المهنة من الناحية العلمية والتقنية شيئ، وإدارة المهنة شيئ آخر، وإذا استندت المهنة إلى معلومات وتقنيات إلا أن حسن إدارتها يتطلب الكثير من التفكير والثقافة وحسن التواصل.فلا يجب الإكتفاء بما تم اكتسابه لأن العالم حولنا يتحرك بسرعة هائلة وعلينا المواكبة".

وألقت الطالبة مايا عواضة كلمة الخريجين وقالت فيها:"إن تخرجنا اليوم ما هو إلا البداية، لذا أجد نفسي على هذا المنبر في موقع المسؤولية لأتوجه إلى كل مسؤول في هذا البلد. فنحن اليوم كخرجين جدد أحلامنا كبيرة. أبعدوا خلافاتكم السياسية عنا ودعونا نعيش في سلام لنتمكن من تحقيقها. نحن كأطباء بمستوى فكري منفتح ومتحضر، طموحنا اليوم أكبر من أي وقت مضى، فإذا لم تساعدوننا على تحقيقه على الأقل لا تعرقلوا الطريق أمامنا لنحوله من مجرد طموح إلى حقيقة".

اضافت:"ها نحن نتخرج اليوم بالرغم من كل الصعوبات التي مررنا بها، وبالرغم من كل الأيام التي أرهقتنا. فعزيمتنا كانت أقوى من كل شئ وما من أحد جد ولا وجد".

ثم كانت كلمة لعميد كلية طب الأسنان البروفسور فؤاد أيوب قال فيها:"عرس جديد من أعراس كلية طب الاسنان في الجامعة اللبنانية. هذه الكلية المعطاءة والتي خرجت أكثر من ألف طبيب أسنان واختصاصي. هذه الكلية التي ساهمت وتساهم في رفعة طبابة الأسنان في لبنان والمنطقة والعالم من خلال الأبحاث التي يقوم بها أساتذتها. ولا يمكن إلا أن نقف عند الحرص الشديد الذي يبديه رئيس الجامعة لدعم الأبحاث في كليتنا، كذلك لموقفه الثابت والمساند لجهة قوننة وضع كليتنا."

وتابع:"تحديات كثيرة سوف تواجهكم، وستكونون وحدكم بمواجهة مرضاكم وسوف تتعرضون لضغوطات مادية وعلمية وإجتماعية. تحوا بالعلم وبالمبادئ الأخلاقية والسلوكية التي اكتسبتموها وانطلقوا على أسس متينة وابنوا على الصخر فيدوم البناء طويلا."

وألقى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كلمة قال فيها:" تحية لجهودكم التي أثمرت تخرجا مرموقا من الناحية العلمية والبحثية، وهذه مسألة نفتخر بها، خصوصا بعدما سجلت كلية طب الأسنان أعلى معدلات في الإنتاج البحثي خلال هذا العام الجامعي وفي الأعوام السابقة، إضافة إلى الخبرات التطبيقية في مجال طب الأسنان، وقد سجلتم داخل لبنان وخارجه إنجازات مهمة بعضها حاز على جوائز عالمية ومنها على براءات اختراع".

وتابع:"لقد سجل هذا العام الجامعي أعلى معدل في البحث العلمي سواء في العلوم التطبيقية أو العلوم الإنسانية، والسبب هو انصراف عدد من الأساتذة المتفرغين الجدد للبحث العلمي ومنهم أساتذة طب الأسنان، ويهمني أن أؤكد أن هؤلاء ملتزمون بقانون التفرغ وأنهم يضعون القواعد العلمية الأساسية وصولا إلى استصدارها بمرسوم معين بعد إقرارها في مجلس الجامعة مما ينظم حركة هذه الكلية. فنحن حريصون كل الحرص على تطبيق قانون التفرغ ولا داعي للحديث من هنا أو هناك عن إلتزام هذه الكلية أو غيرها بتطبيق القانون".

أضاف:"ما يؤسف له، وخصوصا بعد الإنجازات التي تحققها الجامعة اللبنانية، أن تعاقب الجامعة ماليا. وأن يؤخر البت في معاملاتها المالية والإدارية المتعددة، وهذا ما يتعارض مع استقلاليتها الجامعية كمؤسسة عامة مستقلة ماليا وإداريا وأكاديميا في إطار القوانين النافذة".

وفي ختام الإحتفال أدى المتخرجون قسم اليمين، وجرى توزيع الشهادات عليهم.