كرم رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي روبير الابيض المتروبوليت اسبيريدون خوري الذي استقال من منصبه في 25 حزيران الماضي، في صالون مطرانية الروم الارثوذكس في زحلة، في حضور النائب نضال طعمه، المعتمد البطريركي لأبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس ومتروبوليت عكار وصافيتا وتوابعهما للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور المطارنة: عصام يوحنا درويش، جوزف معوض، بولس سفر، اندره حداد وجورج اسكندر، الأرشمندريت تيودور الغندور، أمين سر مجلس أساقفة زحلة الأب بطرس عازار والآباء: جورج سليم معلوف، أفرام حبتوت ومنصور أبو عديلي، الصحافي كابي عبد المسيح، العميد سامي نبهان وعدد من أعضاء المجلس الارثوذكسي اللبناني.

بداية ألقى منصور كلمة عدد فيها مزايا خوري من "تواضع وجرأة تحلى بها خاصة بإقدامه على تقديم إستقالته تاركا خلفه الأثر الطيب".

ثم كانت شهادات من المطارنة بالمكرم، فقال درويش: "عرفته رجلا مميزا ولا احد يقول عنه شيئا والكل معه ولا احد ضده".

وقال معوض: "عرفت المطران اسبيريدون رجل قداسة ونرحب بكم يا صاحب السيادة المطران باسيليوس".

أما سفر فقال: "تعلمنا من المطران اسبيريدون التواضع وهو مثال لنا في ذلك آملين انتخاب مطران على مثاله".

من جهته، قال حداد: "العلاقة قديمة مع المطران اسبيريدون وكنا على تعاون دائم ومحبة دائمة وأهم مرحلة عشناها مع سيدنا اسبيريدون وسيدنا جورج اسكندر هي حرب زحلة وتكاتفنا لحماية المدينة وزرنا فعالياتها لايجاد حل يجنب المدينة مزيدا من الشهداء. سيدنا اسبيريدون كان شجاعا وذا كلام قوي وسيدنا اسكندر واكبنا بالصلاة وانا عملت على الأرض. تواضعك لن ننساه ابدا وذكرك الطيب نحفظه الى الأبد أطال الله بعمرك".

بدوره، قال اسكندر: "أقول للمطران اسبيريدون شكرا لكل جهودك وللمجلس الأرثوذكسي ايضا الشكر على مبادرته".

وتحدث أبيض عن مسيرة حياة المكرم طيلة 50 عاما، واصفا إياه ب"اللاهوتي الأول والمعلم والأخ". وقال: "كل عمل لا يتعدى الانسان فيه حدود الله هو عمل شريف جدير بالاحترام والتقدير وهو عمل نافع لصاحبه وينعكس اثر نفعه على مجتمعه، هذا ما كان عليه سيادة المتروبوليت اسبيريدون خوري لذلك نجل ونحترم فيه الايمان القوي والانسانية والمحبة المستمدة من محبته ليسوع المسيح".

أضاف: "اسمح لي ان انحنى أمامك يا من علمنا حب المسيح وأحيا الايمان في قلوبنا، وارجو ان تقبل منا هذا الدرع عربون محبة واحترام على عطاءاتكم للكنيسة الارثوذكسية الانطاكية طالبين من الله ان يمنحكم الصحة والعافية والعمر المديد. منكم نستند قوة الايمان المستقيم.

ثم أقيمت مائدة غداء في مطعم "أبو زيد" - ضهور زحلة