hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ميشال افرام: ارتفاع الحرارة يزيد التخمر وانبعاث الغازات وتكاثر الجراثيم

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:55

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شارفت أزمة النفايات على إنهاء أسبوعها الثاني فيما الحلول الرسمية خجولة او شبه غائبة كي لا نقول بالفم الملآن انها غائبة. بعض الأهالي أخذوا الأمر على عاتقهم وهم يعمدون في بعض المناطق الى حرق النفايات ومستوعباتها رغم التحذيرات من مخاطر القيام بذلك وتأثيره على البيئة والصحة.

 وبعيداً من المشاكل والحلول، يستعدّ لبنان للدخول في موجة حرّ في نهاية الأسبوع بسبب كتل هوائية حارة آتية من شبه الجزيرة العربية. وتشير توقعات الأرصاد الجوية الى إمكانية أن تلامس درجات الحرارة في بعض المناطق الداخلية الأربعين درجة، بينما يتوقع أن تصل الى نحو 38 درجة مئوية على السواحل. هذا كله وأكياس النفايات "ملقوحة" على الطرق.
 فما هو تأثير الماخ وتقلّباته على النفايات؟ وفي المقابل، ما هي انعكاسات تكديسها على الطقس ودرجات الحرارة؟.
 يؤكد مدير عام مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ميشال افرام في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن "لا تأثير للنفايات على درجات الحرارة إلا في المحيط التي توجد فيه"، مشيراً في الوقت نفسه الى "تأثيرها على المناخ ضمن مفاعيل الإحتباس الحراري رغم عدم تأثر حركة الرياح او الكتل الحارة بها". ويشير الى أن "إرتفاع درجات الحرارة يتسبب بزيادة عمليات التخمّر وانبعاث الغازات والروائح الكريهة إضافة الى تكاثر الجراثيم المتواجدة في النفايات، كما يزيد احتمال حدوث حرائق بواسطة النفايات بسبب احتوائها على الزجاج وتصاعد الغازات التي تحترق وتتسبّب بالحرائق". ويلفت افرام الى أن "عمليات حرق النفايات تزيد تلوث الهواء وتؤدي الى روائح كريهة، وتزيد من احتمال حدوث حرائق". ويشرح: "إن تكدّس النفايات أو طمرها بطرق غير سليمة يمكن أن يسبب تلوّثاً للمياه الجوفية خصوصاً إذا امتزجت بأمطار او بمياه الري".
 

  • شارك الخبر