hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

حرب شرح خطته: تحسن جودة الإتصالات وسرعتها وتساهم في النمو

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت "رابطة أصدقاء كمال جنبلاط" في مركزها في بيروت ندوة بعنوان: "الإتصالات في لبنان بين واقع غير مرض وخطة جديدة واعدة"، تحدث فيها وزير الإتصالات بطرس حرب وأدارها الدكتور مروان اسكندر، في حضور حشد من الأصدقاء والمهتمين بموضوع الإتصالات والمسؤولين في قطاع الإتصالات. وتقدم الحضور السيدة ديانا تيمور جنبلاط.

بداية، حيا حرب رابطة أصدقاء كمال جنبلاط، ونوه بالنشاطات الجدية والمفيدة التي تقوم بها. وتساءل عن أسباب التخلف الحاصل حاليا في قطاع الاتصالات، بعدما كان لبنان في مطلع تسعينات القرن الماضي، سباقا في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط. وأشار الى وجود برنامج عمل متكامل منذ التسعينات، وأسف "لكون هذا البرنامج قد أهمل وتعطل تنفيذه طيلة هذه السنوات".

ثم تحدث عن "الواقع المحزن" الذي واجهه لدى تسلمه وزارة الإتصالات، لافتا إلى "غياب التواصل والتعاون بين الوزير والمديرين، وعدم التواصل بين المديريات، وتنفيذ المشاريع بوسائل غير ملائمة". وأعطى مثالا على ذلك، مد مسالك كابلات الألياف الضوئية على علو بسيط من سطح الزفت، "وهو ما يعتبر مخالفا للأصول الفنية والتقنية، إذ يعرض هذه الألياف لخطر الأعطال والإتلاف في وقت قصير، فيما يجب ألا يقل عمرها الطبيعي عن 35 الى 50 سنة".

وأضاف: "بعد إتمام المصالحات وتحويل الأجهزة الفنية والإدارية الى فريق عمل واحد، استطعنا وضع الخطة الجديدة التي حملت إسم "خطة لبنان 2020 - رؤية الإتصالات الرقمية"، رغم النقص الكبير في الجهاز البشري للوزارة الذي بلغ الشغور فيه حد الـ 90 في المئة، فيما الوزارة تعمل بطاقة 10 في المئة منه.
إذا، نلنا موافقة مجلس الوزراء على الخطة الخمسية التي باشرنا تنفيذها على مراحل".

وحدد حرب الهدف من الخطة: "تطوير قطاع الإتصالات الرقمية في لبنان، بحيث ننقل لبنان الى عصر الحداثة".
وأكد ان "الخطة ستحسن تدريجا جودة كل أنواع الإتصالات ونوعيتها، من الانترنت الى الهواتف الخليوية، بالإضافة الى تعميم خدمة الجيل الرابع 4G على كل المناطق اللبنانية. يضاف الى ذلك، خفض كلفة خدمات الإتصالات بنسب عالية، وهذا سينعكس نموا ومردودا اقتصاديا وماليا على البلد، لأنه ينشط الأعمال والقدرة على ممارستها عبر وسائل الإتصال الحديثة والسريعة".

وعن كلفة الخطة قال انها "تصل الى 750 مليون دولار بحسب التقديرات، وسيتم تمويلها من اعتمادات وزارة الإتصالات".

وشدد على أهمية توعية الناس "لكي تساهم في إنجاحها، وكذلك دور البلديات والإتحادات البلدية في مؤازرة الوزارة في هذه الخطة".

وختم: "الخطة عبارة عن ورشة عمل ضخمة تتطلب تضافر الجهود لتوعية الناس من أجل أن يدركوا أهميتها".

وتلت الندوة مناقشة عامة رد خلالها حرب على أسئلة المشاركين واستفساراتهم.
 

  • شارك الخبر