hit counter script

أخبار محليّة

فيصل كرامي: ملف النفايات مالي وعلى القضاء التحرك لكشف الفاسدين

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل الوزير السابق فيصل كرامي في دارته في طرابلس، سفير اوستراليا غلين مايلز مترئسا وفدا من اركان السفارة، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين اوستراليا ولبنان وتحديدا مع طرابلس التي لديها جالية كبيرة في المدن الاوسترالية.

بعد اللقاء، قال السفير الاوسترالي: "يهمني كسفير لدولة اوستراليا أن أزور دوما طرابلس وأن التقي الوزير كرامي، خصوصا وان العلاقة قوية بين اوستراليا وطرابلس، وكما تعرفون هناك جالية طرابلسية كبيرة في اوستراليا، ولذلك زيارتنا دورية الى طرابلس فلدينا مصالح مشتركة، ومن الجيد ان الوضع الامني في المدينة مستتب".

وردا على سؤال حول المشاريع التي يمكن ان تمولها الحكومة الاوسترالية في طرابلس قال: "عادة عندما نأتي الى طرابلس نناقش مشاريع من هذا النوع بالتعاون مع البلدية والمنظمات غير الحكومية، وهذا ما ناقشناه صباح اليوم مع رئيس البلدية ومع منظمات غير حكومية، وسبق ان مولنا مشاريع في طرابلس ونأمل ان نستمر في تمويل مشاريع اخرى في المستقبل".

من جهته، رحب فيصل كرامي بالسفير الاوسترالي، وقال: "بالطبع نحن نرحب بسعادة سفير اوستراليا في مدينته طرابلس وبكل السفراء المعتمدين في لبنان. بالفعل هناك علاقات مميزة بين لبنان واوستراليا وعلاقات مميزة بين طرابلس واوستراليا، لان هناك جالية طرابلسية كبيرة تتفاعل مع الدولة الاوسترالية وكان لها حضور وقوة سياسية واقتصادية في اوستراليا. نحن نشكر هذا الحضور للسفراء وهذا يجدد الأمل والثقة في طرابلس، وخصوصا الثقة الامنية، كون الدول اصبحت تسمح للسفراء بالعودة الى طرابلس، واصبح السفراء أفضل من الوزراء او بعض الوزراء الذين لم يزوروا طرابلس بكل حياتهم او أنهم يزورون المدينة بشكل متقطع وفي المناسبات، فشكرا للسفراء وعلى الوزراء ان يقتدوا بما يفعله السفراء".

وردا على سؤال عن الوضع الامني في طرابلس، قال: "اولا، أكبر دليل على سلامة الوضع الامني في المدينة هو السماح للسفراء بزيارة طرابلس وهذا مؤشر جيد. وثانيا، نعم أنا مرتاح للوضع الامني نتيجة كل المعلومات والمؤشرات المتقاطعة التي لدينا وتقول بأن هناك غطاء امنيا دوليا فوق طرابلس وفوق لبنان بعدم السماح لأي اهتزاز ان يحصل. ثالثا، تعمل الاجهزة الأمنية، التي لا نريد ان نبخسها حقها، بشكل جيد ومتواصل ونحن نعيش في طرابلس ونشاهد كيف أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها على أكمل وجه بالقضاء على أي ظاهرة قبل حصولها".

وردا على سؤال عن تحدي النفايات الذي يواجه الدولة والمواطنين من خلال تكديسها في شوارع العاصمة، قال: "موضوع النفايات ليس سهلا، ولدي تعليق على قضية النفايات، بغض النظر عن الشق التقني، وأنا والحمد لله لا أفهم فيه، وأحمد الله انني لا أفهم بالنفايات شيئا. وهنا يجب سؤال الخبراء والمختصين، لكن الموضوع ليس تقنيا، بل الموضوع مالي، وعلى المدعي العام المالي أن يتحرك بشكل جدي ليكشف للبنانيين عن تورط الفاسدين والمفسدين في هذه الجمهورية اللبنانية الكريمة، وعمن استفاد كل هذه الفترة ومن يبتز الدولة اللبنانية للحصول على مبالغ مالية على حساب سلامة وصحة الناس. لا يمكن لوزير حالي أن يقول أنا غير مسؤول وليس لي علاقة، كل من هو بالحكم اليوم والحكومة اللبنانية هم مسؤولون عن هذا الملف وعليهم ايجاد الحل السريع".

أضاف: "هناك ملاحظة ثانية، أخشى ان يصبح هذا الملف كغيره من الملفات، اي ان تتم معالجته بشكل لملمة وتتوزع السمسرات والحصص والصفقات وبعد اسبوع او عشرة أيام تنسى الناس قضية النفايات ويتلهون بموضوع آخر. لذلك نحن نطالب القضاء بالتحرك السريع لوضع يده على الملف لانه برأيي ليس ملفا بيئيا ولا تقنيا، بل هو ملف مالي بامتياز".

وردا على سؤال حول انعكاسات الاتفاق النووي الايراني مع دول الغرب، قال: "أتمنى أن ينعكس هذا الاتفاق بشكل ايجابي على الساحة اللبنانية، وأن نذهب باتجاه تسوية حقيقية نستطيع من خلالها أن ننجز انتخابات نيابية، نستطيع من خلالها أن نولد سلطة عادلة ومنصفة، لان الوضع كما هو وهذا الفراغ القاتل لم يعد يحتمل". 

  • شارك الخبر