hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

حزب الاتحاد كرم نائب رئيس الجمعيات العربية في اميركا اللاتينية

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 13:32

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقام "حزب الاتحاد" غداء تكريميا لنائب رئيس اتحاد المؤسسات والجمعيات العربية في اميركا اللاتينية مندوب الحزب في فنزويللا ارماندو مراد، تقديرا لجهوده بالعمل على توحيد الجاليات العربية في الاغتراب، في حضور احمد ناصر ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الوزير السابق بشارة مرهج، النواب السابقون جهاد الصمد ونادر سكر، ، عمار الموسوي ومسؤول العلاقات الدولية في حزب الله، سفيري فنزويلا سعاد كرم والبراغواي حسن خليل ضيا، احمد عاصي ممثلا المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، مسؤولي العلاقات الخارجية في الأحزاب: "حركة امل" علي مشيك، "الحزب التقدمي الاشتراكي" حليم بو فخر الدين، "الحزب السوري القومي الاجتماعي" حسان صقر، "الحزب الديمقراطي اللبناني" سليم حمادة، "الأحرار" زياد خوري وسيمون درغام، واعلاميين.
وقال رئيس الحزب الوزير السابق عبد الرحيم مراد :"باسم الاخوة في الحزب نرحب بكم جميعا لمناسبة تكريم ارماندوا مراد الذي يمثلنا في فنزويلا، اضافة الى انه سفير لبنان، الى جانب سفير لبنان الحاضر دائما. واستطرادا نقول ان التكريم للاخ ارماندوا مراد هو تكريم الاستاذ الياس لبس الذي يمثل لبنان خير تمثيل في فنزويلا، الذي بنى شبكة علاقات اجتماعية وسياسية نفتخر بها".
واشار الى ان "في لبنان لدينا السفيرة سعاد كرم وكذلك سفير البرازيل في لبنان وسفير كولومبيا اللبناني، وهكذا دواليك، فإلى هذا الحد لبنان يأخذ دورا كبيرا في اهتمامات تلك الدول وهو بدورهم يبيضون لنا وجهنا، وهذا يتطلب منا حقيقة ليس فقط التكريم الشكلي لأرماندو أو لسعاد أو لإخوتنا السفراء الذين هم من لبنان، ولكن المطلوب منا أن نعيد النظر في علاقتنا مع اللبنانيين في بلدان الاغتراب لأن أصل الاقتصاد اللبناني يقوم بالدرجة الأولى على التحويلات التي تأتي من بلاد الاغتراب إلى لبنان. ولست أنا من أقول هذا الكلام فقد قاله قبلا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ولكننا لا نقدر هذا الأمر تقديرا وافيا، فترانا عندما يتم دعوتنا إلى أي احتفال للسفارة الأميركية أو السفارة الفرنسية نتزاحم من يريد الدخول قبل الثاني ونذهب بالألوف، وعندما ندعى من قبل أي سفارة من سفارات أميركا اللاتينية والتي هي الدول التي تحترم أبناءنا وتقدرهم وتعطيهم حقوقهم بالكاد يكون لنا وجود في هذه الاحتفالات وأعطي مثالا قديما عندما قيل أننا سنشتري أوتوبيسات من البرازيل فأعطينا الأولوية لفرنسا رغم فرق الأسعار التنافسي لصالح البرازيل، فما مبرر هذا الأمر؟"
وتابع:"لماذا لا نرد الجميل لدول أميركا اللاتينية وخاصة البرازيل وفنزويلا وبقية دول أميركا اللاتينية دون استثناء بعلاقات ليست سياسية فقط وإنما بعلاقات اقتصادية أيضا. كل مواقف دول اميركا اللاتينية التي كانت تعتبرها أميركا بمثابة حديقة خلفية لها تحولت لمواقف مؤيدة لقضايانا، ورغم كل ذلك لا نريد ان نرى هذا التحول او نأخذه بعين الاعتبار".
وختم:"نحن نعتبر تكريم ارماندو اليوم هو تقدير للدول التي احتضنت أبناءنا واهلنا في اميركا اللاتينية، ونتمنى ان تكون علاقاتنا مميزة في المراحل المقبلة إن شاء الله وباسمكم جميعا نقدر تقديرا عاليا أخينا أرماندو على الدور الذي يقوم به اجتماعيا وسياسيا وحزبيا، ولهذا السبب نقدم له درعا تكريما له".
وتحدث أرماندو فقال :"اليوم بالنسبة لي هو من أهم الأيام في حياتي، اليوم هو عيد ميلاد ابني علي الذي يكمل السنتين، وها أنا اليوم يتم تكريمي من قبل إنسان كرمه لبنان والعالم العربي والشرفاء وكرمته اعماله. من هذا الإنسان تعلمت عن بعد وانا في عالم الاغتراب الحب والانتماء لهذه الأرض واهمية الحفاظ على التعايش والعيش المشترك والانفتاح والاعتدال وبناء الدولة في لبنان ووحدة المصير العربي والنضال والكفاح والتصدي لعدونا الأساسي والطبيعي ألا وهو العدو الصهيوني، والا ننسى أن فلسطين لا يمكن ان تتحرر إلا بالرجوع إلى التعاليم والإيديولوجيا الناصرية والمفهوم القومي العربي وعدم تضييع البوصلة بالخلافات المحلية هنا وهناك التي هي جزء من تفتيت الوطن العربي إلى دويلات طائفية تتناحر في ما بينها لخدمة العدو وما يسمى بإسرائيل".
وتابع:"تعلمت أن تكون غايتنا في هذه الحياة هي خدمة الإنسان والإنسانية وأن تكون هي البصمة الوحيدة التي يجب أن نتركها بحياتنا، تعلمت الكثير وما زلت اتعلم في مدرستك الوطنية والعربية والأخلاقية يا معالي الوزير. نحن لبنان الانتشار من الوطن الكبير أميركا الجنوبية كما سماها المحرر سيمون بوليفر وتحديدا من فنزويلا أوغو تشافيز بلد الزعيم العربي الناصري، نؤكد على التضامن والتواصل إيمانا منا بأهمية الحفاظ على لبنان بجناحيه المقيم والمغترب وهو السبيل الوحيد لبناء هذا الوطن".
وختاما تم تقديم درع تقديري للمحتفى به.

  • شارك الخبر