hit counter script

العالم لم يعد في مأمن من تجارة البشر

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 13:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال يوري فيدوتوف مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، الذي يتخذ من فيينا مقرا له إنه «لا يوجد مكان آمن في العالم، حيث تم رصد جرائم الاتجار بالبشر في 124 دولة والضحايا من 152 دولة«، موضحا أن الأطفال وخاصة الفتيات دون سن الثامنة عشرة هم أكثر ضحايا هذه الجريمة.

وفي بيان، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر وتعزيز حمايتهم وحقوقهم الذي يصادف اليوم كما في 30 تموز من كل عام، أوضح فيدوتوف «ان العقد الماضي لم يشهد تحسنا كبيرا في استجابة العدالة الجنائية الشاملة لهذه الجريمة«، مشيرا إلى أن هناك دولا عديدة (40) لم تسجل إدانة واحدة في هذه الجرائم، مما يوضح مستوى الإفلات من العقاب بينما يحصد التجار المجرمون الأموال من هذه الجرائم. وقال «ان الملايين من النساء والرجال والأطفال يستغلون بقسوة، ويجبرون على العمل في المصانع والحقول وبيوت الدعارة والتسول في الشوارع، فضلا عن القتال المسلح والزواج القسري، والاتجار بالأعضاء».
وأشار فيدوتوف الى «أن العالم يعيش العديد من الأزمات وأصبحت أعداد كبيرة تهرب من الحروب والاضطهاد، بينما يتصارع المجتمع الدولي لمواجهة تحديات الهجرة في البحر المتوسط والبلقان وأميركا اللاتينية وأفريقيا«. وطالب بعدم السماح للمجرمين باستغلال الأزمات والاستفادة من اليأس والمعاناة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم. ودعا الحكومات إلى «التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز التعاون بين البلدان وضمان تسليم المهربين إلى العدالة أينما كانوا». كما طالب المجتمعات بالعمل لمنع استخدام السخرة وللقضاء على ممارسات التوظيف التعسفية والاحتيال التي قد تؤدي إلى الاتجار بالبشر.
(ميدل ايست اونلاين)
(المستقبل، 30/7/2015، ص24) 

  • شارك الخبر