hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

خاص: مخيم عين الحلوة يعيش على برميل من البارود

الخميس ١٥ تموز ٢٠١٥ - 06:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كان إغتيال العميد طلال البلاونة بمثابة إعلان حرب في مخيم عين الحلوة، والرد كان سريعا من قبل حركة "فتح" عبر إستهداف "جند الشام"، ما جعل المخيم يعيش في حالة من التوتر الأمني الذي نجحت الاتصالات السياسية والاتصالات بين الفصائل الفلسطينية بوقف الاشتباكات ومنع تدهور المخيم إلى معركة بين الفصائل الفلسطينية و"جند الشام" وحركات متشددة أخرى إلى جانبها، ولكن الوضع لا يزال محتقنا والجميع يحمل سلاحه بإنتظار ساعة الصفر.
وفي هذا الاطار، اكد مصدر فلسطيني مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان المخيم يعيش في حالة من الغليان وأصبح الصراع فيه جليا بين الإرهاب الذي انتشر فيه وبين حركة "فتح" والفصائل التي ترفض الإرهاب كحركتي "حماس" و"الجهاد"، مشيرا إلى ان أهالي الخيم لا يريدون سوى العيش بسلام لأنهم في كل مرة تتدهور فيها الاوضاع يدفعون هم الثمن.
وشدد المصدر على أن الإتصالات هذه المرة تمكنت من الحد من التوتر، مبديا تخوفه من المرحلة المقبلة التي قد تشهد انفجارا بين "جند الشام" و"فتح الإسلام" من جهة، وحركة "فتح" وقوات اللينو من جهة أخرى، وتنطلق المعركة على الإرهاب الذي اصبح منتشرا في المخيم بشكل كبير خصوصا بعد التزام بعض الاطراف بالصراع السوري وتغلغل "جبهة النصرة" في داخل المخيم.
وكشف المصدر الفلسطيني عن أن هناك إصرار على إشعال نار الفتنة وتحويل المخيم إلى ساحة حرب وتقاتل، معلنا ان حركة "فتح" لن تقف مكتوفة الايدي في ظل الإستهدافات اليومية التي تطالها، وهي ستتحرك للقضاء على كل المخلين بأمن المخيم وتسليم المجرمين إلى القضاء اللبناني.

  • شارك الخبر