hit counter script

أخبار محليّة

لقاء أطباء الاسنان المستقلين في الجامعات: لتعديل النظام الداخلي

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 16:04

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن لقاء أطباء الأسنان الأكاديميين المستقلين في الجامعات اللبنانية في بيان، أنه "نتيجة للأنباء المتكررة التي أوردتها الصحف منذ فترة، حول مسألة الدور الأكاديمي لأطباء الأسنان وعلاقتهم بالجامعات التي يدرسون فيها وخاصة في كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية، تداعى عدد كبير من أطباء الأسنان الأكاديميين المستقلين الذين يدرسون في الجامعات اللبنانية المختلفة، والبعض ممن شارك، لديهم الخبرة التعليمية والعملية في العديد من الجامعات الأوروبية والأميركية، لعقد لقاء درسوا فيه المخاطر والفوضى التي بدأت تتهدد مهنة طب الأسنان في لبنان في ضوء ما يحصل في كلية طب الأسنان في الجامعة اللبنانية ونتيجة لاستغلال موقع رئاسة نقابة أطباء الأسنان في لبنان لمصالح شخصية".

وكشف اللقاء "من باب الزمالة الطبية والشفافية لجميع أطباء الأسنان في لبنان، حول ممارسات من يفترض به الدفاع عن خصوصية المهنة والارتقاء بها علميا وعمليا أي النقيب الحالي، ان يوضح لجميع الزملاء أطباء الأسنان في جميع المناطق اللبنانية سياق الأحداث المتعلقة بخرق عدد من أطباء الأسنان المتعاقدين للتدريس بالساعة في الجامعة اللبنانية لانظمة شروط ممارسة المهنة وفي مقدمها عدم مزاولة اي مهنة غير مهنة طب الأسنان ولذلك يدرج اللقاء المخالفات التي شارك فيها وساهم بتغطيتها نقيب أطباء الأسنان الحالي وانتفع منها وهي:

بدلا من التفرغ الكلي للعمل في عياداتهم الخاصة وفق أنظمة ممارسة المهنة والنقابة، عمد عدد من أطباء الأسنان ومعهم النقيب، المتعاقدين مع الجامعة اللبنانية الى التفرغ فيها، الامر الذي يسقط انتسابهم حكما الى النقابة، اذ عليهم الاختيار بين التفرغ لمزاولة المهنة او التفرغ في الجامعة اللبنانية وعليه تصبح رئاسة النقيب لنقابة أطباء الاسنان مطعونا فيها.

ان قانون التفرغ في الجامعة اللبنانية واضح وصريح، اذ يمنع منعا باتا ممارسة اي مهنة غير مهنة التدريس فيها، وبطبيعة الحال فإن الاساتذة أطباء الأسنان مشمولون بهذا المنع وملزمون بالتفرغ الكامل في الجامعة.

فوجىء المئات من الزملاء أطباء الأسنان بإدراج اسم النقيب الحالي بين الذين جرى تفرغهم في الجامعة، وهالهم مستوى الانتهازية واستغلال موقعه النقابي من اجل مصالحه الشخصية، واذ يخشى اللقاء ان ما ظهر من رأس جليد انتهازية النقيب ليس سوى اول الغيث مما هو مستور حتى الان من فساد يمارسه مع فريقه لان استغلال السلطة هو قمة الفساد".

وقال: "لقد ذكرت الصحف التي اوردت مشكلة أطباء الأسنان في الجامعة اللبنانية، ان اللجنة المكلفة التي تابعت موضوع تفرغهم مع وزير التعليم العالي، نقلت الى معاليه تعهدا بعدم مزاولتهم للمهنة في عياداتهم الخاصة عند توقيعهم عقد التفرغ، وانهم سيتفرغون للجامعة فقط وكل هذا تم بمتابعة وموافقة من النقيب الحالي، لكن المفاجأة حصلت بعد إقرار التفرغ، عندما نكث النقيب واللجنة المعنية وعودهما وتنصلوا من التزاماتهما تجاه وزير التعليم العالي وجميع القوى التربوية التي اتصلوا بها وتعهدوا لها بالتفرغ الكلي في الجامعة. ان هذا السلوك هو سابقة خطيرة في تاريخ المهنة سواء من الناحية الأدبية او الاخلاقية او المهنية، ما يضع مستقبلنا ومصداقيتنا جميعنا على المحك.

أضاف: "أمام هذه الفضيحة المهنية، التي صدعت صورة وسمعة أطباء الأسنان، خاصة في الجامعة اللبنانية، بسبب ممارسة فئة محدودة وفي مقدمها النقيب الحالي، وبما ان الانتخابات النقابية ستحصل خلال أشهر قليلة، وانطلاقا من حرصه على ضرورة صون مهنة طب الأسنان وتحصينها في وجه الانتهازيين والوصوليين، يرى اللقاء ضرورة تعديل النظام الداخلي وشروط ممارسة المهنة بإدراج مادة يتم بموجبها شطب اسم كل طبيب أسنان يتفرغ للعمل في جامعة ام في اي مجال آخر غير مهنة طب الأسنان ووضع عقوبات تأديبية صارمة تعرضه للملاحقة القانونية، في حال إخلاله بالنظام الداخلي وبشروط ممارسة المهنة المقررة. مع الإشارة الى ان الحالة الشاذة لم تحصل سوى في الجامعة اللبنانية خلافا لما هي اوضاع أطباء الأسنان في باقي الجامعات".
 

  • شارك الخبر