hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الجامعة اللبنانية الأميركية احتفلت بالذكرى السنوية لغياب الدكتور منير خوري

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠١٥ - 13:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

احتفلت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) بالتعاون مع "مؤسسة سعاده للثقافة" والجبهة الموحدة لرأس بيروت و"دار نلسن للنشر" بالذكرى السنوية الأولى لغياب الدكتور منير خوري والرئيس الأسبق لقسم العلوم الإجتماعية في الجامعة.
حضر الإحتفال إلى جانب عائلة الراحل حشد كبير من الشخصيات الثقافية والفكرية كما حضر القس حبيب بدر والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه. ومن الجامعة حضر رئيسها الدكتور جوزف جبرا ونائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم وعميد الطلاب في حرم بيروت الدكتور رائد محسن ورئيسة قسم فنون التواصل الدكتورة منى كنيعو بالإضافة إلى أصدقاء الراحل وزملائه ومهتمين.
النشيد الوطني إستهلالاً وكلمة ترحيب من محسن الذي وصف الراحل بواحة الفكر والصراع الفكري الذي كان يحث الجميع دائماً على أهمية تفاعل الجامعة مع محيطها الطبيعي... ثم تحدث الدكتور جبرا وقال: اطلب منكم جميعاً أن تستمعوا معي إلى روح الدكتور خوري الجميلة، فهو معنا الآن ويحدثنا قائلاً بأنه فرح جداً بعودته إلى الجامعة التي أحب كثيراً ودرس فيها بشغفٍ كبير... ويشكرنا لأننا نحتفل بذكراه...
وتابع: يقول لنا أيضاً الدكتور خوري بأن لدينا مسؤولية تجاه جيل الشباب ويجب أن نعلمهم كي يكونوا سباقين من ناحية تطوير الحضارة البشرية وليس في هدم الحضارات؛
وختم: نحيي روحك دكتور خوري ونعدك بأنك ستكون دائماً معنا وبيننا وبأن اسهاماتك ستعيش إلى الأبد. نطلب منك أيضاً أن ترشدنا إلى شواطئ الأمان والسلام.
ثم كانت كلمة زملاء الراحل في الجامعة اللبنانية الأميركية القاها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الدكتور سامي بارودي الذي تعود معرفته بالدكتور خوري إلى خريف عام 1992 حين إنضم إلى قسم العلوم الإجتماعية في الجامعة كأستاذ مساعد وكان خوري حينها لا يزال أستاذاً في القسم ما وفر له الفرصة للاستنارة من خبرة الدكتور خوري كأكديمي عريق. وأضاء بارودي على عدة جوانب في مسيرة الدكتور خوري خصوصاً عن المكونات في شخصيته وعن اسهاماته الفكرية والأكاديمية...
بعد ذلك كانت كلمة مؤسسة سعاده للثقافة تلاها حليم فياض وكلمة الجبهة الموحدة لرأس بيروت ألقاها زكريا الغالي وكلمة دار نلسن للنشر تلاها الأستاذ سليمان بختي.
الكلمة الأخيرة كانت للعائلة، فتحدثت الدكتورة وفا خوري، وهي إبنة الراحل، عن مزايا والدها وعن تضحيات والدتها خصوصاً خلال الفترة التي كان فيها الدكتور خوري في السجن، ومن ثم تحدثت عن تعلقه بقريته جبرايل وعن تعامله المحب مع جميع فئات الناس...
تخلل الإحتفال شريط مصور تحدث فيه خوري عن تجربته في السجن وكلمة وجدانية للممرض عيد أبو عاصي الذي رافق الدكتور خوري في آخر أربع سنوات من حياته. 

  • شارك الخبر