اكدت عضو المكتب السياسي في المرده فيرا يمين ان "لدى السياسيين قدرة على صرف النظر عن الملفات المهمة مثل ملف النفايات الذي هو نقطة حيوية بالنسبة للناس ولاول مرة لم نرَ لبنان بالوان حزبية والوان تيارات رأيناه بكل اطيافه موحد ضد النفايات"، معتبرة انه اذا لم تعتمد الحكومة ورشة عمل فعلية لتأمين البدائل فلا حل، لافتة الى "ان هناك ضرب لرئيس الحكومة واستهدافا له من الجو السياسي الواحد".
اشارت يمين في مستهل حديثها للـ"أن بي ان" الى "إستشهاد الضابط ربيع كحيل على يد غوغائيين، وهو الذي قاتل بشرف في جرود عرسال، وتمنت لو انه استشهد هناك لكي لا يبقى إستشهاده جرحا لدى عائلته".
وحول ملف الحكومة رأت يمين "انه في ظل الانقسام الحاصل تحاول الحكومة نوعا ما الحفاظ على الحد الادنى من تسيير اعمال المواطن، ونحن حريصون على بقاء هذه الحكومة ولكن على الحكومة ايضا عدم تدوير الزوايا".
وأضافت، "القرف لدى رئيس الحكومة هو نتيجة طبيعية لما يحصل من تجاذبات سياسية وشلل مؤسسات في البلاد، وسط وضع غير مسبوق في منطقة الشرق الاوسط"، وشددت على وجوب البناء على ما قاله رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والاستنتاج اذا كان ما يحصل هو نتيجة لوجود تجاذبات داخل الفريق الواحد ام هو نتيجة لما هو حاصل داخل المملكة العربية السعودية.
وركزت يمين على "وجوب العودة الى تثبيت اسس الحركات النقابية والطلابية كي تستعيد الحياة السياسية في لبنان انسيابها الديمقراطي الصحيح، متوقفة عند اهمية اسقاط الحديث عن الفدرالية في لبنان حتى ولو كان ذلك يدغدغ شعور بعض المسيحيين".
وجددت الحديث على "وجوب قبول الهبات الايرانية غير المشروطة للجيش اللبناني والتي رفضها البعض بحجة وجود العقوبات الدولية على طهران، فيما شُنفت آذان اللبنانيين بالاطراء حول الهبات الأخرى التي ما يزال معظمها حبراً على ورق".
وحول مسألة فتح دورة استثنائية لمجلس النواب قالت: "نحن دائماً مع التوجهات الوطنية التي تفعّل عمل المؤسسات الدستورية، ولدينا ملء الثقة بالاداء الذي يقوم به الرئيس نبيه بري".