أكد الكاتب السياسي سالم زهران على "الرفض التام أن تمر حادثة قتل المقدم المغوار ربيع كحيل مرور الكرام ونطالب برفع الخطاء عن الفاعلين وتسليمهم للقضاء".
وإعتبر زهران في حديث للـ"أل بي سي" أن "ما حدث بالامس من تعرض لموكب الوزير رشيد درباس ضمن تحرك "طلعت ريحتكم" مرفوض، كما نرفض إعتقال احد النشطاء بهذا الشكل ونطالب القضاء بالإستعانة بأشرطة الفيديو لمعرفة هوية المعتدين الحقيقيين ومعاقبتهم".
وفي ملف مخيم عين الحلوة رأى زهران أن "المخيم مشروع إمارة أوصولية، وحركة فتح تعمل على الحفاظ على أمن المخيم والحد من تبلور هذه الإمارة وهي تعمل بالتنسيق التام مع الجيش اللبناني وقد تمّ تسليم عدد من المطلوبين للسلطات اللبنانية"، وأضاف، "العمل اليوم جاري لإحتواء القنبلة الديموغرافية التي قد تنتج عن إنفجار عين الحلوة وبقاء المخيم ضروري حفاظاً على حق الفلسطنيين بالعودة".
وأشار إلى أن "المفوضية العليا للأمم المتحدة تستمر بتسجيل الاجيئين السوريين والولادات الجديدة التي تتخطى الـ39 آلف شهرياً وهو أمر مرفوض حيث سيصل العدد إلىمليون و840 ألف لاجئ في غضون سنة، والحل هو أن يسجل هؤلاء في السفارة السورية ليحصلو على هوياتهم وليتمكنوا من العودة إلى بلادهم".
وحول ملف قيادة الجيش شدد زهران على "تأيده العماد عون بالالية التي يطرحها لعمل الحكومة، ولكن تختلف في موضوع قيادة الجيش وأنا مع التمديد لقائد الجيش، ومن يعبر عن رأيي في هذا الملف هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وهناك تخوف من أن يرفض التمديد وتعذر التعيين عندها سيستلم رئيس الأركان قيادة الجيش وبالتالي سيخسر المسيحيون هذا المنصب بالإضافة إلى رئاسة الجمهورية".
وتابع، كان على تكتل التغيير والإصلاح النزول الى الشارع عند صدور قرار التمديد لللواء بصبوص، مشيراً إلى أن حزب الله سبق وأبلغ العماد جان قهوجي أن وزرائه سيصوتون لصالح العميد شامل روكز".
وختم، من المتعارف عليه أن التلامذة الضباط يتنظرون وبعد 3 سنوات أن يتخرجوا وفي ظل هذا الوضع، من غياب للرئيس والخجل في العمل الحكومي لا يمكن أن يصدر مرسوم تعين الملازمين، وبالتلي سيدخل هؤلاء الحياة العسكرية برتبة "رتيب" وهو ضرب معنوي للضباط والحكومة مطالبة أن تقوم بإدرج هذا الملف على جدول أعمالها وإصدار المرسوم بتوقيع الوزراء المعنيين".